Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 23:39:10
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 24 - 5 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الميادين: داعش يفجر سيارة مفخخة بموقع لوحدات الحماية الكردية في قرية أم شخاط بريف راس العين في الحسكة.
ريف حلب : انفجار سيارة مفخخة في منطقة تل رفعت بالريف الشمالي لمدينة حلب.

داعش" قتل أكثر من 400 مدني في تدمر

قال التلفزيون السوري الرسمي، الأحد 24 مايو/أيار، إن "داعش" ارتكب مجزرة بحق أهالي مدينة تدمر راح ضحيتها نحو 400 شخص أغلبهم من الأطفال إضافة إلى نساء وشيوخ.

وأفادت مصادر من داخل مدينة تدمر بأن "داعش" ذبح 400 على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ونكل بجثثهم تحت ذريعة التعامل مع السلطات السورية وعدم تنفيذهم لأوامر التنظيم.

وأضافت نفس المصادر أن العشرات من من موظفي الدولة أعدموا، وأشارت إلى أن "داعش" قام بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع أفراد عائلتها بتهمة العمل في جهة تابعة للدولة.

وقالت وكالة "سانا" السورية للأنباء إن عناصر التنظيم الإرهابي منعت آلاف المدنيين من مغادرة مدينة تدمر، إضافة إلى مصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.

يذكر أن "الدولة الإسلامية" ارتكبت في وقت سابق من شهر مايو/أيار، مجزرة بحق أهالي قرية العامرية في ريف تدمر الشرقي راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل.

وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا عبر فيه عن قلقه العميق على مصير السكان الذين بقوا في مدينة تدمر الأثرية بعد سيطرة "داعش" عليها.

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر بشكل كامل على مدينة تدمر الأثرية في الصحراء السورية الأربعاء الماضي، ما أثار مخاوف جدية على الآثار القديمة الموجودة في المدينة والمدرجة على لائحة التراث العالمي.

المصدر: وكالات

القلمون : الجيش العربي السوري وبالتعاون مع المقاومة يضبطان معملاً لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف المتفجرة بجرود فليطة غرب تلة صدر البستان الجنوبية بالقلمون.

دمشق: إصابة مدنيين اثنيين نتيجة انفجار عبوة ناسفة ألصقها إرهابيون بسيارة كانت مركونة قرب مدرسة غسان عبود في حي التجارة السكني.

وصول بعض الأبطال من أساطير حامية مشفى جسر الشغور صباح اليوم الى احد مشافي اللاذقية وهم :
محمد بشير عبدو حمودة / فوج ٤٥
أيهم محمد ديب / فوج ٤٥
عمر محمد عدنان اللدعة / فوج ٤٥
محمد وليدو حمدو / فوج ٤٥
أيهم زكي فرحة / فوج ٤٥
محمد حسن آغا / فوج ٤٥
يوسف أحمد الحسين / فوج ٤٥
الحمدالله ع سلامة أبطالنا .

موفد تلفزيون الخبر الى سهل الغاب:وصول دفعتين من المجموعات المنسحبة من مستشفى جسر الشغور مؤلفة من 37 عسكري و 16مدني بينهم اطفال فجر اليوم الاحد.

حلب‬ :مقتل مراسل قناة حلب الآن "تيم قباني" بعد إصابته أمس عند قيامه بجولة مع عناصر إرهابية في حي الشعار .

مصادر: 86 مطلوباً من دمشق وريفها يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
حلب‬ : أسماء شهداء أمس بحسب الطبابة الشرعية في حلب الذين استشهدوا ظهر أمس بانفجار عدة قذائف هاون اطلقها ارهابيون على احياء حلب

- الشهيد الطفل علي بوشناق بن محمد 11 عام ( حي الأشرفية )
- الشهيدة شهد نجار 8 سنوات بنت محمد ( حي الخالدية ).
دمشق:  مدفعية الجيش تقصف عدة مواقع ارهابية بمخيم اليرموك والحجر الاسود .

ملحق أسماء الواصلين من "مشفى جسر الشغور الوطني " بعد صمود و تصدي اسطوري
الى ريف حماه " الغاب "

و هم :

محمد مصطفى مستو _ حفظ نظام

تمام خالد هدلي مجند مهام خاصة

ملازم فؤاد الخضر

الشرطي مجد ونوس

الساعد عماد محمد خضور

الرقيب حسن ابراهيم الدرويش فوج 45

المجند محمد خضر حاوي فوج 35

المجند أحمد مالك دقال فوج 35

الطبيب الملازم عمار شما

الرقيب محمد أسامة عمار فوج 45

الملازم الشرطي أمين محمد رمضان


500 امرأة تونسية بصفوف داعش بسوريا

أكد مصدر في وزارة الداخلية التونسية أن العدد الدقيق للنساء التونسيات المنضمات إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا هو 500 امرأة منهن 10 نساء يشغلن مراكز قيادية في التنظيم الإرهابي، وأن هناك تونسيات متزوجات من متزعمين إرهابيين تونسيين في سوريا.
ريف حمص : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات إرهابيي "داعش" على مفرق البصيري والعامرية وشمال حقل جزل النفطي وشرقه ووادي الماسك بريف حمص.
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مواقع ارهابية في قسطل الحرامي والسكري وعندان في مدينة حلب ويوقع قتلى ومصابين في صفوفهم الإرهابية.

مقتل خليفة مخترع «مدفع جهنم» بحلب

حلب- الوطن:

قتل الجيش العربي السوري في غارة جوية بمحيط قرية دوير الزيتون شمال حلب قائد ما تدعى «الفرقة 16» عمر محمد، والذي تولى القيادة بعد مصرع «معلمه» خالد سراج الدين المعروف بـ«خالد حياني» مطلع الشهر الجاري على يد الجيش وهو مخترع ما يسمى «مدفع جهنم» الذي حصدت اسطواناته حياة مئات المدنيين في الأحياء الآمنة.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» مقتل عمر محمد وأكثر من 15 مسلحاً في استهداف سلاح الجو في الجيش لتجمعاتهم أثناء محاولتهم الهجوم على نقاط تمركز الجيش في المنطقة المحيطة بقريتي باشكوي ودوير الزيتون، ولفت إلى أن المسلحين فشلوا عبر هجماتهم المتكررة في تغيير خريطة السيطرة للجيش أو حتى الاقتراب من مناطق سيطرته في عمق الريف الشمالي، حيث يسعى الجيش للالتفاف على أحياء حلب الشرقية لإتمام طوق حصار المسلحين فيها.
وقال مصدر معارض لـ«الوطن»: إن عبد الخالق حياني، الشقيق الأصغر لخالد حياني هو المسؤول عن الإيعاز لمسلحيه بإطلاق قذائف «مدفع جهنم»، الذي تعمل «الفرقة 16» على تطوير الجيل الثاني منه، على أحياء المدينة الغربية لبث الرعب والخوف من دون جدوى على الرغم من سقوط شهداء كل يوم تقريباً.
وكان خالد حياني لقي حتفه برصاص قناص في الجيش أثناء اشتباكاته مع مسلحي «الفرقة 16» على مشارف حي الخالدية الذي يقع على تماس مع حي بني زيد مركز ثقل الفرقة التي انبثقت عن «كتائب شهداء بدر» في 20 أيلول 2013، وينتشر مسلحوها في جبهات الأشرفية والخالدية وبني زيد، وهي انضمت إلى ما أطلق عليه «غرفة عمليات فتح حلب»، الأمر الذي أثار سخط وريبة بقية فصائل الغرفة، كون مقاتلي الفرقة من اللصوص الذين استولوا على معامل منطقة الشقيف الصناعية ومستودعاتها التجارية وسرقوا منازل وممتلكات السكان في العديد من الأحياء ولاسيما في الشيخ مقصود.

وثائق للخارجية و«البنتاغون»: واشنطن دعمت نشأة داعش في سورية وأمدته بالسلاح

كشفت وثائق لوزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين أن واشنطن رعت نشأة تنظيم داعش الإرهابي في سورية ومدته بالسلاح من ليبيا. ونقلت منظمة «جوديشيال واتش» الحقوقية الأميركية مقتطفات من وثائق لأرشيف الوزارتين تعود إلى منتصف العام 2011، كانت تسربت من مبنى القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية عقب الهجوم الذي استهدفها في صيف العام 2012. وتتحدث الوثائق وفقاً لصفحات على موقع «فيسبوك»، عن نشأة الجماعات الإرهابية في سورية بدعم من دول في مجلس التعاون وتركيا.
وتثبت هذه الوثائق التي أُفرج عنها بأمر قضائي، بأن واشنطن كانت على علم بتأسيس تنظيم صار اسمه «الدولة الإسلامية» (داعش) واتجاهه نحو تأسيس إمارة له في شرق سورية وغرب العراق، وتبنته ومدته بالسلاح من ليبيا. وذكرت مقتطفات مترجمة من وثيقة لوكالة استخبارات الدفاع، عن سورية بتاريخ 12 آب 2012، أن وزارة الدفاع «البنتاغون» أعلن في العام (2012) دعمه قيام إمارة لـ«القاعدة» في سورية. وأكدت «جوديشيال واتش» أن الولايات المتحدة لن تتمكن من أن تنكر دورها في بناء «الإمارة الإسلامية» شرقي سورية.
وبحسب المقتطفات، فإن السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية وتنظيم «القاعدة» في العراق (تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» في حينه) هم «القوى الأساسية التي تقود التمرد في سورية».

