دام برس:

قال السيد الرئيس ‫بشار ‏الأسد‬ لوسائل إعلامية بعد لقائه الوفد ‫‏الفرنسي‬ صباح اليوم: "نتقدم بالتعازي للأسر الفرنسية التي فقدت أعزاء لها بالأمس؛ ونحن أقرب الناس إلى فهم مثل هذا الوضع لأننا عانينا من هذا النوع من ‫‏الإرهاب‬ على مدى الأعوام الخمسة الماضية في ‫‏سورية‬..
وأضاف الرئيس الأسد : ليس لدينا أية معلومات عما حدث. لكن المسألة لا تتعلق بأسماء الفاعلين، أو من أين أتوا. كنا قد حذرنا قبل ثلاث سنوات مما سيحدث في ‫‏أوروبا‬، قلنا لا تعبثوا بهذا الفالق الزلزالي في سورية، لأن تداعيات ذلك ستتردد في جميع أنحاء العالم. للأسف لم يهتم المسؤولون الأوروبيون بما كنّا نقوله، بل زعموا أننا نهدّد. كما أنهم لم يتعلموا مما حدث مطلع هذا العام في حادثة ‫‏شارلي إيبدو‬. إن إطلاق التصريحات القائلة بأنهم ضد الإرهاب لا تعني شيئاً. عليهم أن يحاربوا الإرهاب. وعليهم اتباع السياسات الصحيحة.."

رئاسة الجمهورية العربية السورية