دام برس - ماجد سليمان

عقدت اللجنة الاجتماعية المنبثقة عن ملتقى الحوار الوطني السوري اليوم ملتقاها الحواري التمهيدي تحت شعار “الحوار الوطني ودوره في المصالحات الوطنية”  بحضور وزير المصالحة الوطنية علي حيدر وممثلين عن وزارة العدل ووزارة الخارجية وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية  وذلك في فندق داما روز بدمشق .

حيث تناول الحوار دور اللجنة الاجتماعية  في المصالحات الوطنية وملف المعتقلين والمخطوفين ، و دور وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في المصالحات الوطنية

حيث أكدت اللجنة الاجتماعية أنها كقوى سياسية  نبذت الإرهاب والتطرف،وحافظت على وحدة الأراضي السورية أن لديها خطط موضوعية،وبرنامج واضح للخروج من الأزمة .

كما بينت أن الهدف من  الحوار، ايصال رسالة  لمعارضة الخارج ، أننا نحن السورين لدينا  رؤية واضحة  للخروج من الأزمة ، وتقديم رؤية من قبل كل الأحزاب  والقوى السياسية بموضوع المعتقلين والمخطوفين ودور وزارة المصالحة  الذي أدى إلى زيادة الاحتقان عند كل الأطراف.

وأوضحت  بيروين ابرهيم أمين عام حزب الشباب الوطني  للعدالة والتنمية أن موضوع هذا اللقاء هو رسالة  للخارج، وأن الحوار سوري سينبثق من دمشق عبر الحوارات التمهيدية التي ستنتقل لكل المحافظات السورية ، وأننا  كقوى سياسية بالداخل صمدنا وعايشنا الأزمة ولدينا رؤية واضحة  أما معارضة الخارج ليس لديهم رؤية مرتبيطين بأجندة خارجية  فالحوار سوري سينبثق من دمشق بالتعاون مع انتصارات الجيش السوري 

وبين  الشيخ محمد سليمان هلهل عضو اتحاد علماء بلاد الشام  عضو المصالحات الشعبية في سوريا  إلى أن مثل هذا الحوار له أهمية كبرى لأنه في سوريا  لا خيار إلا خيار  الحوار والمصالحة ، كما أشار إلى أنه يجب  أن ينبثق من هذا الحوار والمصالحة  القضاء على الارهابيين.

 ورأى صلال الحديدي رئيس اللجنة السورية للعشائر السورية  أن الحل  حل سياسي بالدرجة الأولى، وأكد نحن بحاجة إلى الجلوس على طاولة واحدة وتوحيد جهودنا لحل الأزمة ونناقش قضايانا  تحت سقف الوطن ونحل قضايانا بأنفسنا

تصوير تغريد محمد