أعدم عدداً من الشبان في ريف دير الزور…داعش يهاجم بن لادن والظواهري والزرقاوي

هاجم تنظيم داعش الإرهابي كلاً من الزعيم التاريخي لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وزعيمه الحالي أيمن الظواهري، وأمير حركة طالبان الأفغانية الملا عمر، معتبراً أن الأول مخالف لعقيدة الإسلام والأخيرين ضالان وعميلان للولايات المتحدة.
وجاء في مجلة «دابق»، التي يصدرها داعش باللغة الإنكليزية، نقلاً عن شخص قيل إنه أحد رفاق أبي مصعب الزرقاوي: إن بن لادن كان «رأساً في الإرجاء»، ومخالفاً لعقيدة أهل السنة والجماعة.
و«المرجئة» هم فرقة إسلامية، خالفوا رأي أهل السنة في مرتكب الكبائر وغيرها من الأمور العقيدية، وقالوا: إن كل من آمن بوحدانية اللـه لا يمكن الحكم عليه بالكفر. وألمح التقرير الذي نشرته «دابق» في عددها الأخير إلى أن داعش يعتبر الظواهري عميلاً للولايات المتحدة لأنها قبلت بتزعمه للقاعدة، عدوها الأول، على الرغم من أنها تعتبر التنظيم إلى حد الآن تنظيماً متطرفاً يعمل على ضرب مصالحها. وارتكز التقرير أيضاً على معلومات من جهات رسمية أميركية صرحت بأنها توقفت عن ملاحقة الملا عمر، وقالت: إنه لم يعد يشكل تهديداً مباشراً لسلامة القوات الأجنبية في أفغانستان، وهو ما اعتبره معدو التقرير فيما يبدو نوعاً من العمالة لواشنطن. وخلصت المجلة إلى أن الملا عمر «رأس من رؤوس الضلال في أفغانستان»، على حين اتهمت الظواهري بأنه «منحرف وضال». وواصل التنظيم هجومه ليطول أبا قتادة الفلسطيني وأبا محمد المقدسي وأبا مصعب الزرقاوي ومحمد النظاري، حيث تم وصفهم بأنهم رؤوس الضلال والمشايخ الذين يدعون الناس على أبواب جهنم. وليست المرة الأولى التي يهاجم فيها تنظيم داعش كلاً من القاعدة وطالبان، بل شن أواخر العام الماضي هجوماً مماثلاً كفر فيه أيضاً زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وكل التنظيمات الجهادية في العراق وسورية مثل جبهة النصرة وغيرها، ووصفهم بالمرتدين.
وإذا كان من الطبيعي أن يوجه معدو التقرير سهام انتقاداتهم للظواهري والمقدسي وأبا قتادة والملا عمر، فإن اللافت هو «تطاولهم» على بن لادن الزعيم التاريخي للجهادية المقاتلة، والزرقاوي المؤسس لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» فرع «القاعدة» ببلاد الرافدين، وهو التنظيم السلف لداعش نفسه. في سياق متصل أعدم تنظيم داعش عدداً من الشبان في ريف دير الزور. ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في المعارضة السورية أن التنظيم أعدم 12 شاباً في قرى الريف الغربي، وتحديداً في قرية الحوايج والمسرب، كما أعدم 4 في الشميطية.
وكان ناشطون تناقلوا شريطاً مصوراً على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه إعدام التنظيم أحد أبناء الشعيطات بقذيفة «آر. بي. جي».

الليلة الأخيرة.. تفاصيل دخول داعش إلى تدمر

محمود عبد اللطيف
أثار دخول تنظيم داعش إلى مدينة تدمر الكثير من اللغط والتفاسير والاحتمالات التي تكلمت عن كيفية تمكن عناصر تنظيم داعش من التسلل إلى تخوم المدينة دون أن يكون ثمة رد فعل من سلاحي المدفعية أو الطيران الحربي، وكيف يمكن للجيش أن يتخذ قرار إخلاء المدينة بين ليلة وضحاها، بعد أن صد الهجوم الأول، ومع قلة ما نشره تنظيم داعش نفسه عن دخول المدينة بعكس العادة المتعارف عليها من ممارسات التنظيم، فإن التفسيرات المطروحة حول تمكن داعش من الدخول إلى تدمر زادت الطين بلة.

قبل الدخول في تفاصيل الهجوم يجب الإشارة إلى نقطتين أساسيتين في الهجوم على مدينة تدمر، إذ أن الجغرافية التي تساعدك في القتال تساعد عدوك أيضاً، بمعنى أن الجغرافية التي تتمتع بها مدينة تدمر بكونها مدينة صحراوية ذات امتداد منبسط فيما عدا الوديات غير العميقة والمنتشرة في محيط المدينة هي جغرافيا تسهل رصد داعش نهاراً، لكنها تسهل على داعش نفسه أن يرصد الجيش السوري أيضا، والتحصينات الصناعية من مساتر و دشم سهلة الاستهداف بالصواريخ المضادة للدرع.أما في النقطة الثانية فيجب الانتباه إلى أن تنظيم داعش الممول من قبل مخابرات ودول عدة، والذي يشكل مقاتلوه الذين تجاوز عددهم المئة ألف جهادي في سوريا والعراق، قوة "أممية" -إن صح التعبير-، لم يتم تشكيله أو استقدام كل هذا الكم من الجهاديين لمجرد النزهة في سوريا، أو لتلقي الهزائم المتتالية من قبل الجيش السوري، والحرب تعني معارك، إن خسر جلها تنظيم داعش، فلابد له من تحقيق تقدم هنا أو هناك بطبيعة إن القوات السورية موزعة في الوقت الحالي على عدد كبير من الجبهات.

مصدر محلي مقرب من تنظيم داعش، بطبيعة وجوده في المدينة، أكد لموقع عربي برس أن تحشد عناصر التنظيم تم في المنطقة عبر تسلل عدد كبير من العناصر وصل إلى 14 ألف مقاتل تم استقدامهم من مناطق ريف الرقة الجنوبي الشرقي ومن القرى المتواجدة على طريق "دير الزور – الرقة" إلى منطقة السخنة، كما تم رفد قوة داعش بعدد كبير من العناصر المستقدمة من منطقة الرمادي، ومناطق غرب العراق، وعمل على تجميعهم في محيط مدينة السخنة، بعد فشل الهجوم الأول على المدينة.

ويشير المصدر إلى أن الليلة التي سبقت إخلاء مدينة تدمر، شهدت تحركا واسعاً من عناصر داعش بدء من بعد "صلاة العشاء" على شكل مجموعات صغيرة نقلت بشكل متباعد عبر الطرق الصحراوية إلى نقاط "تجميع" في محيط مدينة تدمر بانتظار ساعة الصفر، وتشير المعلومات المتقاطعة إلى أن عناصر التنظيم كانوا مزودين بطائرات من دون طيار متطورة ساعدت في تحديد الأهداف السورية قبل استهدافها، إضافة إلى عدد كبير من المدرعات وعربات "الهمر" المصفحة أمريكية الصنع، ويضاف إلى ذلك نقل عدد كبير من منظومة الصواريخ "غراد" والمدافع من طراز «105 هاوترز» الأمريكية أيضاً، والتي تم استقدامها من المناطق العراقية، إضافة إلى منظومات مضادة للدروع من قبيل "كورنيت وكوكونرس" الروسية الصنع، وصواريخ "تاو" أمريكية الصنع، ومن ضمن المهاجمين كان ثمة نحو 1000 انغماسي.

وبحسب المصدر فإن الانتقال ليلاً عبر الطرق القديمة التي كانت تستخدم للتهريب وباستخدام أدلاء من "رعاة الأغنام" من السكان المحليين، فإن داعش تجنب أي عملية رصد، لكون الطرق تمر في "وديان" ومنخفضات طبيعية تتشكل نتيجة السيول في الشتاء، ونتيجة للتحرك بدون استخدام الإضاءة، فإن عملية الرصد تصبح مستحيلة، إذ أن الأصوات تسمع لكن من الصعب تحديد مكان الصوت، بكون المسير تحت مستوى النظر أولاً، ولكون المساحات التي استخدمها داعش لنقل عناصره كانت كبيرة.

