دام برس :

نفذ الجيش السوري عملية إلتفافية استعاد من خلالها السيطرة على كامل بلدة السحل في الريف الدمشقي بعد إنهاء الوجود المسلح في الحي الغربي من البلدة بحسب ما أكدت مصادر أمنية سورية.

ووصفت المصادر العمليات العسكرية هناك بأنها "اتخذت طابع القتال القريب حيث المسافة بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة كانت لا تتجاوز الأمتار".

وكشفت المصادر أن الجيش السوري أحرز مزيداً من التقدم على محور مزارع ريما المتاخم ليبرود، في وقت سيطرت وحدات أخرى على مرتفعات إستراتيجية مشرفة على مدينة يبرود حيث يتمركز مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الجبهة الإسلامية" فضلاً عن تنظيمات متشددة أخرى.

وفي ريف دمشق أيضاً داهمت وحدة من الجيش السوري بلدة المقليبة، وقضت على أعداد كبيرة من المسلحين، واستهدفت مدفعية الجيش السوري مسلحي "حوش عرب" في جبال القلمون محققة إصابات مباشرة.

كما واصل الجيش عملياته العسكرية محاور اخرى وحققت وحداته تقدما مهما في دير الزور حيث أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد السيطرة على  منطقة حويجة المريعية، التي تشكل نقطة ارتكاز رئيسية للمجموعات المسلحة في دير الزور ويأتي ذلك التقدم مع استمرار التمدد نحو محيط مطار دير الزور العسكري.

وعلى خطى دير الزور أفادت أخر المعلومات الميدانية أن الجيش السوري أصبح على بعد ٨٠٠ متر من سجن حلب المركزي بعد السيطرة على المجبل و احد التلال وتحرير كتلتين في المدينة الصناعية، وأكدت المعلومات أن المدينة الصناعية قسمت عسكريا الى ثلاثة أقسام، سيطر الجيش على قسمين منها حتى الساعة فيما يواصل عملياته لتأمين القسم الأخير، بينما يشن المسلحون محاولات يائسة لإستعادة السيطرة عليها. فوصول وحدات الجيش إلى أسوار السجن بات قريباً، ما يعني أن المسلحين سيقعون بين فكي كماشة.

من جهة أخرى تمكنت وحدة من الجيش السوري من إحباط محاولتي تسلل باتجاه جامع الخسرفية وأخرى باتجاه منطقة السيد علي بحلب وتم تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا وسجل مقتل 6 مسلحين كانوا بداخلها في الكويريس.

وفي القنيطرة اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع المجموعات المسلحة في محيط التل الأحمر الغربي بريف القنيطرة الجنوبي تزامنا مع قصف مدفعي استهدف تحركات المسلحين في الريف الجنوبي للمدينة.

وفي حماة واصل الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي. في حين استهدفت مدفعيته المجموعات المسلحة في منطقة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي.

وعلى صعيد المعارك بين تنظيمي "الجبهة الإسلامية" و"دولة العراق والشام"، أعلن الأخير "وقف جميع العمليات على كافة الأراضي السورية ونأيه بالنفس عن أي صراع حالي أو مستقبلي يحصل خارج سياق مواجهة" الجيش السوري "خوفاً من تشتت القوات العسكرية".