دام برس :
وسط التطورات الأخيرة التي تحصل في حي الوعر، في محافظة حمص، ناحية تقدم الجيش العربي السوري على العديد من المحاور القريبة من الحي، تناقل العديد إشاعات تقول إنّ المصالحة الوطنية التي كانت ستحصل في الحي تأجلت غلى إشعار آخر.
لمعرفة مزيد من التفاصيل، تحدث "عربي برس" إلى مصادر في لجان المصالحة في حمص، وتحدث أحدها رفض ذكر اسمه، بأنّ كل تلك الشائعات لا صحة لها، مؤكداً أنّ جهود المصالحة في الحي مستمرة، وبالنسبة إلى عمليات الجيش العربي السوري في الحي، هي ضمن مهامه في الدفاع عن المدنيين وتطهير الأرض، وبالتالي لا تعد اختراقاً للمصالحة في الحي، لافتاً إلى أنّ مجموعة مسلحة كانت تنوي التسلل من الحي إلى المناطق الآمن عمل الجيش العربي السوري على التعامل معها وقضى عليا.
المصدر، أكد أنه وبعد محاولة العديد من المجموعات المسلحة اختراق المصالحة من أجل عدم الوصول إلى المصالحة الشاملة، أصبحت لجنة المصالحة متمسكة بشروطها أكثر خاصةً فيما يتعلق بشروط الدولة السورية، مستندة في ذلك إلى الوقوف الشعبي معها في تلك المصالح.
في الوقت نفسه، أكد المصدر، أنّ الوقت الذي يمر في استكمال التوصل للمصالحة الشاملة في الحي إنما تصب في مصلحة تلك المصالحة، ولا خوف من انتكاسها مجدداً.
"المعقل الأخير للمسلحين" في محافظة حمص، يعمل على محاصرته الجيش العربي السوري من جميع الجهات، ويقوم برصد أي تحرك لهم.
يشار إلى أنّ حي الوعر، الذي يقع في خاصرة حمص الغربية يضم نحو 300 ألف نسمة.
عربي برس - ايفين دوبا
