Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 10 أيار 2024   الساعة 22:37:46
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحياة: فشل صفقة ” بوتين – أردوغان ” حول حلب .. و رهان جديد!؟

دام برس :

قالت صحيفة الحياة إن تقدم الجيش السوري الأخير في حلب ، أطلق رصاصة الرحمة على خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ذات النقاط الأربع، ونصت على وقف الغارات على شرق حلب مقابل خروج عناصر «جبهة النصرة» وإيصال مساعدات إنسانية وبقاء المجلس المحلي المعارض بعد ان كانت قد رفضتها المجموعات المسلحة بحلب.

كما كان التقدم نعياً لخطة رسمتها موسكو وأُقرت ونوقشت بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، وتتضمن عناصر مشابهة لخطة دي ميستورا، إضافة إلى عنصر سياسي نص على تشكيل مجلس سياسي باسم الأحياء الشرقية يكون «منصة سياسية» تضاف إلى المنصات الأخرى التي قد تشارك في العملية السياسية لدى انطلاقها، بحسب الصحيفة.

كما جرت محاولات من أنقرة لربط مصير شرق حلب بمصير مدينة الباب التي تحاصرها فصائل من «الجيش السوري الحر» المدعومة من أنقرة لطرد « داعش »، ذلك أن هذه المدينة التي تشكل معقلاً للتنظيم بين حلب وتركيا، باتت محاصرة من ثلاثة تكتلات: فصائل « درع الفرات » المدعومة من الجيش التركي، فصائل «غضب الفرات» الكردية- العربية المدعومة من أميركا، الجيش السوري و «القوات الرديفة» المدعوم من إيران وروسيا.

ويُعتقد أن السيطرة على الباب ستكون مفتاحاً أساسياً لمستقبل حلب، باعتبار أنها بوابة استراتيجية، لذلك فإن الفصائل المدعومة من أنقرة تعرضت لغارة سورية لوقف تقدمها، لأن حصول ذلك يجعل السيطرة على شرق حلب هشاً وقابلاً للذوبان لاحقاً.
وبقي مصدر الغارات الثماني التي شنت على بلدتي النبل والزهراء اللتين تضمان سكان مؤيدين للدولة السورية غامضاً، خصوصاً أن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم أكدت حصول الغارات من دون أن تؤكد المسؤولية عنها.

وإلى حين بدء معركة الباب، يعتبر انهيار فصائل المعارضة شمال شرقي حلب، من أكبر انتصارات القوات السورية، التي استعادت المبادرة على الأرض في سورية منذ أكثر من سنة بعد بدء التدخل العسكري الروسي لمصلحتها في ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات، على حد تعبير الصحيفة.

وسيعزز هذا التقدم الموقف التفاوضي للرئيس بوتين لدى تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بداية السنة المقبلة، إذ إن سيطرة القوات السورية على كامل حلب، تعني السيطرة الكاملة على دمشق وحمص وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب)، أي كبريات المدن السورية.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz