دام برس - خاص :

في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وبحضور  السيد وزير العدل الدكتور نجم الأحمد الفريق المدني الوطني التطوعي الخيري و بمشاركة جمعية سيدات سورية الخير تم إقامة حفل تكريم ل 350 أسرة من أسر الشهداء و 35 أسرة من أسر جرحى الجيش العربي السوري في صالة المجمع التربوي في ضاحية قدسيا.

دام برس حضرت حفل التكريم والتقت  السيد وزير العدل الدكتور نجم الأحمد الذي شدد على أن هكذا فعاليات تثبت للعالم أجمع على أننا نحن السوريون أسرة كبيرة يرعاها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد و هذا الحفل ما هو إلا جزء بسيط من الدين الي قدمه أنبل من في الدنيا و أكرم بني البشر لتبقى سورية قوية و صامدة في وجه من يعاديها، و للعيد دلالات و طقوس كثيرة و لكن في سورية اقتصرت طقوس العيد على العبادات و الصلوات لجيشنا و لبلدنا لكي تخرج من هذه المحنة التي تمر بها.

ويضيف السيد خالد مرعشلي رئيس الفريق المدني الوطني التطوعي الخيري أن هذه الفعالية هي الفعالية الثانية عشر التي تقام من أجل أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش، وتعتبر  توجيهات السيد الرئيس و السيدة الأولى المحفز و الداعم لنشاطاتنا الخيرية فنحن اليوم احتفلنا ب 350 أسرة من أسر الشهداء و 35 أسرة من أسر جرحا الجيش العربي السوري.

أما السيدة جانسيت قازان رئيسة مجموعة سيدات سورية الخير قالت: اليوم ظافرنا جهودنا مع الفريق المدني الوطني التطوعي الخيري لكي نحتفل مع أسر شهداءنا من الجيش العربي السوري و لكي نعيد الفرحة و البسمة إلى وجوه أبناءهم التي سرقتها منهم يد الغدر و العدوان، و نحن اليوم في سورية ليس الجندي في أرض المعركة هو الوحيد الذي يستشهد و لكن أيضا الطفل الذاهب إلى مدرسته هو شهيد أو مشروع شهيد لذلك أوجه رسالة لكل السورين مضمونها أن اتحدوا و ضعوا أيدكم مع بعضها البعض و ضربوا الإرهاب أينما وجد في وطنا الحبيب، دعونا نقف معاً في وجه الإرهاب المستورد الذي سرق الفرحة من قلوبنا، و كل الرحمة و العزاء لأهالي أطفال مدرسة عكرمة المخزومي في حمص.

الفنانة غادة بشور حضرت الحفل كونها سيدة من جمعية سيدات سورية الخير ونوهت عن الدور و الواجب الذي يجب أن يقدمه الفنانين تجاه أسر الشهداء و جرحى الجيش، و أقل ما يمكن أن يقدموه هو مساهمتهم و مشاركتهم بتكريم و إعانة ذويهم.

ومن سيدات سورية الخير السيد حسناء محمد التي قالت إن رسالتنا للعالم أجمع أنه رغم مساحة الألم الكبيرة في قلوبنا إلا أن هناك فسحة للسعادة و الضحكة و أن البسمة المرسومة على شفاه أبناء شهداءنا هي أكبر تحدي و أكبر خسائر أعداءنا من الحاقدين و الغادرين، وعن استهداف أطفالنا في مدارسهم أقول للإرهاب الجبان هل أقلام و دفاتر أطفالنا ترهبك و ترعبك ؟ و الرحمة لأطفال مدرسة عكرمة المخزومي و كل العزاء لذويهم.

سلام بركات وهي زوجة شهيد وأخت شهيد ترحمت على أرواح شهداء الجيش العربي السوري وشكرت كل الجهود المبذولة لرعاية ذوي الشهداء و أضافت أن على جميع السورين تقديم التضحيات لتبقى راية الوطن عالية و خفاقة.

وكلمة الطفولة البريئة قالتها هلا عثمان وهي ابنت شهيد إذ وصفت شعورها بالحفل والتكريم أنها سعيدة جداً بحضورها وأنها لعبت ورسمت العلم السوري مع رفاقها و بنبرة طفولية قالت الله يحمي سورية.

سورية ستبقى تحتفل و تكرم أبناء أنبل و أكرم بني البشر، وسيقى لسان حال كل سوري سورية الله حاميها.