دام برس-عمار ابراهيم:

قام  وفد "دعاة السلام الدولية" بزيارتة لمحافظة حمص بالأمس ,حيث ضم 42 ناشطاً وأكاديمياً ورجل دين, من لبنان واستراليا وبريطانيا وكندا  وألمانيا وإيران, كان في  استقباله  مجموعة من الفعاليات والوفود الرسمية والشعبية والأهلية.   

خلال جولته في المدينة زار عدد من الأماكن لتي ضربها الإرهاب في المدينة حيث زار الوفد  موقع التفجيريين الإرهابيين في حي كرم اللوز والأضرار الناجمة عنهما, وقدموا التعازي لذوي الشهداء,كما  زار تجمع المدارس بحي عكرمة واطلع على الموقع الذي تعرض لاعتداءات إرهابية في العام الماضي وهو المكان الذي قتل فيه الصحفي الفرنسي جيل جاكييه 

  رئيسة الوفد  مايريد ماغوير قالت أن الهدف من الزيارة هو تعزيز التضامن الإنساني مع الشعب السوري ودعمه لوقف ما يجري بحقه من اعتداءات وأعمال إرهابية من قبل أشخاص يريدون تدمير هذا البلد, مشيرةً إلى أن محبو السلام جاؤوا من كل أنحاء العالم ليعبروا عن رفضهم لهذه الممارسات بحق الشعب السوري والتضامن مع جهود المصالحة الوطنية التي ترمي إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً, معربةً عن أملها بتوقف الدول الداعمة للإرهاب عن الإسهام في زيادة معاناة الشعب السوري وسفك دماء الأبرياء بشكل يومي.

كما أكدت الأم أغنيس أن سورية يجب أن تبقى معقل التسامح  والانشراح  االمشترك بين الجميع, معبرةً عن أسفها لما شاهدته من آثار التدمير والخراب الذي طال  منازل المدنيين الأبرياء, مستنكرةً المستوى الكبير من الحقد والإجرام الذي وصلت أليه المجموعات الإرهابية المسلحة داعية الجميع للوقوف مع الإنسانية ضد هذا الإرهاب الأعمى. على ضرورة نقل الصورة الحقيقية للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري جراء الأزمة الراهنة لجميع دول العالم ولاسيما الداعمة للإرهاب والتطرف.

يذكر أن الوفد خلال زيارته لأحياء حمص قوبل باستقبال شعبي أكد فيه المواطنون على فخرهم بتضحيات أبنائهم وثقتهم بالجيش العربي السوري و التقى  عدداً من الأهالي في الحي واستمع منهم للمعاناة اليومية التي يعيشها أهالي حمص جراء الاعتداءات الإرهابية المتنوعة من قذائف صاروخية وهاون  وسيارات مفخخة.