دام برس:

دعت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي جميع العرب إلى "الالتفاف حول حركة المقاومة ومواجهة الأطراف التي تدعم الإرهاب وحماته ورعاته ومموليه حتى النهاية والتمسك بتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة كسبيل الى وحدة الأمة العربية".

وأكدت القيادة القومية في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 56 لقيام الوحدة بين سورية ومصر تلقت سانا نسخة منه اليوم أن التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا "وضعت في الأولويات محاربة الإرهاب" الذي يضرب سورية ومصر ولبنان والعراق وغيرها من الدول العربية ومواجهة العدوان الصهيوني ومشروعات الهيمنة والسيطرة الأجنبية والوصول إلى التضامن العربي الفعال وبناء المشروع القومي العربي المستقل الذي يحقق للأمة العربية وحدتها وسيادتها .

وأشارت القيادة القومية إلى أن الأمة العربية اليوم في صلب معركة المواجهة ضد الحملات المعادية التي تحاول إقصاء الفكر القومي العربي ومنع أي توجه نحو الوحدة والتقدم والتحرر وخلق صراعات جانبية وهامشية ضمن القطر الواحد لدفع الأقطار العربية نحو مزيد من التفتت السياسي ومزيد من هدر الطاقات الاقتصادية والبشرية والفكرية.

ولفتت القيادة القومية الى انه يأتي في مقدمة التحديات التي تواجه وطننا العربي التدخل الخارجي والاملاءات الاجنبية و"عرقلة مشروع التوحيد العربي عبر انظمة عربية تحولت الى ادوات لتنفيذ مخططات تآمرية على الاقطار العربية" بمشاركة اطراف دولية واقليمية وادوات داخلية لتحويل البلدان العربية ومنها سورية ومصر جناحا الجمهورية العربية المتحدة إلى الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار عبر عمليات استهداف الجيشين فيهما إضافة إلى التخريب والقتل والتدمير.

واعتبرت القيادة القومية أن ذكرى الوحدة ستبقى حافزا للجماهير العربية في كل مكان على مزيد من النضال من أجل الوحدة العربية والتمسك بها ورفض كل الدعوات المشبوهة التي تسيء الى الوحدة وتتنكر لها وتعمل على ترسيخ كل ما هو قطري خدمة لمخططات خارجية معادية.

وأكدت القيادة القومية إن حزب البعث العربي الاشتراكي سيظل على الدوام يعمل من أجل تحقيق "أي شكل من أشكال الوحدة أو أي نوع من أنواع التضامن العربي الفعال" والسعي من أجل تجسيده على أرض الواقع والعمل على "استعادة سورية ومصر دورهما القومي التقدمي بفعالية أكبر ونشاط أوسع وتحقيق الأمن القومي العربي بلقاء جناحيه مجددا".

سانا