دام برس:

بمشاركة شعبية ورسمية شيعت محافظة حماة اليوم عددا من شهداء مجزرة معان التي ارتكبها الإرهابيون بحق أبناء البلدة منذ يومين وذلك من مشفى مصياف الوطني إلى مثاويهم الاخيرة في مقبرة قرية المحروسة.

 وأكد ذوو الشهداء أن الوطن يستحق التضحية والفداء ليبقى عزيزاً شامخاً أمام كل التحديات والاعتداءات والمؤامرات التي تواجهه لافتين إلى وحشية الإرهابيين الذين استباحوا دماء ذويهم دون رحمة أو شفقة في عمل يتنافى وكل القيم الانسانية والاخلاقية والوطنية.

وأشار محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى أن المجزرة الإرهابية في معان التي ارتكبتها مجموعات مسلحة جبانة تعكس مدى "الانحطاط الاخلاقي والفكر الظلامي الأعمى" الذي يطغى على عقول هذه المجموعات التي استباحت البشر والحجر والشجر في سبيل تحقيق مخططاتها المشبوهة.

وأكد المحافظ أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستضيء الدرب لمواصلة التصدي للإرهابيين واستلهام المزيد من التضحيات والبطولات التي سطرتها قواتنا المسلحة في مواجهة هؤلاء الإرهابيين.

الاتحاد العام للفلاحين يحمل مسؤولية المجزرة لكل القوى التي تدعم مرتكبي الأعمال الإرهابية عبر إطلاق فتاوى القتل والتكفير

وأدان الاتحاد العام للفلاحين المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" بحق المواطنين الآمنين في قرية معان.

وحمل الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه مسؤولية المجزرة لكل القوى التي تدعم مرتكبي الأعمال الإرهابية عبر إطلاق فتاوى القتل والتكفير وتوفير الدعم المادي والمعنوي والسياسي للمجموعات الإرهابية.

ورأى الاتحاد في بيانه أن الإرهابيين ماضون بجرائمهم ولم يعودوا بحاجة للتستر عليها وراء حجج ومزاعم مختلفة كونهم يحظون بالرعاية والدعم من قبل دول الخليج العربي ويتظللون "بصمت دولي وتواطؤ العديد من المنظمات الدولية والإقليمية كالجامعة العربية التي تصمت صمت الموتى مع كل مجزرة تقوم بها المجموعات المسلحة".

وطالب الاتحاد الأمم المتحدة "بإدانة المجزرة واتخاذ خطوات رادعة" ضد مرتكبيها وداعميها علها تكتسب مصداقية لدى المواطن العربي الذي يرى أنها تسلك "سياسة ازدواجية المعايير تجاه أبناء الشعب السوري وتحاول زرع الفتنة عبر البكاء على جرائم افتراضية والصمت تجاه جرائم حقيقية لا تحتاج لإثبات أو دليل".

وأكد الاتحاد في ختام بيانه ثقته بالجيش العربي السوري الذي لن يدع المجرمين دون عقاب وبانتصار سورية عبر بسالة جنودها طالبا الرحمة للشهداء.

حركة الاشتراكيين العرب تدين المجزرة البشعة في معان وتحمل مجلس الأمن والهيئات الدولية مسؤولية تصاعد الأعمال الإرهابية بسورية

من جهتها أدانت حركة الاشتراكيين العرب المجزرة البشعة التي اقدم عليها إرهابيو "جبهة النصرة" في قرية معان بمحافظة حماة وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء.

وحملت الحركة في بيان لها تلقت سانا منه اليوم الهيئات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن وأمينه العام بان كي مون "مسؤولية تصاعد الأعمال الإرهابية" معتبرة أن تقاعسها عن إدانة هذه الأعمال وعدم اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة الإرهاب يشجع الإرهابيين على ارتكاب المزيد من الجرائم ويوفر للدول الداعمة للإرهاب فرصة التستر خلف الشعارات البراقة والأهداف الانسانية للاستمرار في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة وتزويدها بالمال والسلاح.

ولفتت الحركة إلى أن هذه المجزرة البشعة في حجمها وأهدافها تأتي قبل يوم من استئناف مؤتمر جنيف 2 اعماله لتؤكد بما لا يقبل الشك اصرار أعداء سورية واذرعهم الإرهابية على المضي في طريق الإرهاب وسفك دماء الشعب السوري ورفضهم للحل السياسي الذي عقد المؤتمر لأجله حيث كان البند الرئيس فيه محاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تسليحه لتأمين الأرضية المناسبة للحوار السياسي بين السوريين في الوطن وتحت علم الوطن دون تدخلات واملاءات خارجية.

مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية: مجزرة معان دليل دامغ على الفكر الظلامي الوهابي للمجموعات الإرهابية المسلحة

كما استنكرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين في قرية معان.

وأكدت مشيخة العقل في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة تمثل دليلاً دامغاً على الفكر الظلامي الوهابي التكفيري الذي تحمله المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف خلفها والتي لا تعرف إلا لغة القتل والتدمير والتطرف والحقد والتعصب الأعمى.

ودعت مشيخة العقل كل الشرفاء في العالم إلى إدانة كافة الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإرهابيون التكفيريون على الأرض السورية مؤكدة أن صمود الشعب السوري وحكمته ووعيه ودعمه لجيشه الباسل في مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري سيحقق النصر للوطن على جميع أعدائه.