Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 3 - 8 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  ريف دمشق: استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على ضاحية حرستا السكنية.

حلب .. احتدام المعارك في الراموسة والجيش السوري يتقدم في الحويز

ذكرت وسائل إعلام أن معارك طاحنة تدور حاليا في منطقة الراموسة جنوب غرب محافظة حلب بين الجيش السوري وعناصر مسلحة.

وتشير الأنباء الواردة من حلب إلى إن قتال عنيف يجري في أكثر من محور في المحافظة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين من اوزباكستان وآخرين ينتمون لجبهة النصرة.

وأفادت مصادر إعلامية لـ "RT"، بتقدم وحدات تابعة للجيش السوري في محيط قرية الحويز جنوب غرب حلب بعد استعادة السيطرة على تلتها الليلة الماضية، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة.

وأكدت المصادر، الأربعاء 3 أغسطس/آب، أن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على تلة الحويز جنوب غرب حلب بعد يومين من خسارته لها نتيجة هجوم عنيف شنته فصائل مسلحة.

وقال المصدر: "سيطر الجيش السوري على تلة الحويز جنوب غرب حلب بعد يومين من خسارته للتلة نتيجة الهجوم العنيف الذي شنته "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) بهدف كسر الحصار عن المسلحين داخل مدينة حلب".

على صعيد متصل قال مسؤول محلي في مدينة حلب إن 48 امرأة وطفلا غادروا الأربعاء منطقة الشيخ سعيد المحاصرة في حلب، وذلك عن طريق الممر الإنساني الذي أقامته السلطات السورية من أجل تأمين خروج المدنيين.

وأضاف المسؤول أن 12 مسلحا غادروا حلب الأربعاء عن طريق الممر نفسه وسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات الحكومية.

يذكر أن عدد المسلحين الذين يتركون مواقعهم ويسلمون أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات السورية يزداد يوما بعد يوم، وذلك بالرغم من التهديدات من قبل الإرهابيين.

وكانت القوات الروسية بالتعاون مع الجيش السوري قد أعلنت أواخر الشهر الماضي بدء عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب السورية، حيث تم فتح ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين من المدينة، إضافة إلى ممر مخصص لخروج المسلحين الذين يريدون تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات السورية.

المصدر: RT+ وكالات

ريف دمشق : حادث مروري على طريق المطار قرب مفرق المستقبل ، حيث انقلبت سيارة بسبب السرعة الزائدة وأسفر ذلك عن إصابة من كان بداخلها بجروح نُقلو على إثرها إلى المشفى .

ريف حمص : الطيران الحربي يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في الغاصبية و محيط تلبيسة بالإضافة إلى عدة نقاط لهم في ريف حمص الشمالي.

الغوطة الغربية: استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في داريا وسط تمهيد مدفعي متقطع من سلاح المدفعية.

الغوطة الشرقية: الجيش السوري يستهدف تحركات للمجموعات المسلحة في المنطقة الواقعة بين زملكا وجوبر بقذائف المدفعية الثقيلة.

‏ ريف دمشق : أصوات الرصاص الكثيف المسموع في بلدة صحنايا بريف دمشق هي من تشييع الشابين مازن غازي شعبان ورافي يحيى راشد .

الجيش السوري يستعيد السيطرة على مواقع خسرها في حلب

أفادت مصادر إعلامية لقناة "RT"، الأربعاء 3 أغسطس/آب، بأن الجيش السوري استعاد سيطرته على تلة الحويز جنوب غرب حلب بعد يومين من خسارته لها نتيجة هجوم عنيف شنته فصائل معارضة مسلحة.

وقال المصدر: "سيطر الجيش السوري على تلة الحويز جنوب غرب حلب بعد يومين من خسارته للتلة نتيجة الهجوم العنيف الذي شنته "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) بهدف كسر الحصار عن المسلحين داخل مدينة حلب".

على صعيد متصل قال مسؤول محلي في مدينة حلب إن 48 امرأة وطفلا غادروا الأربعاء منطقة الشيخ سعيد المحاصرة في حلب، وذلك عن طريق الممر الإنساني الذي أقامته السلطات السورية من أجل تأمين خروج المدنيين.

وأضاف المسؤول أن 12 مسلحا غادروا حلب الأربعاء عن طريق الممر نفسه وسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات الحكومية.

يذكر أن عدد المسلحين الذين يتركون مواقعهم ويسلمون أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات السورية يزداد يوما بعد يوم، وذلك بالرغم من التهديدات من قبل الإرهابيين.

وكانت القوات الروسية بالتعاون مع الجيش السوري قد أعلنت أواخر الشهر الماضي بدء عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب السورية، حيث تم فتح ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين من المدينة، إضافة إلى ممر مخصص لخروج المسلحين الذين يريدون تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات السورية.

