دام برس :

أعلن وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مواصلة تسليح الميليشيات المسلحة حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأميركي لها.
رويترز نقلت عن محمد آل ثاني، قوله: "هذا الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه"، مدعياً عدم تخليه عن مطالب الشعب السوري، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه وعلى الرغم من حاجة المسلحين للدعم العسكري إلّا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة لهم.
كما تحدث المسؤول في النظام القطري عن ضرورة زيادة الدعم العسكري للمسلحين، زاعماً قدرة المسلحين في الاستيلاء على حلب مرة أخرى حتى لو سيطرت وحدات الجيش العربي السوري عليها، معرباً عن أمله في أن تبقى واشنطن الحليف الأكبر لهم، مضيفاً: "إذا كانوا يريدون تغيير آرائهم، فنحن بالنسبة لنا في قطر على الأقل، لن نغير موقفنا".
من جهتها، أشارت رويترز إلى أن قطر هي الداعم الرئيسي للميليشيات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش العربي السوري، فضلاً عن تعاونها والعمل جنباً إلى جنب مع السعودية وتركيا ودول غربية في برنامج المساعدات العسكرية الذي تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التي توفر لجماعات المعارضة المعتدلة الأسلحة والتدريب.
ويخشى بعض المسؤولين الغربيين من أن تقع مثل هذه الأسلحة بأيدي الجماعات الإرهابية واستخدامها ضد طائرات غربية.