دام برس:
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أنه جريا على ممارسات صفيقة سبق للولايات المتحدة اللجوء اليها لتبرير سياساتها أصدر البيت الأبيض الأميركي بيانا حافلا بالأكاذيب حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية وذلك بالاستناد إلى معلومات مفبركة سعت إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة بعد تواتر التقارير التي أكدت امتلاك المجموعات الإرهابية المتطرفة الناشطة في سورية مواد كيمياوية قاتلة والتكنولوجيا اللازمة لانتاجها وتهريبها من بعض دول الجوار.
وقال المصدر في تصريح له اليوم: إن الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية تمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب ففي الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بادراج "جبهة النصرة" على قوائمها لمكافحة الإرهاب تقوم الادارة الامريكية بتوفير الدعم للمجموعات الارهابية في سورية بالسلاح والمال والعتاد وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الامن من ادانة المجازر التي ترتكبها وآخرها مجزرة حطلة في محافظة ديرالزور التي ارتكبتها "جبهة النصرة" واودت بحياة ما يزيد على ستين شخصا معظمهم من النساء والاطفال.
واضاف المصدر ان القرار الامريكي بتزويد المجموعات الارهابية المسلحة بالسلاح يؤكد أن سلوك الولايات المتحدة ازاء الازمة في سورية يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري ويثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها في المساهمة بايجاد حل سياسي للازمة في سورية في الوقت الذي تقوم فيه بتسعير العنف والارهاب عبر تسليح المجموعات الارهابية التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد السوريين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها.
سانا
0000-00-00 00:00:00 | لسا امريكا ما بتعرف شو بدا تعمل |
يعني بتعطيهم شوية سلاح لطول المعركة كمان شوي و شو عمتخسر لا دم و لا مال. بس الغريق رح يتعلق بقشة و يستمر بالقتال لانقاذ نفسه كم يوم زيادة | |
باسم |