دام برس:

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن سورية ماضية بالحل السياسي الذي يجب أن يكون بين السوريين أنفسهم وليس على حساب مكافحة الإرهاب أو أن تكون التنظيمات الإرهابية المسلحة طرفاً فيه.

وأشار الوزير الزعبي خلال لقائه وفداً من منظمة فيا أراب والجالية السورية في فنزويلا إلى أن السوريين اليوم أكثر تمسكاً بهويتهم الوطنية وإرادة الحياة لديهم أقوى من ثقافة الموت التي يحاول الإرهابيون نشرها وأن بواسل الجيش العربي السوري أكثر إصراراً على تقديم التضحيات في سبيل وحدة الوطن .

وأوضح الزعبي أن المطلوب منذ اللحظات الأولى لما سمي بالربيع العربي في سورية إحداث الفوضى فيها كمدخل لإضعافها من الداخل وإنهاك جيشها وتغيير نهجها الوطني ودورها المحوري خدمة لإسرائيل التي تسعى إلى تفتيت ما هو قائم من جيوش في المنطقة.1

ورأى الوزير الزعبي أن حكومة حزب العدالة والتنمية صاحبة الفكر العثماني تعمل على خلق ظروف ومبررات كاذبة حول محاربتها تنظيم داعش الإرهابي وأنها تتخذ من مساعدة أهالي عين العرب ذريعة لتبرر تدخلاً عسكرياً في سورية لافتاً إلى أن معظم قادة هذا التنظيم الإرهابي موجودون في تركيا.

وبين وزير الإعلام أن الوزارة توثق جرائم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري والبنى التحتية بشكل ممنهج ومخطط له سابقاً إضافة إلى أسماء القتلى الإرهابيين الأجانب مبدياً استعداد الوزارة لتزويد التلفزيون الفنزويلي تليسور بها.

من جهته أشار رئيس منظمة فيا أراب والنائب في البرلمان الفنزويلي عادل الزغير إلى دور الإعلام الوطني السوري في مواجهة الحرب الإمبريالية التي يتعرض لها الشعب السوري وكشف حقائق ما يجري على الساحة السورية من أحداث بكل مصداقية وشفافية داعياً إلى تعزيز التعاون مع وكالات الأنباء الفنزويلية
وتزويدها بالوثائق والأفلام والمساعدة في تبادل المعلومات الإعلامية .

بدورهم ذكر أعضاء الوفد أن الهدف من الزيارة التضامن مع وطنهم وجيشهم وقيادتهم في وجه ما يتعرض له ونقل الصورة الحقيقية والمساهمة في بعض المشروعات الاستثمارية معربين عن تقديرهم للإعلام السوري الذي قدم العديد من الشهداء في سبيل نقل الحقيقة وكشف زيف المحطات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري.

حضر اللقاء سفير فنزويلا بدمشق عماد صعب.
سانا