دام برس: بتول ربيع –لين أبو زينة- لجين اسماعيل:
 
تأييدا للثوابت الوطنية وللاستحقاق الدستوري ودعما للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد شهدت دمشق اليوم وقفة تأييد أمام مقر اتحاد الصحفيين بمشاركة أعضاء اتحادي الصحفيين والكتاب..
.
أكد عضو القيادة القطرية الأستاذ خلف المفتاح لدام برس أن سورية تشهد اليوم ثقافة ديمقراطية جديدة تقوم على المنافسة والتعددية وهذه المنافسة تشكل تحول بما يخص مسار العمل الديمقراطي في سورية.

ولفت المفتاح إلى أن الدستور الجديد، يكرس ثقافة ديمقراطية جديدة تقوم على المنافسة وحرية اختيار الشعب للشخص المناسب لمنصب رئاسة الجمهورية ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الشعب السوري هو المرجعية الأولى والأخيرة في تحديد مظاهر السيادة في الدولة السورية.
وأوضح المفتاح أن القضايا السيادية السورية هي قضايا غير خاضعة للأخذ والرد لأنه موضوع داخلي وسيادي بحت فالشعب السوري هو مصدر الشرعية لأي سلطة،وأن الاستحقاق الوطني الديمقراطي الذي تشهده سورية لا يتعلق فقط بمقام الرئاسة بل يشمل جملة خيارات تخص الشعب السوري .
وشدد المفتاح على أن الشعب السوري يرى في  السيد الدكتور بشار الأسد  جميع الأماني والتطلعات التي ستحمل سورية لبر الأمان.

أوضح رئيس إتحاد الصحفيين الأستاذ إلياس مراد لدام برس أن  مصداقية الإعلام السوري دفعت الكثير من الإعلاميين بأن يكونوا في المقدمة دفاعاً عن الحق والحقيقة والكلمة الحرة ، تحت شعار المسؤولية والحرية التي يؤمنون بها.
لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الصحفيين السوريين كرسوا بعملهم حقيقة الانتماء للوطن الأم سورية.
وفي إطارٍ مختلف أكد مراد على أهمية متابعة الاستحقاق الدستوري في وقته لما يحمله من فائدة للمواطن السوري.

و لفت رئيس تحرير وكالة سانا " أحمد ضوّا " إلى الدور الرئيس الذي تقوم به الصحافة ، حيث للصحافة و الصحفيين دور مهم كثيراً ، فهم يشكّلون صلة الوصل بين المواطنين من جهة  و مؤسسات الدولة من جهة أخرى  ، ناهيك عن  دورهم في  تحفيز  المواطنين  و دفعهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة  بفعالية ، وقد وصف هذه التجربة بالتجربة مميزة  التي من شأنها تطوير مسار الديمقراطية في  الجمهورية العربية السورية  ، من خلال الدستور الجديد  ،  وقانون الانتخابات الجديد ، والتعليمات التنفيذية ، و تعدّ هذه التجربة نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية في سورية ، حيث ولأولّ مرة سيتمُّ الانتخاب على منصب رئاسة الجمهورية وليس استفتاء  ؛ وتكمن أهميته لأنه سيكون على أرض سورية الحبيبة ، كما يشكل عامل تحقيق في المنطقة خلال السنوات القادمة حيث ستقتدي الدول الأخرى بالشجرة الديمقراطية في سورية .
وتابع قائلاً : " نحن كصحفيين سنشارك كأي مواطن سوري  يعيش على أرض سورية و يعشق ترابها ."
وصرّح : "نحن نصوت للمرشح المعروف الذي صمد وصان سورية، بالحرب العالمية الكونية، و هو الدكتور بشار الأسد لأنه الشخص القادر على السير بسورية في المستقبل ، و إعادة الأمن الاستقرار لهذا البلد . " 

حول دور الصحفيين في الاستحقاق الرئاسي عبر رئيس لجنة الإعلام والصحافة في مجلس الشعب د.فايز الصايغ أن الصحفيين بحكم طبيعة عملهم ومواكبتهم للأحداث أصبح لديهم حس وطني مرهف لذا جاؤوا اليوم ليعلنون أنهم سينتخبون الرجل القادر لتكون سورية دولة غير مديونة لأحد وأنها لن تستسلم لأحد سوا لشعبها الذي سيختار من صان المقدسات طيلة السنوات الماضية.
في حين أضاف المحلل السياسي معد محمد أن الصحافة هي عنوان للحقيقة وهي بدورها تبرز الحاصل لأنها العين التي تري المتلقي والحاضن والأروقة السياسية حقيقة مايجري بحكم أنها السلطة الرابعة وفي الوقت ذاته هي من تنتصر للشعوب والديمقراطية وبالتالي في استحقاقات الحروب تصبح الصحافة والجيش أول مكرر وأمران متلازمان , فالصحافة دور مهم كعامود من أعمدة أية دولة .

بدوره أشار رئيس تحرير جريدة الثورة علي قاسم أن الإعلام مهم بكل المراحل لكن يتجسد دوره في هذه المرحلة بما أننا في ظرف استثنائي , لذلك تتجلى أهميتها بأنها العاكس الفعلي والمترجم الحقيقي للنشاط السياسي الذي يجري اليوم وبالتالي مطالب الاعلام اليوم بأن يتيح مساحات كافية للمرشحين لتقديم برامجهم الانتخابية ملتزما بالموضوعية التي تبقى دائماً مقياساً لنجاح الاعلام في تأدية دوره ومهمته .

وشدد عضو مجلس الشعب السوري وأمين سرها لأستاذ خالد العبود على أهمية الإعلام لأن الصحفيين ليسوا مؤسسة فقط وإنما مستوى ونسق ثقافي فكري يومي ,

فهم يختلفون عن الكتاب الذين يعتبرون  بدورهم موسميين أما الصحفيون عملهم لحظي وساعي وبالتالي هم الأبرز في التعبير عن اللحظة السياسية , لذلك اجتمعوا اليوم لعبروا عن حالة ساخنة لجهة شارع أو مؤسسة صحفية وليختاروا مرشحهم الذي سيقود وطنهم .

وفي كلمة لرئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب  " حسين جمعة " ذكر :
أيهاالأدباء و الكتّاب ، أيهاالإعلاميون والصحفيون أصحاب القلم الحر ،والفنانون ، أعضاء مجلس الشعب يا كلّ الشرفاء في هذا الوطن .
إذا دُمّرت أيام العزّ ، فهذه  وقفةٌ  لهؤلاء الشرفاء اليوم  ، يقفون وقف محبةٍ واحترامٍ واعتزاز بقائدنا قائد مسيرتنا للتطوير والتحديث.

وتابع : " وعندما تقف هذه الفعاليات والنقابات هذه الوقفة  ، فإنّما لتقول لسيادة الرئيس ، سنبقى معك دائما وابدا من أجل أن نبني سورية  المستقبل ، سورية صاحبة القرار السّيادي ، سورية  المؤسِّسة الجيش العربي السوري الذي حما هذا التراب  بدمائه الطاهرة . .
سنقول لكلّ الشرفاء مثلما قلت انت في عنوانك الأساسي : سوا )  إذاً سنكون معك  لأنك ابن الشعب سنكون سوا.
  و أشاد بقوله فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي  : "تقف الكلمات عاجزةً اليوم ، لكنني أفهم أن الاستحقاق الرئاسي إنّما هو اتّفاقٌ من أجل الوطن والحفاظ عليه ، الحفاظ على الذات والهوية ، استحاق من أجل أن نقف في وجه الضغوط الخارجية  ، لنقول للعالم أن ضغوطكم تمنحنا العزيمة و سوف  نتخطّاها تحت ظلّ سيادة الرئيس بشار الأسد . "

تصوير : تغريد محمد