دام برس:

جالت كاميرا دام برس  في سوق الخضرة بمنطقة الجميلية والذي يعد من ابرز الاسواق بمدينة حلب ، حيث تم رصد الكثير من شكاوي الإخوة المواطنين حول الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل غياب تام للرقابة ,  الملفت أن هنالك الكثير من المحال لم يلتزم أصحابها بالتسعيرة الصادرة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والتي تصدر اسبوعياً, حيث وصل سعر الكيلو الواحد للبندورة (145)ل.س في حين أن السعر المحدد من المديرية هو (130) ل.س  وكيلو الخيار (140)ليرة سورية وسعره المحدد (115) ل.س والفليلفلة(300)ل.س وسعرها المحدد (250) ل.س والبعض الأخر عمل على عدم التسعير كنوع من أنواع العملية الدعائية..

المواطنون عبروا عن استيائهم الشديد من عدم وجود رقابة تموينية بالأسواق تضبط ذلك الارتفاع الجنوني وطالبو عبر منبرنا من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالايعاز الى المديرية بحلب من أجل إرسال دوريات إلى الأسواق للحد من ذلك الارتفاع الجنوني .

أصحاب المحال قالوا :  إن سبب ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع تكاليف أجور النقل والمسافات الطويلة وان الاسعار التي تصدر من المديرية لاتتناسب مع تكاليف تلك البضائع..

بدوره الاستاذ محمد عبوش مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك فقد أكد لدام برس أن دوريات التموين تجول في كل الأسواق وعلى مدار الساعة..

 وعند سؤالنا عن سبب وجود مخالفات في منطقة الجميلية....؟ عزا ذلك على أن كثرة البسطات والبراكات تعيق عملية ضبط المخالفات و محاسبتهم  وأن التزام بعض تجار المواد الغذائية محدود جداً وأن المديرية عملت على ضبط /45/ ضبط في يوم واحد ودعا جميع الإخوة المواطنين إلى التعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإبلاغ عن أي مخالفة من أجل متابعتها..

وعن السبب الحقيقي وراء تراجع جودة الخبز قال : إن ارتفاع نسبة استخراج الدقيق من (80%) الى (95%) وتزايد نسبة النخالة بمقدار (15% )أدى إلى تراجع الجودة وأن مديرية التجارة الداخلية تعمل على رفع مقترح إلى الوزارة من أجل تقديم خلطة تتناسب مع المقادير المتخذة حديثاً وذلك من أجل تحسين جودة رغيف الخبز وأن دوريات التموين تعمل بشكل دائم في الأفران من أجل مراقبتها ..

بين أصحاب المحلات وما تسمى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك يبقى المواطن هو الضحية والذي يجب عليه  تحمل تلك الأعباء...