دام برس :
امتنعت الصين عن التصويت حول المشروع الفرنسي الذي تم تقديمه في مجلس الأمن، لتقف روسيا موقف المعارض له وترفع الفيتو بوجهه، ما أدى قلب الموازين رأساً على عقب واعتبار الصين مجحفة بحق سوريا، لامتناعها عن التصويت، ولكن قراءة السطور لاتكفي!.
رئاسة روسيا لمجلس الأمن الحالية، أعطت مندوبها فرصة التحدث حول مسودة القرار بتفاصيله، فهو مقدم من دول عدة أولها فرنسا واستراليا والنسما وبلجيكا وبلغاريا والمجر، وألمانيا وجورجيا والدنمارك، وغيرهم من البلدان التي ساهمت بوضعه، ليطالب بعد عرضه التصويت عليه لاتخاذ الإجرارات المناسبة، وعند أي قرار يتم وضعه للتصويت فإنه يستوجب حصوله على تسعة أصوات موافقة، مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا وفرنسا، وبريطانيا، والصين، لحق النقض “فيتو، في حين حصل القرار المطروح على عدد قليل من الموافقات، دون الوصول إلى العدد المطلوب، ومع استخدام روسيا للفيتو تأكد إلغاء القرار، لتدعم الصين فيما بعد مشروع روسي تم طرحه في نفس الجلسة، يخص حلب، ليتم ايضاً عدم الموافقة عليه، وتعبّر الصين عبرمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة ليو تزيني، مدى حزنها ازاء عدم تبني المشروع الروسي المطروح، ولفت المسؤول الصيني أن الوثيقة التي تم تقديمها روسياً شاملة ومتكاملة ومتوازنة.
ويأتي امتناع الصين عن التصويت بالموقف الإيجابي، حيث أنه لم يمنح فرنسا أي فرصة لحصاد العدد المطلوب من الموافقات لتفعيل القرار، وبذلك يكون “فيتو” من نوع خاص.
2016-10-10 04:49:27 | دمشق |
الصين وروسيا يلعبان ببلدان الحلف الأطلسي كما يشاؤون | |
سومر |