دام برس :

بعد انقطاع دام ثلاث سنوات يعود رالي السيارات السوري إلى الحلبة , نظم اليوم نادي السيارات السوري ذلك بمناسبة يوم السياحة العالمي وبرعاية وزارة السياحة بطولة سورية الأولى للرالي "كروس" في منطقة "يعفور" وبمشاركة 24 متسابق من المحافظات السورية كافة بالإضافة إلى حشد كبير من المشجعين

وقالت معاونة وزير السياحة د. رضا زيادة لدام برس  " بعد توقف السباق لمدة 3سنوات نبدأ اليوم أول  فعالية رياضية  بمناسبة  اليوم العالمي للسياحة  والذي ترعاه  الوزارة ، أن هذا الحدث يدل على أن الحياة لا تقف بل هي نابضة ومستمرة"
وأضافت  إن  رعاية مثل هذه  الفعاليات والمهرجانات يخلق نوع من الحركة التي تنشط السياحة الداخلية ، الحضور والتغطية الإعلامية كان جيداً والمشاركين أتوا من كافة المحافظات ، والوزارة تشجع و تهتم  بالرياضة 

وفي لقاء مع مدير العلاقات العامة بوزارة السياحة خالد الحسواني  : " نحن نعمل دائماً على تأمين ورعاية كل الفعاليات الشبابية واليوم نادي السيارات تعاون مع وزارة السياحة لتنظيم السباق بهدف إعادة الحياة إلى سورية ولتنشيط السياحة الداخلية بكل الطرق الممكنة والوزارة تعمل اليوم على إحياء هذه النشاطات رغم الألم الموجود و الإرهاب ،الفعالية رسالة أن الشعب السوري باق و متشبث بترابه الأصيلة ووطنه ولن نبتعد عن أرضنا ووطنا وتراثنا لذلك سوف نكون موجودين على الأرض أكثر وأكثر وسيكون لدينا فعاليات أخرى لتنشيط الحياة الاجتماعية "

وعند سؤالنا عن السباق وقوانينه قال مدير السباق خالد الأتاسي " أقيم الرالي في منطقة "يعفور" طول الحلبة بحدود 3 كيلو متر تنطلق سيارتين رمليتين اسمها "باكي "الذي يحصل على زمن اقل هو الذي يربح بالمجموع مع سيارة "الفورد" التي تنطلق بعد السيارات الرملية "
حيث شارك بالسباق 24 متسابق من كافة المحافظات السورية وكان  التنظيم كان على درجة عالية من الكفاءة من حيث إجراءات الأمان والتنسيق  المتسابقين كانوا متشوقين للمشاركة بعد انقطاع عن السباق دام لمدة 3 سنوات

وأكد هيثم اليوسفي كابتن فريق رالي سوريا : اليوم النادي قرر بإشراف وزارة السياحة أن يعيد تنظيم الراليات بعد انقطاع دام ثلاث سنوات لكي يعيد الأمل لسوريا ولكي يرى العالم أن المواطن السوري يسحق الإرهاب بمشاركته في هذه الفعاليات "

علا حوكان المسؤولة التنفيذية لمنظمة "لأجلك سورية " لنبين للعالم كجمهور ثم كأبطال ان الوضع لا زال بخير رغم الأزمة الكبيرة وهذا يعتبر ان الرياضة بخير في بلدنا العزيز وبقوة والعالم فرحة بالمشاركة ونأمل من أفضل لأفضل

وفي لقاء مع زاهر دحكول بطل سوريا للرالي عدة مرات  " المتسابق بحاجة لتدريب مستمر ليصل إلى هدفه المنشود جميع المشاركين أبطال منذ العام 2002 الملاحظة الجميلة ليرى العالم أن بلدنا بخير ، ولنعيد روح المنافسة للشباب ثانيا وإعادتهم إلى جو المنافسة في الرالي ، وأنا متأهب للمنافسة الآن

قال عبد الخالق درويش أحد الحضور " الفعالية كانت جميلة والسباق كان مشوقآ وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الفعاليات وخاصة في ظل الأوضاع لأنها تعطينا الأمل بأن بلدنا سيعود لحالة الأمن والأمان