دام برس:

زارت كاميرا دام برس جمعية الفتاة اليتيمة بحلب والتقت برئيسة مجلس الإدارة الآنسة جمانة مكي التي أطلعتها على عمل الجمعية فقالت : إن جمعية دار الفتاة اليتيمة بحلب تأسست عام 1960  تقوم الجمعية برعاية الفتيات والعمل على تنشئتهن نشأة اجتماعية صالحة ، وتوفير المأوى والملبس والمأكل والعناية الصحية لهن و يعمل المسئولون في الجمعية على متابعتهم دراسيا واكتشاف مواهبهم وتنميتها ، إلى جانب الاهتمام بكافة النشاطات التعليمية والتربوية .

وأضافت مكي : يتم تعليم الفتيات في المدارس الحكومية على أن تعمل الدار على تأمين الكتب والقرطاسية لهن ، كما تتابع نشاط الطفلة وسلوكها في مدرستها و تعمل الدار على توجيه الفتيات اللواتي أنهين تحصيلهن الابتدائي نحو التعليم المهني حسب استعدادهن الجسمي والعقلي، كما تعمل على مساعدة الفتيات المتفوقات في الدراسة بإكمال تحصيلهن الثانوي أما الفتيات اللواتي لا تمكّنهن قدراتهن العقلية على متابعة التعليم النظري والمهني فالدار تعمل على تأمين فرص عمل لهن والتدرب على المهنة التي تتناسب مع ميولهن على أن تستمر في الكفالة والرعاية حتى سن ال 15 سنة إذا لم يكن ثمة قريب يأخذ على عاتقه كفالتها وإعالتها والعناية بها  تضم الدار حوالي 40 طفلة – من عمر 3 إلى 15 سنة و تتابع الجمعية حالة الفتاة بعد التخرج لمدة لا تقل عن سنة بغية التأكد من استقرار الفتاة الاجتماعي والمهني .ومنذ بداية الأزمة بدأ العدد بالازدياد ليقارب /70/طفلة وتقلصت المعونات المقدمة من التجار وأصحاب اليد البيضاء نتيجة الأزمة الحالية التي لمت بالبلاد,في سياق أخر بقيت الجمعية تقدم كافة الخدمات من مأكل ومأوى وملبس لكافة الفتيات وضمن الإمكانيات المتاحة ,

 أما عن الأوراق المطلوبة لانتساب الفتيات الأيتام:

شهادة وفاة عن الأم أو الأب و شهادة فقر حال وكشف عن وضع الأسرة ويتم عن طريق لجنة من الجمعية تقدر المستوى المعيشية للعائلة .