كما يشير المصدر إلى أن انتشار عناصر داعش، نفذ على شكل قوس ممتد من أقصى جنوب مدينة تدمر إلى أقصى شمالها، الأمر الذي عرض المدينة لسيل من الاستهداف الصاروخي مع ساعات الفجر الأولى، باستخدام رمايات "غراد " والهاون و صواريخ مضادة للدروع استهدفت حواجز الجيش السوري، الأمر الذي كشف عن ضخامة الهجوم الذي إن لم يكن مفاجئ لجهة أن داعش لن يكتفي بهجومه الفاشل، إلا أنه لم يكن متوقعاً من حيث ضخامة العدد، وذلك أدى إلى امتلاك الدولة السورية لفهم استراتيجي بكون المعركة ليست سوى جر للقوات السورية نحو معركة استنزاف طويلة الأمد، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار بالمناورة العسكرية إلى أن يتم إخلاء المدينة، فالصمود في المدينة كان سيتحول إلى معركة يتم استنزاف الجيش السوري فيها لإجباره على إخلاء جبهات أخرى، لجهة الدفاع عن المدينة، وبرغم إستراتيجية تدمر عسكرياً واقتصاديا، كان القرار بالخروج من تدمر مع وضع الدولة في حساباتها نقطتين.

الأولى، بأن هذا الإخلاء سيزيد من شراسة الحرب الإعلامية على سوريا، من خلال التركيز على جبهتي الشمال، وتدمر، فسقوط مدن "إدلب – جسر الشغور" ومن ثم تدمر، سيكون فرصة ثمينة بالنسبة للإعلام المعادي لدمشق ليكون الحدث "اقتراب سقوط الدولة السورية".

أما النقطة الثانية، فهي التأثير الاقتصادي والعسكري المباشرين لسقوط المدينة بيد داعش، وفي هذه النقطة عمل الجيش على تأميل حقول جزل – جبل شاعر الاستراتيجية بالقوات الخارجة من تدمر، مضاف إليها قوات الفرقة الثامنة عشر من الجيش السوري، ومتطوعي الدفاع الوطني والشعبي، أما فيما يتعلق بإمداد مدينة دير الزور، فتشير المصادر العسكرية إلى أن الطريق الواصلة بين تدمر ودير الزور لم تكن مستخدمة في عملية الإمداد أصلاً، فهي طريق صحراوية وغير مأمونة الجانب لجهة إمكانية تسلل عناصر داعش عبر الصحراء وبالتالي استهداف القوافل العسكري إذا ما مرّت على هذا الطريق، ولذا كان الطريق الوحيد لإمداد القوات العسكرية في دير الزور كان عبر الجو، ولذلك يحاول تنظيم داعش الاستيلاء على مطار دير الزور، أو الاقتراب منه في أضعف الأحوال للتأثير على إمداد الجيش والمدينة بالمواد الأساسية.

في دخول داعش لمدينة تدمر، أستطاع تنظيم داعش تحييد الطيران والمدفعية، بكون تسلله كان إلى مناطق قريبة من القوات السورية، ومع بدء الاستهداف الصاروخي والمدفعية، كان الانغماسيون في حالة هجوم سريع للوصول إلى النقطة صفر مع القوات السورية، مما يجعل الالتحام المباشر درع لداعش من العمليات الجوية، فالخشية هنا تكون على القوات السورية من الاستهداف بنيران سلاح الجو، لكن الجيش السوري تمكن من قتل عدد كبير جداً من الانغماسيين، بالتزامن مع عملية الإخلاء، التي كانت تحت وقع القصف العنيف من قبل الجيش على الخطوط الخلفية، وتشير المصادر الداعشية نفسها إلى أن عدد قتلى التنظيم كبير جداً، إذ شيع في السخنة وحدها ما يزيد عن 350 عنصراً قتلوا في معركة تدمر.

و اللافت إن المواقع الإعلامية التابعة لداعش نفسه، وحتى الساعة الـ 11 ليلا من يوم الإخلاء، لم تؤكد سيطرتها سوى على 60% من مدينة تدمر، وبالتالي إن كان العدو "داعش" اعترف بحجم خسائره، وبحجم القوة التي واجهها في المعركة، فكيف يمكن للوسائل الإعلامية المعادية لسوريا أن تتكلم عن حالة انهيار..؟، سؤال برسم مجلس الأمن الذي أصدر تقارير تجرم دعم الميليشيات الإرهابية بما فيها داعش، والإعلام جزء أساسي من الدعم المقدم للتنظيم المشكل من استقدام جهاديين من دول فاق عددها الـ 90 دولة، وإلى الآن لم تظهر هذه القرارات إنها تساوي ثمن الحبر الذي كتب به، فكيف لها أن تساوي حياة مدني واحد سواء في سوريا أو العراق..؟.
عربي برس

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz