Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
للأطفال نصيبٌ من الحب والرعاية بمبادرة أميركان هيلث كير للمصابين بمرض السرطان
دام برس : دام برس | للأطفال نصيبٌ من الحب  والرعاية بمبادرة أميركان هيلث كير للمصابين بمرض السرطان

دام برس - وسيم قشلان:
رغبةً منها في زرع البسمة والسعادة على شفاه الأطفال، نظّمت شركة "أميركان هيلث كير" مبادرةً إنسانية لدعم الأطفال المصابين بمرضى السرطان، وذلك ضمن مركز وحدة أمراض الدم والأورام
نهى شويحنة مديرة التخطيط الاستراتيجي لمجموعة سكر والتي تعتبر شركة "أميركان هيلث كير" إحدى الشركات التابعة لها، تُعرّف بالشركة كونها إحدى الشركات التي تُعنى في مجال الكريمات الطبية التجميلية.

وانطلاقاً من إيمان المجموعة بأهمية دورها في المسؤولية الاجتماعية، حرصت على القيام بهذه المبادرة التي من شأنها رفع معنويات الطفل المصاب
الدكتور إيهاب الجندي المدير الإقليمي لشركة أميركان هيلث كير، أشار بأن أهداف الشركة لا تعتمد على الجانب الاقتصادي والمادي الربحي فحسب، وأنما تضع الجانب الإنساني أيضاً كأولوية لها بدليل أن الشركة ارتأت أن تكون أولى نشاطاتها هذا العام دعماً للأطفال، وعلى الأخص الأطفال المصابين بالأورام بالتزامن مع عيد الحب الذي ينبغي أن يكون مركّزاً على هذه الفئة من المجتمع.

وأضاف  أحد أهداف هذه المبادرة هي خلق جو من الترفيه والسعادة لدعم الأطفال كما يمكن العمل على دراسة  تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة إن كانت تخص كريمات ترميم ندبات الجراحات أو كريمات الواقي الشمسي، على اعتبار أنها الشركة الوحيدة في سوريا التي تمتلك كريم واقي شمسي للأطفال خالي من العطور، والذي يتم تصنيعه بعناية كبيرة خوفاً من وجود مواد تؤثر على بشرة الطفل، إضافةً إلى حرصها على تغذية هذه الكريمات بفيتامينات خاصة تدعم بشرة وجلد الأطفال.
وعن أهمية الواقي الشمسي للأطفال المصابين بأورام سرطانية قال إيهاب أنه دائما ما تكون مناعة الطفل ضعيفة نحو أي تغير يطراً على الطقس أو اتجاه أي مرض، لذلك تكون ردة فعله أقوى بكثير من ردة فعل الطفل العادي، وهنا يأتي دور الواقي الشمسي كنوع من الوقاية لتجنب أي أعراض غير محمودة .
وأشار الدكتور الجندي أنه تعمّد أن يحلق شعره ويظهر بهذه الحالة لكي يكون أقرب إلى قلوب الأطفال، ومن أجل أن يشعر الأطفال أن الأشخاص الآخرين هم جزء من مجتمعهم الذين يعيشون فيه، بعيداً عن أي عقدة نقص قد تؤثر على شخصيته وسلوكه.
ومن الدراسات التي تخطط لها الشركة فكرة استكمال التعليم الدراسي للأطفال، إضافة إلى التبرع بمبالغ مالية، حتى يظلوا مع الطفل من البداية إلى النهاية.
وأشاد الدكتور إيهاب بالدعم والتعاون الذي أبدته إدارة مشفى الأطفال.
الدكتور هزار أحمد مقيم في مشفى الاطفال أكد بأن مركز وحدة أمراض الدم والأورام هو المركز الوحيد المعني بعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان في سوريا حالياً، وأنه كان هناك مركز آخر في حلب ولكن ظروف الأزمة فرضت توقفه عن العمل، وأضاف بأن قسم الدمويات يخدم شريحة واسعة من الأطفال وهو ما يجعل العدد المتوافد على المشفى كبيراً، حتى أنه في بعض الأحيان يتجاوز القدرة الاستيعابية للقسم.


وعن الأعداد التي يستوعبها القسم قال الدكتور بأنه يستوعب ما بين 25 إلى 45 طفلاً، وأن المرضى المتوافدين للوحدة الطبية إما أن يكونوا مرضى أورام كالأورام الخبيثة وهي السرطانت بأنواعها مثل سرطان الدم والعظم والعضلات ،أو مرضى دمويات، مثل التيلاسيميا أو المنجلي أي فقر الدم الذي يكون بحاجة لدراسات واستقصاءات، وأشار الدكتور هزار بأن سرطان اللوكيميا هو أكثر الحالات انتشاراً والتي تتوافد على المشفى، وأن نسبة  الشفاء أو التجاوب مع العلاج تتراوح ما بين 40 إلى 50%، والتي تعتبر نسبة جيدة ولكنها تبقى نسبة قليلة مقارنةً مع النسبة العالمية والتي تصل ما بين 70 إلى 85%.

ومرد هذه النسبة تعود إلى أسباب كثيرة منها التأخر في التشخيص والذي تلعب دوراً أساسياً في تراجع نسبة الشفاء، كذلك فإن التأخر في العلاج يؤدي إلى ذات النتيجة.
الصيدلانية نسرين حسون اعتبرت بأن شريحة مرضى سرطان الإطفال هي شريحة في غاية الحساسية ومن غير الممكن إغفالها، خصوصاً بأن نسبة الشفاء من هذا المرض في عمر الأطفال أكبر من نسبة الشفاء لدى الكبار، وأن الطفل المُصاب بالمرض الخبيث يعيش حالة نفسية متوترة ضمن غرف العلاج وبين الأدوية اليومية بدل أن يعيش مع ألعابه، وهنا يأتي دور المنظمات الأهلية والشركات الطبية لكي تأخذ دوراً أساسياً في الوقوف إلى جانب الطفل المُصاب وتقديم كل ما أمكن حتى يشفى من مرضه.
الصيدلانية صابرينا إسبر، ترى أنه على الرغم من أن مشاهدة الطفل وهو في هذه الحالة تسبب الكثير من الألم النفسي لأي شخص، ولكن ذلك لا يمنع من القيام بمبادرات إنسانية ووجدانية على الدوام لمساعدة الطفل بجميع الوسائل الممكنة والمتاحة.
ومن النشاطات التي تخللتها هذه المبادرة توزيع بعض الألعاب على الأطفال التي تعتمد على التنشيط الدماغي والذكاء العاطفي مثل ألعاب التركيب، إضافة إلى بعض الفقرات المسلية مثل فقرة الحكواتي، والتي من شأنها أن تنقل الطفل إلى جو من السعادة والسرور وتدمجه مع الأشخاص الآخرين، كما تم توزيع أكياس من الهدايا على جميع الأطفال، مع الحرص على عدم تشابهها ليشعر كل طفل بأنه مميز عن غيره.

 

ألبوم صور
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz