دام برس - ريتا قاجو :
بحثت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مع الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني ، تداعيات الأحداث في مخيم اليرموك بعد دخول تنظيم "داعش" الإرهابي إليه، وذلك في مبنى الوزارة في دمشق.
اللقاء تناول الحديث عن الملف الإنساني وكيفية إدخال المساعدات للأهالي وإجلاء المدنيين من المخيم، حيث أكدت الدكتورة كندة الشماط في تصريح لوسائل الإعلام أن التعاون مع الجهات الفلسطينية مستمر في هذه القضية ويتم التنسيق بكافة المجالات، وأشارت إلى قضية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المخيم، وكيف يمنع تنظيم "داعش" الإرهابي وصولها للأهالي، حيث سجلت الأمم المتحدة حوادث مشابهة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في الرقة ودير الزور وريف حلب.
كما نوهت الشماط إلى أن المساعي تهدف بالإضافة إلى إجلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإغاثية ، حل المشاكل المختلفة وتقديم الخدمات الاجتماعية لا سيما للأطفال والنساء والمسنين، كما أشارت إلى نية تشكيل نقطة طبية بالقرب من المخيم لإسعاف الجرحى والمصابين والمرضى وتقديم الخدمات الطبية لهم.
من جانبه أكد الدكتور أحمد مجدلاني أن اللقاء مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل دائماً يكون مثمراً ويفضي إلى نتائج تحقق تقدماُ حقيقياً على أرض الواقع، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الشماط ويبحث معها في هذه القضايا.
وأشار مجدلاني إلى أن الإرهاب طال كل المخيمات الفلسطينية في سوريا، واليوم الوضع في مخيم اليرموك حساس وخطير بعد دخول التنظيمات الإرهابية إليه، حيث يعاني المدنيون الفلسطينيون من بطش الإرهابيين من قتل واعتقال وتشريد واغتصاب، بالإضافة إلى إعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين لها.
وأشار أيضاً إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهود التي تقوم بها في هذا الإطار، حيث سيتم العمل من أجل إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من المخيم، وإقامتهم في مراكز إيواء تقدم لهم كافة أنواع الدعم والرعاية في مختلف المجالات، ريثما يتم دحر الإرهاب من المخيم وعودة الأمان له.