دام برس:

قدمت الأمانة السورية للتنمية اليوم مساعدات إغاثية وإنسانية للعائلات المهجرة من مدينة عدرا العمالية وذلك في مركز الإقامة المؤقتة بالدوير في مدينة عدرا بريف دمشق.

وشملت المساعدات سلالا غذائية وصحية ومنظفات وكراسي متنقلة وفرشا وحصرا ومواد مطبخ وحليبا ومواد للأطفال والبسة وحرامات جرى توزيعها على العائلات الـ 237 المقيمة في المركز التي هجرتها المجموعات الإرهابية من مدينة عدرا العمالية.

وكان السيد الرئيس بشار الأسد قام في الثاني عشر من الشهر الجاري بزيارة مركز الإقامة المؤقتة في الدوير تفقد خلالها أحوال المهجرين من أهالي عدرا الذين تركوا منازلهم جراء جرائم المجموعات الإرهابية التي دخلت المدينة حيث أكد "أن الدولة ستواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين رغم الظروف التي تمر بها البلاد إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم ليس في عدرا فقط بل في كل سورية".

استئناف توزيع المساعدات الغذائية ولقاحات شلل الأطفال والحليب داخل مخيم اليرموك وإجلاء الحالات الإنسانية

إلى ذلك أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق السفير أنور عبد الهادي أنه تم اليوم استئناف توزيع المساعدات الغذائية ولقاحات شلل الاطفال والحليب إلى مستحقيها داخل مخيم اليرموك بدمشق وإجلاء الحالات الإنسانية.

وأضاف عبد الهادي في تصريح لسانا إن ذلك تم بدعم من الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل المسلحين وحرصها على عدم تجويع اهالي المخيم رغم قيام المجموعات الإرهابية المسلحة داخله بعرقلة إدخال المساعدات والاستيلاء عليها.

وأشار مدير الدائرة السياسية إلى أنه سيتم خلال 48 الساعة القادمة استئناف الحوار من اجل تنفيذ المبادرة الفلسطينية حول ازمة مخيم اليرموك لاخلائه من السلاح والمسلحين وعودة الخدمات إليه بعد الزيارة الناجحة التي قام بها الوفد الفلسطيني إلى سورية.

وبين مسؤول الخدمات الطبية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة الدكتور ماهر شيخة أنه تم إدخال 800 علبة حليب و2000 لقاح شلل أطفال و200 إنبولة فيتامين و1000 ظرف أملاح وتسليمها الى الهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم فضلا عن إخراج عدة حالات حرجة والتواصل لإخراج من تبقى منهم.

وأشار عدد من الأهالي إلى المعاناة التي يلقوها داخل المخيم على يد المجموعات الإرهابية المسلحة التي امتهنت أعمال السرقة والتخريب والترهيب ومنعتهم بالأمس من الخروج لاستلام المساعدات والسلل الغذائية مطالبين بإخراج هؤلاء الغرباء من المخيم وعودة الدولة بمؤسساتها لتدب الحياة فيه من جديد.

وكانت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني أكدت في بيان لها أمس أن المجموعات الإرهابية في مخيم اليرموك قامت بترهيب المواطنين المختطفين ومنع إدخال المساعدات وإخراج المرضى مما يؤكد إصرار تلك المجموعات على رفض أي مبادرة سلمية تنفيذا لأوامر سادتهم خارج الحدود من قوى أجنبية وعربية متصهينة.