دام برس :
حذر يشار ياكيش أول وزير خارجية لحزب العدالة والتنمية من أن بلاده قد تخسر لواء اسكندرون في حال أصرت على إدخال قوات برية إلى سورية.
وقال ياكيش، الذي بقي أربع سنوات سفيراً لبلاده في دمشق، أن الاجتياح البري لسورية سيولد عواقب وخيمة، مضيفاً إنه: «حتى لو دخل الجيش التركي الأراضي السوري فإننا سنضطر بعد فترة إلى الانسحاب، فالعالم لا يقبل التدخل. كما أنه لن يسمح بإعادة رسم الحدود من طرف واحد. والأسوأ من ذلك أنه إذا تعرض الجنود الأتراك لهزيمة عسكرية فإن سورية ستعيد التذكير بقضية هاتاي (لواء اسكندرون) وإعادة فتح ملف هذه القضية. أخشى أنه خلال سعينا للحصول على الأرز سنخسر البرغل الذي في المنزل» وقال: «قد نخسر لواء اسكندرون بينما نسعى لأخذ اعزاز»
وأفاد ياكيش بأنه «يبدو أن الروس ينتظرون دخول جيشنا إلى سورية بهدف تدفيع أنقرة ثمناً باهظاً عن إسقاط الطائرة»، مضيفاً أن الناتو سيترك بلاده وحيدة أمام الاستحقاق السوري ولن يدعمها. وأضاف أن نجاح تركيا في أي مغامرة في سورية صعب جداً، مذكراً بأن أمريكا رفضت الكثير من المشاريع التركية كالمنطقة العازلة ومنطقة الحظر الجوي.
وقال ياكيش أن الولايات المتحدة الأمريكية ستترك بلاده وحيدة كما فعلت في قبرص، وأن روسيا وبعض الأطراف الغربية يريدون أن تتعرض أنقرة لعقاب قاس في سورية، مؤكداً أن هاك دولاً تريد سحب تركيا غلى سورية لهذه الغاية.
وعما سيواجه الجيش التركي في حال دخوله الأراضي السورية قال ياكيش أن هذا الجيش عجز خلال سبعين يوماً من إخماد تمرد حزب العمال الكردستاني في مدن صغير مثل شرناق وجيزرا، مضيفاً أنه في سورية ستواجهنا روسيا التي هي اقوى بأضعاف المرات من حزب العمال.
يذكر أن الأحداث الأخيرة في سورية ولدت تياراً قومياً عربياً وسورياً قوياً في لواء اسكندرون، مما ولد مخاوف جدية لدى تركيا من استخدام سورية لورقة اللوائيين المناصرين لقيادة الرئيس بشار الأسد. وذكرت مصادر أن قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات لعدد من ناشطي التيار العروبي في اللواء بتهمة التعامل مع سورية.
وعلق الكاتب نجاتي دوغرو على تصريحات ياكيش بالقول: «ياكيش يريد أمن يخبرنا أنه إذا أدخلت بلادك في الحرب فستكون كالتاجر مالغفل الذي يخسر البرغل الموجود لديه بينما يسعى خلف الأرز. ستبقى مجبراً على تسليم لواء اسكندرون إلى سورية الأسد. ذلك أنه إن دخلت سورية ستعلن روسيا وأمريكا والعرب الذين تعتقد أنهم حلفاؤك أنك محتل، وسينادي الناتو عليك "أي أردوغان.. أنت من قام بالهجوم.. أنت من دخل الأراضي السورية.. وأنا لن أدافع عنك"»
وأضاف دوغرو، في مقال في صحيفة «سوزجو»، أن أحداً لم يعد يستمع إلى رئيس جمهورية ورئيس وزراء تركيا؛ لا أمريكا ولا الاتحاد الأوربي ولا الناتو، فهم جميعاً اعتبروا أنه لا يمكن التخلي عن القيادة السورية. أما روسيا فإنها تترقب الفرص لإيلام تركيا» وأضاف: «يبدو أن الجميع متفق على تغيير الخريطة في الحدود الجنوبية لتركيا»
آسيا نيوز - سومر سلطان
2016-02-14 19:18:26 | ضاعة الحسبة |
الجيش التركي هدفه واضح فهو يحاول أن يعيد الإرهابيين بقصف وقتل اللذين ضحوا بدمائهم لصدهم كما هو الحال في كوباني وهو يدس بمرتزقة لطرد الأكراد من مساكمهم وتسليمها للمرتزقة من الترك. لابد من القيام بعملية نوعية لقطع الطريق بين الأتراك المتوغلين في الأراضي السورية عن تركيا والقيام بأسر بعض منهم وتسليم هؤولاء أو بعض منهم للأكراد. أما أن ننظر شعب يباد كما أبيد الأرمن فهذا غير مقبول. الناتو يعلم جيدا أن الأتراك يستخدمه كعذر للقيام بجرائمه ولكن الناتو نفسه يدعم الأكراد حسب تصريحاتهم , حقا ؟ أتمنى من الحلفلء توجيه ضربة لتركيا ولتكن على الأراضي السورية أو حتى العراقية. أنا لاأفهم شيء لماذا في العراق يستخدم الأتراك حجة إحتلاله لجزء بجملة وهي (جئنا لندرب الأكراد لقتال داعش ) عجيبة. طيب أليس الأكراد أيضا يحاربون داعش في سوريا؟ كلك كذب ونفاق يا أردوجان , أنت تمهد لقيام منطقة عازلة لعسكرة آل ااخراب. الله كريم. | |
نوفل |