Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_29mctnvdpfvcs8ghknb12mf6h0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
المشروع الرئيس في حكاية خاشقجي .. بقلم : محمد فياض

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المشروع الرئيس في حكاية خاشقجي .. بقلم : محمد فياض
دام برس : دام برس | المشروع الرئيس في حكاية خاشقجي .. بقلم : محمد فياض

دام برس :
من المستقر عليه فقها وقانونا في العلوم العقابية في العالم أن وراء كل جريمة مجرم رئيس خطط لها ووزع أدوارها في حال التعدد وارتكبهابنفسه مع آخرين أو عن طريق اشتراك  جنائي وأشرف على التنفيذ .ودائما وأبدا هناك مصلحة من إرتكاب الجريمة الجنائية .ومن دون المصلحة لاتُرتكب.وفي بعض الجرائم تُرتكب لمصلحة سياسية .ويتولى علم البحث الجنائي في معرض بحثه عن الجاني مرتكب الجريمة البحث في المصلحة المباشرة من قتل المجني عليه وطريقة القتل وإبداعاتها الإجرامية وإخفاء الأداة والجثة..كل هذا يجعل توسيع دائرة الإشتباه بما يُمَكّن رجال البحث من تضييق الخناق والوصول إلى المجرم .كل ما أقوله هنا محض ثوابت في كل بلدان العالم بالمطلق ولو في النظريات القانونية التي يشرحها الأستاذ في قاعات دروس القانون.
...نذهب إلى الحضور التركي في المشهد بهذه الطريقة من تحليلنا فنجد أننا لزاما علينا أن نتوقف ولو قليلا أمام نصوص الإتفاقيات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة للتبادل الدبلوماسي والحماية القنصلية.وما انتهت إليه من الإقرار بامتداد السيادة خارج إقليم الدولة لتنبسط على مقراتها القنصلية والدبلوماسية في الأقطار الأخرى.وهنا نقف أمام معضلة قانونية لاتسمح بالمطلق أخيرا بزرع كاميرات بطريق الإختراق المخابراتي داخل القنصلية السعودية في اسطانبول بمايجعل التسجيلات باطلة بالمطلق وفق القواعد العامة للقانون.أما في أولا وهو الأهم يجب أن نتساءل هل انقرة تفعل ذلك مع كل القنصليات والسفارات لكل الدول على أراضيها ؟. الإجابة التي تحترم عقولنا بالقطع لا ..وهنا نستنتج وبالمنطق القانوني والعادى أيضا أن تركيا فعلت ذلك مع القنصلية السعودية في اسطانبول وفي توقيت أملي عليها وإخبارها مخابراتيا بعزم الرياض على قتل جمال خاشقجي ومن المصلحة توثيق القتل والإتفاق على طريق وطريقة وتوقيتات التسريبات للفيديوهات وأن تكون أنقرة أردوغان المصدر الوحيد للتسخين والتبريد حسب الإملاء ..من المجرم الأصلي في الجريمة الذي أوعز إلى ارتكابها لتحقيق غايات سياسية منها بما يجعل استفادته السياسية المرجوة في مربعاتها القصوى..
...وعندما نلتقط في تحليلنا هنا حقيقة أخرى تحتاج إلى التأمل والربط .أن آل سعود .وآل حمد.وآل نهيان.وآل الصباح ...كلهم لم يساند قضية عربية بالقدر الدافع لحسمها نصرا..إن كل أموال مبيعات النفط الخليجي لايتم إنفاقها في مشروعات عربية بل ضد المصلحة العربية فلا وافقوا على سوق عربية مشتركة .ولا وافقوا على مشروع هيئة عربية للتصنيع العسكري والتزموا..ولا دفعوا بضعة ملايين -ينفقها واحد من أبناء الأمراء في ليلة واحدة على الملذات الحرام -لمنظمة الأونروا للقيام بدورها المرجو..بل ذهبوا بمليارات فوائض بيع البترول إلى القيام بدور الممول الأساس لتدمير بلداننا العربية واختاروا العراق وسورية وليبيا واليمن ويسعون في سكة مصر..لايخرج عليّ الآن قاريء ويقول أنهم يدعمون مصر .لأنهم لايدعمون مصر لتتعافى بل لتعرج لأنه ليس من مصلحتهم سقوط مصر وليس أيضا في صالحهم أن تكون القاهرة عفية تعود قائدة تلعب دورها الرائد هنا يدفعون للعدو ليقطعوا على مصر الطريق.وقد وقفوا معها ضد الإخوان ومرروا أخطر منهم التيار السلفي..ولتلك النظم أقصد العائلات سعود وحمد ونهيان والصباح الآن مايفصح عن عدائها للأمة العربية .وقد أسست لهذا من قبل فقد جمعت أموال شعوبها وخزّنتها بمايزيد عن ثلاثة تريلونات دولار في بنوك أمريكا وأوروبا .وبسبب سقوط الرهانات الأمريكية في سورية .وصمود الجيش العربي صمودا أسطوريا لانظير له في أي حرب عالمية سبقت.وتحدى الشعب والقائد العبقري بشارالأسد واستعصاء تمرير مخطط تقسيم سورية للمرور إلى مصر واستيقاظ القاهرة في متابعتها للمشروع ودخولها حربا ضد أدوات أمريكا وإسرائيل الإرهابية في سيناء والمدعومة تسليحا وتدريبا وتمويلا من خزانة الخليج وتحت يد الإدارة المصرية من الوثائق مايكفي لمعرفة كل أطراف الكراهية الخليجية وخرائط المخابرات المركزية والموساد ومخابرات عربية وإقليمية عميلة سيطرت عليها مصر بالجيش العربي الثاني والثالث في جبل الحلال .
نخلص من هنا أن جريمة قتل جمال خاشقجي ماهو إلا سيناريو للدم خططت له أمريكا بعد تيقنها من الفشل في سورية ولم يكن من حلفاء الإقليم مايصرح بكراهيته لدمشق والأسد أكثر من الرياض على لسان الجبير وبن سلمان وبندر بن عبدالعزيز يوميا ..ولم تتحمل خزانة في العالم ماتحملته الخزانة السعودية للتمويل في التدريب وشراء السلاح ونقله عبر الدول وتمرير الإرهابيين من الحدود مع سورية بدفع الأموال بسخاء لشراء الأنظمة وتكوين حلف لإسقاط سورية وفشلوا ..أنتج الفشل شهية لدى ترامب فأصدر تصريحا بحتمية أن يدفعوا لحمايتهم فدعي إلى الرياض ليرقص ويحمل معه 460مليار دولار منها العاجل والآجل .وبينما تل أبيب لم تتقاضى كثيرا من المال الخليجي أثناء قيامها بدورها لدعم جبهة النصرة ..وتم هزيمة النصرة ..كان لابد من فتح الطريق لتل أبيب إلى الخليج علانية .والسعي بقوة وبسرعة لإنجاز صفقة القرن وإن لم يسقط الأسد ومحور المقاومة ..ربما يسأل القاريء : وهل ثمة مايدعو أن تهييء واشنطن للرياض قتل خاشقجي وليس بين الإدارة في العاصمتين مايعكر الصفو..؟ الإجابة عندي هي ذات السؤال ومفرداته..لأنه لايوجد مايعكر الصفو بين الرياض وواشنطن وقد حصلت واشنطن على الأموال التي لم تحصل عليها إدارات أمريكا مجتمعة من قبل فكان لابد من تعكير الصفو لتهيئة المناخ لتأدية الدور ودخول الأطراف الأوربية والتركية على الخط لأجل تل أبيب..تم نسج القصة كاملة من المقال المنشور في الميديا الأمريكية - وللمناسبة لم يكن خاشقجي معارضا ولا دياولو ..كان خط وقناة التمويل بين شيوخ الخليج الممولين للإرهاب وبين رؤوس بعض المجموعات وقياداتها التي تدير العمل الإرهابي في سورية - وتم الإملاء والتكليف وفق تبادل المصالح بين أردوغان السمسار الذي حصل على عشرات المليارات من الخليج ومعظمها من الرياض لفتح حدود
بلاده مع سورية وإدخال الإرهابيين والسلاح وتقديم كل الدعم لهم وإيواء قيادات الأرهاب في اسطانبول وتنظيمهم ضد الحكومة العربية السورية..
ليمارس أردوغان دور السمسار بأجر للقيام بما أملى عليه مخابراتيا من المجرم الأصيل في الجريمة لقتل خاشقجي..
وتبدأ الحكاية وتنتهي بسيناريو ركيك لسيناريست فاشل لاتنطلي على عقل مدقق لظجريات ماحدث.
يبدأ إعلان الخبر .ويخرج أردوغان ليلمح ويهدد بما تحت يده من معلومات دقيقة ..وأن نظام الرياض ضالع في الجريمة ..ويتدخل ترامب ليهدد ليبرد التهييج الإعلامي الأردوغاني - حسب السيناريو- ويصرح بدعمه لنظام المملكة ..ثم تشتعل رويدا التصريحات فيهدد ترامب النظام بأكمله وضرورة دفع أل سعود ثمن الجريمة .وتشير الأصابع إلى محمد بن سلمان .ويخرج الفيديوهات من أنقرة وتدخل الرياض على الخط _ وفقا للسيناريو أيضا _ وتلقي القبض على مجموعة من المرسلين إلى القنصلية والتصريح بخضوعهم للتحقيق الشفاف والعقاب .
وتشتد وتيرة التصريحات والتلميحات من عاصمة السمسار.فيعلن ترامب تهدئة وترطيب تصريحاته ويقول : لست مستعداللتضحية بمائة وعشرة مليارات دولار من أجل خاشقجي.
ويقبض المليارات..ويعودترامب لرفع سقف الموقف الأمريكي من مقتل خاشقجي وأنه لن يسمح بإفلات من أمر بتنفيذ جريمة قتل جمال خاشقجي بهذه الطريقة .وهو يرمي إلى محمدبن سلمان والذي تحاول الرياض إنقاذه واتقديم كبش فداء بدلا عنه. وقال أيضا أنه كإنسان لم يستطع سماع تسجيلات واقعة القتل والتمثل بجثة خاشقجي وأنه أصدر تعليماته لمساعديه لسماع التسجيلات وكتابة تقرير له.وعاد ليؤكد نيته في حتمية محاسبة من وقف خلف قتل خاشقجي..
ثم تقدم السعودية كل الخليج ..آل سعود وآل نهيان وآل حمد خارطة طريق لاستقبالات فاجعة للصهاينة على أراضيهم في تصدير أكبر صدمة للشعوب العربية والاتفاق مع نتنياهو على مشروعات بينية تدفع كل تكاليفها الرياض وإمارات الخليج تعطي نتائج تصب في تعافي تل أبيب وتضع مزيدا من التكاليف للمشروع القومي العربي والإسلام والعروبة قد لاتتمكن الشعوب العربية من التعافي من كوارثها لعقود طويلة...وفعلت ذلك امارات الخليج بقيادة السعودية قربانا إلى سماحة الشيخ ترامب في البيت الأبيض لرفع اسم بن سلمان من قائمة الإتهام بقتل خاشقجي..
لكن مافعلته الرياض مع نتنياهو لم يكن كافيا لدى الإدارة في البيت الأبيض..فقامت بخفض سعر برميل البترول من أجل الشعب الأمريكي .ليخرج ترامب في تويتة على موقعه يقول فيها
" أشكر المملكة العربية السعودية فقد قامت بخفض سعر برميل النفط من 83 دولار إلى 51 دولار بواقع الربع.وهذا الذي تقدمه السعودية يرفع بقدره عن دافعي الضرائب في أمريكا "
وفي تويتة تالية قال : أسعار النفط تنخفض .أمر عظيم .شكرا المملكة العربية السعودية...ولنخفض الأسعار بشكل أكبر "
يطالبهم بالمزيد ...هنا أين تحققت المصالح من قتل جمال خاشقجي .؟
ولماذا قامت قيامة الدنيا بقتله .وكل يوم تقتل تل أبيب عشرات الفلسطينيين وتمثل بهم ..وتقتل الرياض بتحالفها العسكري مئات من الشعب اليمني الشقيق.ولم تلتهب حماسة ترامب ويشاهد الصور المتلفزة قتلا حيا على الهواء في فلسطين واليمن وليبيا والعراق.ولم تقشعر أبدانه ولم يطلب عدم البث والإكتفاء بتقارير يكتبها له المساعدون في البيت الأبيض.
..* هل نحن بسذاجة أن نبكي أولا على الخاشقجي هذا الذي أسهم في قتل الشعب العربي السوري.؟ و لست مع القتل ختى للخصوم إلا في ميدان المعركة .كنت ومازلت ضد قتله والتمثيل به .
ولطالما أرادت أمريكا اللعب بحكام الخليج وأدخلتهم بيت الطاعة الجبرية سيدفعون وسينبطحون وسيقدمون ربما عندما ينضب المال أو تكون عواصم أخرى أمريكا وأوربا أولى بالجباية أن تطلب اسرائيل من الخلايجة الدفع عيناً ..التنازل عن أراضي في مواقع استيراتيجية بهدف تأمين الكيان الصهيوني من عاصمتين ..مصر ان أكملت التعافي وقررت العودة لصواب التاريخ والإستحقاق الريادي ..وسورية بمحور المقاومة..
كل الكوارث التي تنتظر هذه الأمة العربية تأتي بعد حكاية جمال خاشقجي .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_29mctnvdpfvcs8ghknb12mf6h0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0