المصدر: RT+ وكالات

رحلة العشر ساعات : من دمشق إلى دوما عبر النفق

وســـام الطيـــر | لم يعد خافياً على أحد بأنّ الغوطة الشّرقيّة أضحت محاصرة من جميع الجهات باستثناء شريان وحيد مازال مفتوحاً مع العاصمة دمشق عبر نفق يديره تنظيم "جبهة النصرة" و "فيلق الرحمن" وعلى الرغم من الأحاديث المتكررة عن هذا النفق إلا أنّ الدّولة السّوريّة لم تُحرك ساكناً، وعدم التحرك ليس ضعفاً بل يبدو أن الدّولة لها حسابات أخرى ويتم ‫‏التغاضي‬ عن هذا النّفق لأسباب إنسانيّة ربما، فأن يكون هذا الشّريان مفتوحاً مع العاصمة دمشق خيرٌ من أن يكون في مكان آخر بعيداً عن عين وأذن ‫‏الاستخبارات_السّوريّة‬ .

"دمشق الآن" لأول مرة تكشف تفاصيل هذا النّفق في لقاءٍ عبر الانترنت مع "أبو محمد" الذي قام بعبور هذا النّفق منطلقاً من دمشق وصولاً إلى عمق الغوطة الشرقيّة في رحلةٍ استمرت عشر ساعات تقريباً فيها من المشقة والتعب أكثر من أي رحلات أخرى بين المحافظات السورية .

يقول أبو محمد في حديثه لـ "دمشق الآن" أنّ آخر زيارة لي إلى الغوطة الشّرقيّة وقتها كان الطريق الوحيد المؤدي إلى الغوطة كان من مخيم الوافدين لكن بعد مصالحة حي برزة أصبح الوصول إلى الغوطة أسهل بكثير بالنسبة إلى أهالي الرّيف الدّمشقيّ... فالأنفاق التي حُفرت من الحي باتجاه الغوطة سهلت المهمة كثيراً على أهل الغوطة وبعد غياب سنتين عن الغوطة وعن الواقع المعيشيّ والمأساويّ للأهالي هناك كان لابد من اتخاذ القرار وخوض تجربة الأنفاق وتحدي الصعاب في هذه الرحلة الشّاقة .

بدأنا الاستعدادات للرّحلة قبل أسبوع تقريباً "يقول أبو محمد" وكنت أقوم بإرسال أختي إلى برزة يومياً قبل أسبوع من موعد إنطلاق الرّحلة من دمشق إلى دوما من أجل إدخال بعض المواد الغذائيّة إلى الحي حتى أُدخلها معنا إلى الغوطة وفي كلّ من هذه الأيام له قصة مع بعض حواجز الجيش وقبل الرحلة بيوم تمكنا من إدخال أغلب احتياجاتنا وبقي معنا شيء قليل ندخله معنا يوم ذهابنا إلى الغوطة .

في صباح يوم دخولنا توجهت من قلب العاصمة دمشق باتجاه حي برزة وعند الوصول إلى أطراف الحي وآخر حاجز للجيش السّوريّ تفاجئنا بأحد العناصر يقول لي " انزل ممنوع عليك الدخول أدر سيارتك وعد من حيث أتيت" حيث كنت أنا وزوجتي وابني وقررت أن ننفصل إلى قسمين حيث أدخل أنا وحدي وتدخل زوجتي وابني منفردين ونلتقي في برزة وقمت بإيصالهم إلى دوار عقربا واستقلوا السرفيس باتجاه برزة من طريق عش الورور حيث وصلت إلى جامع السّلام من دون أن يعترضها أحد وبعد أطمئناني بدخول عائلتي برزة ركبت تكسي أوصلني من معربا إلى المساكن.. ومن هناك ركبت السرفيس باتجاه برزة حيث وصلنا إلى أخر حاجز للجيش السوري حيث أنزل الجميع من السّيارة وقام بتفتيشها وبعد الانتهاء من التفتيش واصل السرفيس المسير ووصلنا إلى جامع السلام وهنا المدخل إلى حي برزة .

يتابع "أبو محمد" حديثه بالقول : دخلت إلى الحي وعلى المدخل مباشرة أول حاجز للجيش الحر طلب الهوية وسألني إلى أين أنت ذاهب؟ فأجبته: إلى الغوطة الشّرقيّة وبعدها دخلت إلى برزة وأصبحت أتجول بين المسلحين وكانت الصدمة حيث أني في آخر زيارة لي إلى برزة منذ حوالي السنة ونصف وقتها أتذكر أنني أردت أن أشتري "قنينة كولا" وقمت بالتجوال في كامل الحي ولم أجد ما أريد أما اليوم المحلات التّجاريّة مليئة بالمواد الغذائيّة وبالخضار والفواكه وحتى البسطات منتشرة بكثافة في الطّرقات وبأسعار قريبة إلى أسعار العاصمة دمشق .

استدليت على المكتب للتسجيل وذهبت إليه ووصلت إلى المكتب وكتب لوحة أمامه باسم "مكتب النور للعبور" فدخلت إلى المكتب وطلب مني رجل الانتظار حتى يحين دوري وبالفعل بعد عشر دقائق قال لي تفضل ودار بيني وبينه حديث كالتالي :

صاحب المكتب : هات هويتك , وين رايح ع الغوطة ؟
أبو محمد : عاساس انتو بتاخدو عأبو رمانة
صاحب المكتب : ئديش صرلك طالع
أبو محمد : سنتين ونص
صاحب المكتب :ليش راجع
أبو محمد : زيارة للاهل
صاحب المكتب : بس انت اذا فتت مابتحسن تطلع بدك تضل بالغوطة
أبو محمد : اي مومشكلة بدبر حالي
صاحب المكتب : بلا واسطة مابتقدر تطلع
أبو محمد : اي مومشكلة عندي واسطة
صاحب المكتب : مين واسطتك
أبو محمد : الله

يضيف "أبو محمد" في حديثه لـ "دمشق الآن" بأنه بعدما سجل الهوية قطعت الوصل ب 500 ل. س وقال الرجل لي بوجهك إلى النفق فاستقلينا سيارة سوزوكي واتجهت بنا من بين الحارات إلى حي القابون وتم إنزالنا في مدرسة وبعد انتظار دام حوالي الثّلاث ساعات دخل أحدهم وهو يحمل السّلاح طالباً منا التحرك إلى غرف التفتيش وتم مصادرة الدّخان والمعسل وبطاريات صغيرة تصلح لعمل الدّراجات النّاريّة بعد ذلك تحركنا إلى رجلٍ من "جبهة النصرة" يدعى "الشيخ" أمامه لاب توب من أجل إدخال اسمائنا و "التفييش" حسب ماقال لنا ومن لحظة دخول المدرسة إلى لحظة استلام الوصل بعد التفييش تصاب بحالة من الذهول وذل مابعده ذل .

يسترسل "أبو محمد" في حديثه لـ دمشق الآن ويتابع بأنه بعدما استلمنا الوصل انتظرنا وصول الباص حيث تم نقل الرّجال في سيارة والنساء في سيارة أخرى لمسافة تقدر بعشر دقائق ثم دخلنا مستودع قديم يحرس مدخله أربعة عناصر فقط من "جبهة النصرة" وبعد الجلوس أتى رجل مسلح آخر معه أوراق مسطرة وبدأ ينادي أسمائنا وتوجيهنا إلى باب حديدي في أحد حيطان المستودع.. وبعد فتح الباب شاهدنا درج طويل يصل عمقه 10 أمتار وبعد نهاية الدرج هناك انعطاف قائم إلى اليمين ليبدأ النفق بعرض 160سم تقريباً وارتفاعه حوالي المترين وطوله تقريباً 2800 متر وتم تمديد ليدات كهربائيّة من بداية النفق حتى نهايته وأثناء سيرنا كان هناك ينابيع صغيرة في النفق وأماكن أخرى كانت جافة ومن دون أي تهوية ويوجد في منتصفه تماما غرفة مراقبة يجلس بها شخص واحد وفي نهاية النفق مباشرة حيث يتواجد مكتب تابع لفيلق الرحمن يسجل لك الوصل ومن ثم يسمح لك بالخروج من المكان إلى قبو يوجد به باصات صغيرة الحجم تابعة لهم حيث تم نقلنا إلى منطقة بين عربين وحمورية تدعى "ساحة الاستقبال" لتنتهي الرحلة الأصعب والتي استمرت لعشر ساعات متتالية مليئة بالخوف والرعب والذل أيضاً .

حلب‬ : مقتل مسؤولين عسكريين اثنين في فيلق الشام المنضوي ضمن جيش الفتح النقيب المنشق محمد حسن الخطيب الملقب بـ الزير وهيثم الدرويش بنيران الجيش السوري جنوب غرب المدينة
حمص‬: وحدة من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني تستهدف مجموعة إرهابية قرب شارع ‫‏الخراب‬ بحي ‫الوعر‬ كانت تحاول التسلل إلى احدى النقاط العسكرية و تحقق إصابات مباشرة في صفوفها
حصيلة أمس لاستهداف أحياء حلب من قبل التنظيمات الإرهابية: ارتقاء 10 شهداء بينهم 3 أطفال، 80 إصابة منهم حالات حرجة و أغلب الاصابات من الأطفال

‫‏القنيطرة‬: الجيش السوري يدمر مضاد 14.5 أثناء التصدي لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى تل ‫‏البزاق‬ أدى إلى إصابة طاقمه عرف منهم الإرهابي الملقب أبو بكر مسحرة
حلب: تسود حالة من الارباك وتقاذف الاتهامات صفوف ناشطين مناصرين لجيش الفتح بعد «الصمت التويتري» لحسابات قادة المسلحين منذ ساعات، خاصة ضابط الارتباط السعودي في جيش الفتح عبد الله المحيسني الذي غاب تماماً طول اليوم، وسط تساؤلات عن حملة الدجل الاعلامي التي رافقت عملية ‫‏الراموسة‬ بعدما تبين فشلها بالكامل ودخول سيارات وآليات الى احياء حلب الغربية عن طريقها.
يذكر أن وسائل اعلام المعارضة وقنوات فضائية مؤيدة لها قامت بنشر خبر السيطرة على الراموسة ومناشر منيان في الوقت الذي كان فيه حساب نور الدين زنكي على تويتر (متزعمة هجوم المناشر) قد أعلن بداية الهجوم، وحساب الجبهة الاسلامية (متزعمة هجوم الراموسة) قد أعلن فقط عن تفجير النفق.
لاحقاً توقف حساب نور الدين زنكي عن نشر أي خبر جديد عن معركة مناشر منيان، فيما اكتفى حساب الجبهة الاسلامية بالحديث عن السيطرة الواسعة على أجزاء من الراموسة دون توثيق، في الوقت الذي كانت فيه اخبار دخول القوافل الى الأحياء الغربية عن طريق الراموسة قد بدأت بالانتشار.

تسويات الأوضاع تتواصل في درعا … حيدر: ارتفاع متوقع لتسليم المسلحين أنفسهم بعد «انكسار» تنظيماتهم

توقع وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر أن تزداد أعداد المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وسلاحهم للجيش العربي السوري في حلب بهدف تسوية أوضاعهم تطبيقا لمرسوم العفو الرئاسي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد «الانكسار» الذي منيت به التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في اليومين الماضيين.
حيدر وفي تصريح هاتفي لـ«الوطن» بعد أن عاد من حلب، قال: إن «المرسوم الذي صدر يفتح الباب، والدولة قامت بإجراءات تنفيذية تحضيرية تؤمن كل مستلزمات انطلاقة عملية تسليم السلاح والمسلحين، ولكن الطرف الآخر من المسلحين وخاصة في اليومين الماضيين كانوا باتجاه آخر»، مشيراً إلى أن «التحشيد الخارجي، ومنع المسلحين من تسليم أنفسهم، والانخراط في معركة مواجهة الجيش، أخذ الأجواء في اليومين الماضيين إلى وضع آخر»، لافتاً إلى الهجوم العنيف الذي قامت به التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة كرد اعتبار لها بعد أن حاصر الجيش العربي السوري مناطق تواجدها شرقي المدينة.
وأكد أن هناك ضغوطاً خارجية ودعوات للمسلحين في حلب لعدم الاستسلام والتسليم وكان هناك تحريم للمصالحات واستهداف لمن يتحدث بالمصالحة.
وأوضح أن من سلموا أنفسهم حتى اللحظة هم أفراد من المسلحين، مشيراً إلى أنه في الأيام الأولى بعد المرسوم «بدأ بعض التسرب لمسلحين هروباً من قياداتهم وتنظيماتهم وصولاً إلى المعابر بشكل التفافي لأنه حتى على المعابر هناك قناصون وحصل اغتيال لبعض الأشخاص القادمين للوصول إلى المعابر».
وتابع: «أظن أن الزخم الحقيقي (لإقبال المسلحين على تسليم أنفسهم) سيحصل بعد الانكسار الأخير الذي حصل (أمس) الثلاثاء لهذه المجموعات المسلحة، وبعد منع الإمدادات بالكامل عنهم خلال الأيام القادمة».
في السياق، تواصلت أمس عملية تسوية الأوضاع في درعا وريفها، وقامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع 400 مطلوب، على حين أقدمت التنظيمات الإرهابية والمسلحة على اختطاف أحد مسؤولي المصالحة و14 مسلحاً لمنعهم من تسوية أوضاعهم.

برلمانيون فرنسيون: سورية وروسيا وفرنسا تواجه عدواً واحداً هو الإرهاب ومواجهته تتطلب التعاون مع الحكومة السورية

أكد عدد من البرلمانيين الروس والفرنسيين أنه لا بد من التعاون مع سورية من أجل مكافحة فعالة للإرهاب الدولي، مبينين أن سورية تشكل اليوم الجبهة الأمامية للتصدي لهذا الخطر المشترك الذي يهدد العالم بأسره.
وقال عضو الجمعية الوطنية الفرنسية الرئيس المناوب لرابطة الحوار الروسي الفرنسي تيري مارياني بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «إن فرنسا تعرف بالطبع ما هو الإرهاب كما تعرفه روسيا وسورية على الأخص التي تعاني جرائم الإرهابيين على مدار سنوات عديدة وتعرف أفضل من غيرها حقيقة الإرهاب الدولي».
وأشار مارياني إلى أنه زار سورية مرتين مع عدد من زملائه البرلمانيين الفرنسيين وبينهم نيكولا دويك وميشيل فوازين وجاك ميار وجيروم لامبار، مؤكداً أنه بوصفه نائباً في البرلمان الفرنسي يعتقد أنه ليس لدى فرنسا اليوم سوى عدو واحد هو الإرهاب الدولي ولذلك فإننا جميعاً فرنسا وروسيا وسورية نواجه عدواً واحداً هو هؤلاء الإرهابيون والمتطرفون الذين يقتلون الأبرياء ويفجرون القنابل ويذبحون الرهبان ورجال الدين ولذا يجب أن نكافحهم بكل قوانا مجتمعين.
ولفت البرلماني الفرنسي إلى أن هناك انطباعاً حالياً بأن تنظيم داعش أخذ يفقد مواقعه في سورية والعراق، معرباً عن خشيته من أن ينتقل هؤلاء الإرهابيون غداً إلى فرنسا وبلدان أخرى.
من جانبه أشار عضو الجمعية الوطنية الفرنسية ميشيل فوازين إلى أن الإرهاب الدولي بدأ بارتكاب جرائمه من سورية وجرى تصديره إلى أوروبا وإفريقيا وأستراليا واليابان والولايات المتحدة وإلى العالم بأسره، مؤكداً أنه لا يمكن الانتصار عليه إلا بالتعاون بين جميع البلدان بما فيها بلدان الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن ذلك يحتاج إلى وقت طويل.
وقال: «إنه يرى خلافاً لسياسة فرنسا الخارجية الحالية أنه لا يمكن حل مشكلة الإرهاب الدولي إلا بالتعاون مع الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وكذلك بالتعاون مع روسيا»، مشيراً إلى وجوب تطوير وزيادة التعاون الفرنسي الروسي الموجود أصلاً ولكن بشكل ضئيل. كما شدد على وجوب إقامة تعاون ثلاثي بين سورية وروسيا وفرنسا لتحقيق مكافحة الإرهاب بصورة أكثر فعالية.
بدوره قال رئيس لجنة شؤون الرابطة المستقلة والتكامل الأوروآسيوي في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي: «إن العلاقات بين سورية وروسيا تشكل مثالاً ساطعاً على التعاون الفعال في مكافحة الإرهاب الدولي».
وأضاف: «إنه لا بد من تطوير هذا التعاون بين سورية وروسيا والسير به قدما ولا سيما ما يتعلق بمكافحة داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية وبما يحقق أهداف الانتصار على الإرهاب الدولي الذي يزداد اليوم عدوانية ودموية»، مشيراً إلى أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في الشرق الأوسط ولا سيما في سورية تغدو الآن المحور الأساسي لانتشار الإرهاب في العالم بأسره.
وتابع: «إننا جميعاً كنا وسنبقى مصرين على مكافحة الإرهاب الدولي ليس من أجل الدعاية لأنفسنا بل لأننا ندافع عن مصالح سكان روسيا بصورة واعية وأنا على قناعة بأن الفشل والهزيمة سيكونان عاجلاً أم آجلاً مصير كل من يحاول الوقوف ضدنا في مكافحة الإرهاب لأننا نعمل من أجل الحياة والسلام في العالم ولذلك سنواصل مكافحتنا للإرهاب بكل ما أوتينا من قوة وسنواصل التعاون مع سورية التي هي اليوم الجبهة الأمامية للتصدي للإرهاب الدولي».
وأعرب سلوتسكي عن تعازيه لذوي وأقارب شهداء الجيش العربي السوري وطاقم المروحية الروسية التي أسقطت بنيران إرهابيين في سورية أمس الأول.
وعن تغيير تسمية تنظيم جهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية قال سلوتسكي: «إن تغيير الاسم لا يغير الجوهر ولكنه يؤكد مجدداً الطابع الإرهابي العدواني لهذا التنظيم».


«أبو القعقاع» أول المشتبه فيهم بالحادثة والتمثيل بالقتلى … إشارات روسية إلى تورط سعودي بإسقاط مروحية «مي 8» بريف إدلب

يبدو أن السعودية باتت على رادارات موسكو التي تشير إلى تورط الرياض بدعم ما تسميها «معارضة معتدلة» بصواريخ محمولة على الكتف وصلت إلى إرهابيين أسقطوا المروحية الروسية «مي 8» في ريف إدلب، على حين كشفت وسائل إعلام روسية بأن المدعو «أبا القعقاع» من سكان ريف حلب الجنوبي هو أحد المشتبه فيهم بإسقاط المروحية والتمثيل بجثث الجنود الروس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت أول من أمس مقتل العسكريين الخمسة على متن المروحية، التي قالت إنها كانت في مهمة إنسانية وأسقطت فوق منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وميليشيات من «المعارضة المعتدلة» تقاتل إلى جانب التنظيم.
وأوضحت الوزارة أن المروحية أسقطت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب.
وذكرت قناة «لايف» الروسية أن رجلاً من سكان ريف حلب الجنوبي يلقب بـ«أبا القعقاع» كان من أوائل الذين وصلوا إلى موقع تحطم المروحية الروسية في ريف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني عن القناة عارضاً صورة للمدعو «أبي القعقاع»، الذي أكدت «لايف» أنه الشخص الذي بدأ التمثيل بجثث القتلى.
وفي سياق متصل نقلت القناة عن مراسلها في سورية قوله إن المروحيات الروسية تحلق فوق هذه المنطقة على ارتفاع 4.5 كيلو متر، ما يعرضها لهجمات من الإرهابيين الذين يحصلون على أسلحة متطورة، مؤكدة أن أسلحة الدفاع الجوي المحمولة أو الأنظمة المضادة للجو التي تطلق من الكتف، عادة ما تكون أسلحة موجهة وتشكل تهديداً للطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، وخاصة طائرات الهليكوبتر، حيث استخدمت هذه الصواريخ على مدى العقود الثلاثة الماضية، في الصراعات العسكرية، كما استخدمتها المنظمات والمجموعات الإرهابية ضد الجيوش الرسمية.
ولفتت القناة الروسية إلى أن خمساً وعشرين دولة بما فيها الولايات المتحدة تقوم بإنتاج أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، مؤكدة أن حيازة وتصدير والاتجار بهذه الأسلحة رسمياً، تخضع للقضاء وذلك بسبب الخطر الذي تشكله مضادات الجو على الطيران المدني، واستطردت «لكن هذه الجهود لم تكن دائماً ناجحة».
وبعد أن قدمت القناة شرحاً مفصلاً عن هذه الصواريخ أكدت أن موسكو «حذرت مراراً وتكراراً من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، قائلة أن مثل هذه الخطوة ستعرض الأمن في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق للخطر».
وأشارت القناة إلى أن الخارجية الروسية عبرت عن شعورها بـ«القلق» في بيان لها في شهر شباط عام 2014 بعد «الأنباء بأن السعودية تعتزم شراء صواريخ أرض جو تحمل على الكتف وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في باكستان لتسليح معارضين سوريين»، بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريراً أفاد بأن «السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بأنظمة دفاع جوي صينية الصنع وصواريخ موجهة مضادة للدبابات» حينها.
وفي إشارات إلى تورط سعودي من نوع ما في الحادثة، ذكّرت أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعا في الثاني من أيار الماضي، إلى «تزويد المعارضة السورية المسلحة بجميع الأسلحة التي تحتاجها بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف»، رغم أن دعوته من جنيف التي تستضيف جولات الحوار السوري السوري لحل الأزمة «سياسياً»، حيث قال: «اعتبرنا دائماً أنه من الضروري توفير الحد الأقصى من السلاح الفتاك للمعارضة السورية، وسوف نستمر بالدعوة لذلك»، كما حاول طمأنة المتخوفين من أن تقع مثل هذه الأسلحة المضادة للطائرات في أيدي الإرهابيين، بالقول: «إن الجميع يتقاسمون هذا التخوف» وتابع «إن لمثل هذه الحالات إجراءات أمنية يمكن تطبيقها للحد من هذا التخوف» مؤكداً أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن «هو الجهة التي يجب أن تزود المعارضة بالأسلحة وليس دولاً بعينها».


قناة روسية: «أبو القعقاع» مثّل بقتلانا والسعودية متورطة

ذكرت قناة «لايف» الروسية أن رجلاً من سكان ريف حلب الجنوبي ملقب بـ«أبو القعقاع» كان من أوائل الذين وصلوا إلى موقع تحطم المروحية الروسية «مي 8» في ريف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وأضافت وفق موقع «روسيا اليوم» أنه الشخص الذي بدأ التمثيل بجثث القتلى الروس الخمسة.
وأكدت القناة أن موسكو «حذرت مراراً وتكراراً من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، قائلة: إن مثل هذه الخطوة ستعرض الأمن في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق للخطر».
وفي إشارات إلى تورط سعودي من نوع ما في الحادثة، ذكّرت القناة أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعا في الثاني من أيار الماضي، إلى «تزويد المعارضة السورية المسلحة بجميع الأسلحة التي تحتاجها بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف».
في الأثناء أشارت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية إلى أن روسيا قد توجه إنذاراً إلى المسلحين: «إما أن تعيدوا الجثامين، أو نبدأ بقصف جوي واسع للمنطقة»، رغم أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال للصحفيين: «ليست لدي معلومات» بشأن الرد الروسي.

حلب .. الانتصار النهائي لسورية

نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية مقالا تحدثت فيه عن العملية الإنسانية التي تقوم بها روسيا في حلب ثاني أكبر مدن سورية، مشيرة إلى أن الغرب ينظر إليها بعين الشك.
المقال أكد أن نجاح العمليات العسكرية للجيش السوري، التي تكللت بمحاصرة الإرهابيين في حلب، قد تصبح ليس فقط نقطة تحول في الحرب، بل وستغير دور اللاعبين الخارجيين ومن ضمنهم روسيا تغييرا جذريا، فاستعادة القوات السورية سيطرتها على ثاني أكبر مدن سورية هو أكبر نصر للرئيس بشار الأسد في ساحات القتال؛ ولكن هذا السيناريو في الوقت نفسه قد يجعل مفاوضات السلام أمرا من دون معنى لدمشق؛ حيث سيصبح من الممكن إجراء هذه المفاوضات فقط على استسلام "المعارضين"، على حد تعبيرها.
وترى الصحيفة أنه من الممكن أن يثير استمرار المعارك أزمة جديدة في العلاقات بين روسيا والغرب، خاصة بعد تحذير وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، حيث زعم قائلا: "إذا جرى اقتحام المدينة بعد العملية الإنسانية، فإن هذا الاقتحام سيقوض تماما مستوى التعاون، الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن".
و بدأت العملية الإنسانية، التي أعلن عن بدئها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي، تؤتي ثمارها؛ حيث أعلنت مصادر في الحكومة السورية عن خروج المدنيين من المنطقة الشرقية للمدينة، التي يحاصرها الجيش السوري، وخاصة النساء اللاتي تبلغ أعمارهن في المتوسط 40 سنة. كما يلاحظ الانقسام في صفوف المعارضة، فقد أعلن وزير المصالحة علي حيدر أن بعض فصائل المعارضة مستعدة لرمي السلاح والخروج عبر الممر المخصص لها والاستسلام، في حين أن فصائل أخرى مصرة على الاستمرار في خوض المعارك ضد السلطة.
وأضاف حيدر: "إن هؤلاء بدؤوا فعلا بالخروج من المنطقة المحاصرة، وهم يستسلمون إلى السلطات؛ ولكن أعدادهم محدودة ولا تشكل مجموعات كبيرة".
أما عضو اللجنة العليا للمفاوضات، بسام كودماني، فقد أعلن معارضته للعملية الإنسانية، وقال: "يجب على العالم ألا يسمح لروسيا باقتحام المدينة تحت غطاء الممرات الإنسانية"، حسب إدعائه.
من جانبه، فند الجانب الروسي جميع الاتهامات بأن هذه العملية الإنسانية هي تمهيد لاقتحام حلب، حيث أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أنه لا يجوز اعتبار العملية الإنسانية "تحضيرا لاقتحام المدينة"، مشيرا إلى أن اللاعبين الخارجيين الرئيسين المشاركين في العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية، يعربون عن شكوكهم في أن يكون الهدف الرئيس للعملية منع وقوع كارثة إنسانية في المدينة، التي يوجد فيها إلى جانب 10 آلاف مسلح من المعارضة 200 – 300 ألف مدني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن إدارة أوباما لم تحدد موقفها رسميا من هذه العملية الإنسانية، فإن واشنطن لا تخفي قلقها مما تقوم به موسكو.
وكان وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري قد زار باريس، وناقش هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان-مارك إيرولت؛ حيث أعلنا أن العملية الروسية قد تثير مشكلات، وتعوق استئناف المفاوضات السورية - السورية برعاية الأمم المتحدة .
وتختم الصحيفة بالقول: "من هذا يتضح أن عملية فرض الجيش السورية سيطرته على حلب، ستكون لها عواقب بعيدة المدى ليس فقط على النزاع السوري، بل وأيضا على العلاقات بين اللاعبين الأساسيين المشاركين في عملية التسوية".
ومن المحتمل أن يصبح دحر القوة المسلحة الرئيسة المعارضة المحاصرة في حلب نقطة انعطاف في الحرب، ويعني الانتصار النهائي للرئيس بشار الأسد.

على ثلاث محاور.. الجيش يصد هجوما لتنظيم "داعش" في دير الزور

محمود عبد اللطيف
نفى مصدر ميداني رفيع المستوى في مدينة دير الزور أن يكون تنظيم "داعش" قد حقق أي تقدم على جبهة البغيلية الواقعة غربي المدينة، مشيرا إلى أن الأنباء التي تناقلتها المواقع الإعلامية التابعة لتنظيم "داعش" عن سيطرة مجموعاته على نقاط اللواء 137 وفندق "فرات الشام" عارية عن الصحة.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد هاجم تنظيم "داعش" نقاط الجيش العربي السوري على جبهة البغيلية بحوالي 5 عمليات انتحارية استهدفتها الكمائن المتقدمة بالصواريخ المضادة للدروع من مسافة بعيدة، في حين حاولت مجموعاته الانغماسية الوصول إلى نقاط الجيش السوري دون جدوى.
وبحسب المعلومات الخاصة التي كانت شبكة عاجل قد نشرتها يوم أمس، فإن التنظيم حشد لمعركة البغيلية التي أطلقها اليوم عدداً كبيراً من مقاتليها، وكان الجيش قد بدأ بعمليات الاستهداف المدفعي والصاروخي لنقاط تجمع تنظيم "داعش" في البغيلية، التي تعتبر الخاصرة الغربية للأحياء المحاصرة، وتمتلك مجموعات التنظيم القدرة على نقل الإمدادات عبر قوارب صغيرة من قرى "الحسينية والحصان والجنينة" التي تقع على الضفة المقابلة من نهر الفرات.
وحدات سلاح المشاة التي أخذت وضعية الدفاع اللصيق مع تنظيم "داعش" على جبهة البغيلية، مستفيدة من غطاء جوي كثيف استهدف نقاط وأرتال الإمداد التابعة للتنظيم، الأمر الذي خفف من حدة الاستهدافات المدفعية والصاروخية من قبل التنظيم لنقاط الجيش الدفاعية.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات التي مازالت مستمرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، هي الأعنف منذ المعركة التي أطلق عليها تنظيم "داعش" اسم "غزوة أبو علي الأنباري"، والتي تسللت من خلالها مجموعات التنظيم إلى قرية البغيلية خلال شهر نيسان الماضي، إلا أن كثافة الهجوم الذي شنه التنظيم اليوم لم تحقق أي تبدل في خطوط التماس.
وفي الوقت نفسه، يحاول تنظيم "داعش" تغيير خطوط التماس على محور "جبل الثردة"، المطل على المطار العسكري من الجهة الجنوبية الغربية، وبحسب المعلومات الخاصة، فإن التنظيم هدف من مهاجمة نقاط الجيش في جبل الثردة إلى قطع طريق التعزيزات العسكرية الممكن انتقالها من المطار إلى جبهة البغيلية، إلا أن العمليات الجوية الكثيفة من قبل سلاحي الجو السوري والروسي، أثرت بشكل كبير في تعديل موزاين المعركة التي استخدم فيها تنظيم "داعش" عدداً كبيراً من العناصر بهدف الاستفادة من كثافة النيران لتحقيق تقدم نحو نقاط الجيش والالتحام مع الوحدات العسكرية بشكل مباشر.
عاجل

موجة الحر تنحسر.. وتعود الأسبوع القادم

محمود الصالح

توقع المتنبئ الجوي شادي جاويش أن تتراجع درجات الحرارة تدريجياً ليبدأ من اليوم بـ40 درجة ثم تنخفض يومي الخميس والجمعة درجتين لتصبح 38 درجة، موضحاً أنها تستقر على هذا المستوى حتى يوم الإثنين لتعاود الارتفاع ثانية ويستمر لنهاية الأسبوع.
وقال جاويش لـ«الوطن» إن البلاد تعرضت خلال الأيام الماضية لموجة حارة وصلت خلالها درجات الحرارة في الظل بدمشق إلى 41 درجة.

ملاحظات:
ـ جبهة النصرة المتحولة جنسياً إلى فتح الشام ستبقى بائعة هوى لكل زبائن الملهى الدولي .. مع فارق بسيط أن ثوب الرقص تغيّر من الأسود إلى الأبيض، في المحصلة الجيش السوري وحده سيُنهي السهرة الماجنة يوماً ما
ـ فضيلة الداعية الشيخ قائد الثورة السورية، السعودي عبد الله المحيسني يوزع الحوريات بالأرقام على المجاهدين، لكن نمور المعارضة في الخارج الذين أطلقوا تلك "الثورة" سيُودعون الحياة دون أن يحظَوا بربع حورية، مع الأسف.
ـ وعلى سيرة التحوّل الجنسي، الأفضل للرئيس أردوغان أن يتحول من راعي الإرهاب إلى ذئب في الحرب الدولية التي تقودها موسكو الآن.

‫‏كامل صقر‬
 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz