Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_g0nfh17m8dd92mtso104cnl756, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الأردن ومرحلة جديدة من الحكم بعد الاحتجاجات وظهور ولي العهد

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الأردن ومرحلة جديدة من الحكم بعد الاحتجاجات وظهور ولي العهد
دام برس : دام برس |  الأردن ومرحلة جديدة من الحكم بعد الاحتجاجات وظهور ولي العهد

دام برس :
ماذا يحدث للأردن؟ هل انتهى دور الملك عبد الله في إدارة شؤون البلاد الداخلية؟ وانتهى دوره خارجيا عبر بوابات أمريكا والدول العربية أبرزها مصر والسعودية؟ وهل للأمير حسين الداخل في السياسة بقوة دور جديد في المنطقة؟ وهل سيلتحق بابن زايد وابن سلمان؟ وهل لقاؤه بابن زايد بداية نشاطه السياسي في المملكة الأردنية من خلال رؤية جديدة للمنطقة؟ وكيف سيقابل الاحتجاجات القوية في الداخل الأردني على ارتفاع الأسعار والمشاكل المالية التي يعاني منها الأردن؟ وهل تغير موقف الولايات المتحدة الأمريكية الحليف القديم للأردن من الملك؟ وهل التقارب الأردني الإيراني في قمة اسطنبول الإسلامية هو السبب؟ وهل له علاقة بما يجري وراء الكواليس؟

ما الذي يخبئه الجيل الجديد للأردن، هذا البلد الذي تمتع في السابق بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكل من مصر والسعودية ودول الخليج عموما، وله كلمة مسموعة عند الآخرين لا سيما إذا تعلق الأمر بالقدس والمقاومة الفلسطينية، هل هناك مساومة سرية يُجهّز طبقها دون الملك الأردني، وما هي تفاصيلها؟ وهل للاحتجاجات علاقة بما يجري خارج الأردن؟ أم أن هناك أزمة ثقة بين الحاكم والمحكوم وإلى أين تتجه هذه المشاكل؟ هل تتجه نحو التسوية أو إلى التفكك؟ وهل أن الملك الأردني مجبر على الإعلان عن ولي عهده وهو يتقلد منصبه كولي للعهد مساو تماما لابن زايد وابن سلمان؟ وإن كان ابن سلمان يطمح أن يكون ملكا هذه الأيام؟

إننا أمام مشهد جديد في المنطقة يديره أولياء العهد لا الملوك والرؤساء، أولياء شباب لهم طموح  الجيل الجديد الذي يريد أن يغير كل شيء في الحياة، ملّ من الروتين القديم، وضجر من المراسم البالية وأحب أن يفجر المنطقة على قرارات جديدة وجريئة تخرج عباءة العرب من النمط الذي عفا عليه الزمن إلى خيار استراتيجي جديد يعبر المسافات ويتخطى سرعة الضوء، ولماذا تصر الولايات المتحدة الأمريكية على تطبيق صفقة القرن المشؤومة، وكان القدس جزءا لا يتجزأ منها، لأن حلفاءها القدامى متمسّكون بشيء اسمه دولة فلسطين إلى حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، بينما الحلفاء الجدد من الشباب لا يعيرون اهتماما لهذا الموضوع الذي قضّ مضاجع العرب من قديم الزمان ولم يفلحوا في حلّه تماما مع العدوّ الصهيوني، لكن الجيل الجديد لا يجد ضيرا في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدل أن يكون العداء هو العنوان.

ولكن أساس المشكلة التي تحدث في الأرن وفي غيرها من الدول العربية يكمن أن العرب مقبلون على صيف ساخن هذه السنة التي سنرى فيها العجب العجاب كما يقال، سنرى الشعوب قد امتلأت غيظا على حكامها لأنهم لم يقدروا أن يسيطروا على المشاكل الداخلية من ارتفاع الأسعار والبطالة والفقر والتهميش وغيرها من الأزمات الداخلية التي تعيشها كل بلاد عربية، وكذلك عدم اتفاقهم على مستوى العلاقات البينية لأنهم مختلفون في الرؤى إلى حد التصادم  والنزاع والشقاق، يسبّون بعضهم بعضا، ويشتم الواحد الآخر وكأننا نعيش في حلبة صراع، بينما يقف الحكماء منهم حائرين ماذا يفعلون في وجه هذه الهجمة الشرسة التي لا يعلمون بأي رياح ستأتي على المنطقة؟

لقد استطاع بن سلمان أن يؤثّر على الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ويجعله يقطع علاقاته مع إيران العدوّ الأول لإسرائيل وأمريكا والسعودية، بعد أن اطمأن أن للمغرب مع إسرائيل علاقات قوية، وبقيت عينه على الأردن الذي حاول ملِكُها أن يرسل رسالة لابن سلمان عبر مصافحته الرئيس الإيراني في القمة الإسلامية الطارئة في اسطنبول، فكانت الخطة التركيز على ولي العهد ومحاولة إغرائه بالمنصب الجديد ومنحه المساحة الكافية في الأردن للتأثير على المشهد السياسي والضغط على الملك من خلال حلفائه القدامى في المنطقة كأمريكا ومصر وغيرهما، لتخلو الساحة تماما لابن سلمان وابن زايد ليعلنا في النهاية أن العرب مستعدون للتسوية النهائية مع إسرائيل.

ربما تعرض الملك عبد الله لضغوطات أمريكية شديدة حتى يستجيب لمطالب ابن سلمان وابن زايد، وربما قبل الملك ذلك على مضض مع دخول الأردن في احتجاجات داخلية قد تعصف بالبلاد إضافة إلى تجفيف منابع الدعم المالي من الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية والإمارات إلا بعد القبول بالشروط المذكورة، وعندئذ يجد الملك نفسه في وضع لا يُحسد عليه، خلا اسمه من السيطرة على الوضع الداخلي وخلا اسمه من الترتيب الخارجي، بينما ضحّى الملك محمد السادس بعلاقته بإيران للإبقاء على لقب أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس شكلا لا مضمونا، ويبقى رئيس الوزراء اللبناني الخاسر الأكبر في الانتخابات البرلمانية اللبنانية رهينة للحكم السعودي في المنطقة، وماذا بقي لابن سلمان وابن زايد بعد أن تمت السيطرة على هذه الدول العربية الكبرى التي لها تأثير مباشر على الشعوب ؟
فوزي بن يونس بن حديد
abuadam-ajim4135@hotmail.com

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_g0nfh17m8dd92mtso104cnl756, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0