دام برس :

أطلق أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، رجاءً خاصاً للمعنيين في وزارة الزراعة، بأن يطَّلعوا على منطقة "خرابو" في الغوطة الشرقية حيث يوجد مئات الهكتارات من الأراضي التابعة للجهات الحكومية والصالحة للزراعة وفيها آبار مياه، بحيث يمكن زراعتها بالأعلاف التي تشكل 70% من تكاليف إنتاج الفروج وبالتالي المساهمة في تخفيض أسعاره.
وأضاف لإذاعة أرابيسك: يوجد مئات الدونمات المهجورة من قبل أصحابها في الغوطة الشرقية أيضاً، وهناك عدد من الفلاحين مستعدين للعمل فيها وتسليم المحاصيل للدولة ، علماً أن القانون يسمح بذلك عبر الرابطة الفلاحية والجهات المعنية.
وأضاف: أنا مستعد كجمعية حماية المستهلك ومجتمع محلي أن أرافق لجان مديرية الزراعة، وأرشدهم إلى الأراضي التي أتحدث عنها ، علماً أنه لدينا إمكانيات لكن بحاجة إلى إدارة جيدة وأعتقد وجود تقصير بالملف الزراعي ".
ولفت خبزة إلى ضرورة الانتباه لمسألة الحيازات الوهمية ، قائلاً : "  هناك مخاتير وأشخاص متنفذين مسؤولين عن  توزيع الأسمدة والمازوت ، يسجلون أرقام غير حقيقية ، مثلاً يقولون لدينا  1000 رأس ماشية أو 1000 شجرة ويأخذون المواد المدعومة ثم يتاجرون فيها ، لأنه على أرض الواقع يكون رقم المواشي أو الأشجار أقل من تلك الأرقام التي يسجلونها بكثير ".
وختم أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة حديثه بالقول: هناك انقطاع في التواصل بيننا وبين المعنيين، وليس لديهم ثقة بالمجمتع المحلي وخبراته ،  انا لدي خبرة وكنت موظف في الدولة لسنوات طويلة ، وأطلب من الوزارات أن تستغلني مجاناً و أعطيهم أفكار وحلول.