دام برس :
يرى الخبير الروسي فيكتور سيرغييف، الأستاذ في قسم السياسة المقارنة في جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدبلوماسية، أن نجاحات الجيش السوري في حلب تشير الى أن نهاية الحرب في البلاد باتت قريبة، ويؤكد أن تنازلات واشنطن خلال المفاوضات مرتبطة مع هذا التقدم بالذات.
موسكو-سبوتنيك
وقال الخبير: تنازلات الولايات المتحدة في مسألة اتفاقية التسوية في سوريا، التي رفضوا إبرامها خلال فترة نصف عام، مرتبطة بهذا التقدم بالذات، بالنجاحات التي حققتها القوات الحكومية في حلب. وتابع الخبير قائلا: "الحرب دارت خلال الفترة الأخيرة حول حلب بالذات، وانتصار الجيش السوري هنا من شأنه أن يعجل نهاية الحرب، يبدو أن هذه اللحظة أصبحت قريبة، في حال استطاعت القوات الحكومية السيطرة على حلب بشكل كامل، فلن يبقى شيء للقتال من أجله". وأضاف: "في الشمال في منطقة الرقة ينشط الأكراد بدعم الولايات المتحدة، بالتأكيد سيتطلب وقت للقضاء على مسلحي تنظيم "داعش" في الرقة، إلا أنه سيكون أمرا حتميا لا محالة". - استئناف المفاوضات وأشار الخبير الروسي إلى أن المشكلة الأخرى التي يجب تسويتها هي استئناف المفاوضات السورية، التي ستشارك فيها كافة أطياف المعارضة. وقال الخبير: "من الممكن جعل المعارضة تجلس إلى طاولة المفاوضات، لكن السؤال هو — هل سيتمكنون من الاتفاق على شيء ما؟". وأردف قائلا: "المعارضة حاليا في موقف حيث تجد نفسها قد أضعفت من جهة، وتريد الحفاظ على مواقعها من جهة أخرى…ولذلك فإن كل شيء صعب وغير مستقر حاليا، والهدنة المرتقبة قد تخرق في أية لحظة". - مصير الأسد تبقى مسألة دور الرئيس السوري الحالي بشار الأسد في مستقبل البلاد أحد أبرز المسائل الخلافية. إن مطالب الغرب والمعارضة بتنحي الأسد تصدر على نحو مستمر، إلا أنه لا يوجد مرشح قوي بإمكانه السيطرة على الوضع في البلاد.
وقال سيرغييف: "مسألة الأسد لا تزال قائمة. المشكلة هي أنه من غير الواضح حتى الآن من سيكون البديل. لا يمكن استبداله بأحد. وفي حال عدم ظهور شخصية قادرة على السيطرة على الوضع في البلاد، فلن يحدث أي شيء جيد".
ويرى الخبير أن دور روسيا، بعد جلوس الجميع إلى طاولة المفاوضات، سيكون "تحقيق وضع يسمح للأسد البقاء بأي صفة كانت".
2016-10-13 20:22:23 | القابون و جوبر |
على الجيش العربي السوري ان يركز عملياته على منطقتي القابون و جوبر المتاخمتين للعاصمة و التي يعتقد ان عمليات عسكرية ستتم منهما - على الجيش التدمير الشامل و الوصول للمحلق الجنوبي و ما بعده من عين ترما و بطنا لاتمام طوق الامن على العاصمة بعد السيطرة على داريا و قدسيا و الا فالاتي خطير | |
القابون و جوبر |