دام برس – ناصر الأحمد :
تعمل جمعية " الندى التنموية " ضمن رؤيتها على المساهمة في تطوير المجتمعي وتنميته ، وبدعم وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً بمساعدات مختلفة ، وبمشاريع متناهية الصغر تحقق لهم أثر ملموس ومستدام ، وتنقلهم من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية نهى العيطة .
وبينت العيطة في تصريح لدام برس أن الجمعية تعمل على تقديم كفالات شهرية لدعم الأيتام والأسر المتعففة وطالب العلم وكبار السن مادياً وصحياً وتعليماً وتنموياً ، وإقامة دورات تقوية مجانية لطلاب الشهادتين في المراكز المجتمعية ( زبداني، غزلانية، مليحة، صبورة ) .
وحول جهود الجمعية خلال العام 2023 باستهداف الفئات الأكثر هشاشة وتمكينهم أشارت العيطة أن الجمعية قامت بترميم عدد من المنازل المتضررة لعودة الأسر المهجرة إلى منازلها بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع الآجارات ، بعد التأكد من الأورق الثبوتية وخروج لجنة الكشف الميداني لمعاينته ، وبإغاثة المتضررين بالحالات الطارئة في جميع الأراضي السورية وتمثل بالعام 2023 بإرسال مساعدات ضرورية لدعم مصابي الزلزال في حلب عبر أربعة قوافل بأسم جمعية الندى تضمنت (ملابس ، ومواد غذائية منوعة ، ومعقمات ، حفاضات وحليب للأطفال ، ومستلزمات نسائية وغيرها من المواد الضرورية ) ، لافتة إلى إرسال فريق مختص من متطوعين ذي خبرة لتأمين احتياجات المتضررين ومسح ميداني للمناطق المتضررة ، بالإضافة إلى المساهمة في تأمين آجارات للمتضررين من الزلزال .
وأوضحت رئيس مجلس إدارة أن الجمعية نفذت محاضرات توعوية تثقيفية للأمهات و تقديم قروض لدعم مشاريعهم الاقتصادية وتأمين مصدر دخل كريم لهم، بالإضافة لإقامة عدة بازارات لعرض منتجات المستفيدات من المشاريع الصغيرة لتسويقها ، منها )خياطة عدد 8 ، حلاقة عدد 11 ، بقالية عدد 7 ، عيادة تمريض عدد 2، صناعة منظفات عدد 2، عصرونية عدد 1، تأجير بدلات عدد 3، صناعة اكسسوار عدد 1، ألبسة عدد 10 ) .
ونوهت العيطة أن الجمعية لديها اتفاقية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دمشق وريفها لدعم والتنمية قامت من خلالها بتمويل عدد من الجمعيات بحد أعلى /85.000.000/ ل.س لكل جمعية لدعمهم وتطويرهم، بالإضافة لدعم /34/ مبادرة من مبادرات مجتمعية وشبابية لتمكين ريف دمشق من استعادة عافيته /15/ منهم بقيمة/ 8.000.000/ ليرة لكل مبادرة ، والمتبقية بقيمة/ 10.000.000/ ليرة ، ساهمت من خلالها ( بترميم مدارس، تصليح حفر وإنارة طرقية، ترميم وتجميل حديقة، تصليح جسور صغيرة، إصلاح شبكة صرف الصحي، تأمين خزانات مياه لمدرسة ..) .
كما قامت بحسب المعيطة بدعم /4/ مبادرات شبابية بقيمة بلغت /16.000.000/ مليون ليرة لكل مبادرة والرابعة بقيمة بلغت/ 20.000.000/ مليون ليرة نفذت خلالها مبادرات توعوية وصحية في دمشق وريفها استهدفت ذوي الإعاقة والفئات الأكثر هشاشة .
وبينت المعيطة أن الجمعية قدمت خلال العام الماضي قروض لـ /60/ مستفيد بقيمة بلغت /14,000,000/ مليون ليرة لبدء مشاريع تمكنهم ولنقلهم من مرحلة الاحتياج لمرحلة الإنتاج ، تضمنت ( ورشات صحية وكهربائية ، حدادة افرنجية ، نجارة ، وألمنيوم ، حلاقة رجالية .. وغيرها من المشاريع المتناهية الصغر ) ، بالإضافة لتقديم الجمعية مساعدات تضمنت ( سخانات ، بطاريات وليدات ، فوط عجزة ، كراسي متحركة ، ووكر ..وغيرها من المساعدات ) .
بالإضافة لعمل الجمعية الخيري والمستمر ، حيث وزعت خلال العام 2023 سلل رمضانية لـ / 1000/ مستفيد بقيمة /200,000/ ألف لكل سلة ، ووجبات افطار صائم ، وبتقديم قرطاسية وحقائب بقيمة /150,000/ ألف لكل طالب مستفيد ، بالإضافة لمساعدة الأسر المحتاجة بملابس شتوية وحرامات ومدافئ كهربائية ومازوت تعيلهم على تحمل أعباء الحياة .
وختمت رئيس مجلس إدارة الجمعية حديثها بالتأكيد على استمرار الجمعية ضمن أهدافها بتقديم خدماتها باستهداف الفئات المحتاجة بالمجتمع ومساعدتهم وتمكينهم لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد مما زاد فجوة الاحتياج لتكون الداعم لهم انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية .