Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جميل وحيدر ونعيسة بعد لقائهم لافروف: تيار حل الأزمة في سورية عبر الحوار هو تيار واسع وجارف

دام برس:

قال الدكتور قدري جميل رئيس وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الذي يزور روسيا حاليا إن "تيار حل الأزمة في سورية سلميا عبر الحوار الوطني هو تيار واسع وجارف وهو التيار الذي سينتصر حتما".

وأضاف جميل في مؤتمر صحفي عقده الوفد عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.. "إن لقاء الوفد مع وزير الخارجية الروسي كان مهما جدا وتم بحث آفاق حل الأزمة في سورية واستنتجنا أن الأزمة وصلت إلى منعطف هام جدا يتطلب السير بسرعة نحو فتح طاولة الحوار من أجل إيجاد الحلول المناسبة".

وقال .. "ثم توقفنا كثيرا عند تغير المناخ السياسي الذي جرى في العالم وتغير المزاج في الداخل باتجاه الإصرار على الحل السياسي وتوصلنا إلى اتفاق على أنه يجب أن يجري تمثيل متوازن حقيقي عادل لكل أطراف المعارضة السورية في الحوار القادم فهذه العملية ضرورية ولا طريق اخر غيرها في المستقبل المنظور".

وأشار جميل إلى أن موقف الأوروبيين تجاه موضوع المتطرفين الإرهابيين أصبح مثيرا للسخرية حيث يسمحون بذهابهم إلى سورية ولا يسمحون بعودتهم إلى البلدان الأوروبية التي جاؤوا منها مؤكدا أنه "إذا لم يتجاوب الغرب مع الدعوة لإيقاف تدفق المسلحين والأسلحة والتمويل إلى سورية فإنه لا يمكن الحديث عن إيجاد توافق دولي للحل السلمي".

وأوضح جميل أن هناك "برنامجا حكوميا للحل السياسي للأزمة في سورية مفصلا من ثلاث مراحل ويؤمن خروج البلاد من الأزمة وعلى المعارضة في الخارج أن تتعامل بإيجابية لإنجاح الحل السياسي" مبينا أن "أي طرف من المعارضة الخارجية لم يقدم مبادرة متكاملة بل كانت هناك ردود فعل فقط على برنامج الحل السياسي للأزمة في سورية".

وأكد جميل أن السوريين بتوحدهم قادرون على منع التدخل الخارجي ومنع المسلحين من استهداف سورية ودورها التاريخي في المنطقة مطالبا "المعارضة في الخارج بقديم شيء ملموس وليس العودة إلى المربع الأول القاضي بإجهاض أي مبادرة للحل".

وأضاف جميل إن "الأزمة تستهدف أرض سورية وشعبها المقاوم الممانع وقد وصلت في تطورها إلى حد خطر" مشيرا إلى أن عددا كبيرا من القوى والأوساط الشعبية الواسعة بدأت تسير في اتجاه حل الأزمة في سورية سلميا وهو ذات الموقف الذي لطالما نادت به الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.

ولفت جميل إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة تقوم بالاتصال مع جميع الأطراف لتحقيق المصالحة الوطنية وقال "نحن نسعى لتوحيد السوريين من أجل إيقاف التدخل الخارجي وتدفق المسلحين ما يهيئ لحوار وطني حقيقي".

من جانبه أكد الدكتور علي حيدر عضو وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن الشعب السوري يستطيع الخروج من أزمته وقد تحققت كل مطالبه المحقة من خلال الحوار موضحا أن الاغلبية في سورية مقتنعة أن النزاع سيفضى إلى خسارة الجميع وبناء عليه فإن الحوار الوطني هو المخرج الآمن للأزمة.

وقال حيدر "نحن ما زلنا في مرحلة الاتصالات المكثفة من أجل تهيئة الأجواء لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

وأضاف حيدر إن "مقام رئاسة الجمهورية مسألة لا تطرح مسبقا بل هو من مندرجات المسائل التي قد تطرح بعد الميثاق الوطني ومن العملية السياسية" مبينا أن الجبهة "تريد تغييرا بنيويا جذريا عميقا ولكن بوسائل سلمية وهادئة وتدريجية وعبر عملية سياسية كما أن بنية التغيير والياتها والمسائل المتعلقة بالنظام السياسي هي مسائل تبحث على طاولة الحوار وبين السوريين ولا يمكن أن تكون شروطا مسبقة من السوريين في الداخل والخارج ولا من الدول الكبرى التي تتدخل في بنية التغيير وآلياته".

وأشار إلى أن هناك آليات لانتاح مخرجات الحوار وتثبيتها بالاستفتاء الشعبي الذي يمثل بكل الاحوال الاحتكام للشعب.

ولفت حيدر إلى أن زيارة الوفد لروسيا ليست لتبادل الاراء فقط ولكن لشكر الحكومة والخارجية والدبلوماسية الروسية على دورهم المهم جدا على الصعيد الدولي وما انجزوه خلال الفترة الماضية مشيرا إلى أن الموقف الروسي في اجتماع دول الثماني كان له دور أساسي وحساس في الخروج ببيان يعتبر معتدلا وموضوعيا ومنطقيا لحل الأزمة في سورية على أساس الحل السياسي وقاعدة بيان جنيف.

وأشار حيدر إلى أن مرسوم العفو الذي صدر اليوم هو العفو الخامس منذ بداية الأزمة حتى اليوم وليس استراتيجية جديدة وفيه بند واضح وصريح بأن هناك إمكانية لتسوية أوضاع كل من يسلم سلاحه ويتحول للمشاركة بالعملية السياسية من موقع سياسي وليس من موقع حامل السلاح مبينا أن هناك آليات واضحة لتنفيذ هذا البند فالأبواب مفتوحة لكل من يسلم سلاحه وينهي أعماله العنفية الدامية.

من جهته اعتبر عادل نعيسة الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن المرحلة الحالية تتصف بأن الحوار الوطني يتقدم من أجل حل سوري.

وأكد نعيسة على أنه ليس من حق أي جهة أن تحدد من يحاورها من الجهة الاخرى بل تستطيع أن تحدد من يمثلها في الحوار مشيرا إلى أن الظروف تنضج رغم كل التعقيدات الظاهرة للتوجه إلى الحوار.

سانا

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz