دام برس:

قالها الجيش العربي السوري منذ بداية الحرب على سورية؛ الكلمة لي؛ كلا لن تأخذوها سهلة  وفي صفوفي رجل يتنفس الهواء؛ إنها سورية الأم والكرامة والعرض والأرض والأهل والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل..

أنا الجيش العربي السوري أقسمت بعقيدتي أن أحمي كلّ ذرة تراب من أرضها وأصونها براً بقسمي.. وها قد فعلت وما زلت وسأظل أرفع راية سورية التي لم ولن تسقط ابداً مهما تكالب الأعداء..

أنا الجيش العربي السوري اللغز الذي حيّر الجميع لسبب بسيط.. أنهم لا يعرفون قيمة سورية وقدر سورية وحقيقة الشعب السوري.. وعقيدة الجيش العربي السوري..

أنا الجيش العربي السوري المجد الذي لا ينتهي والشرف الذي لايُدان والعزة التي لا تُذلّ والكبرياء الذي لا يحطّم..

أنا الجيش العربي السوري سليل سلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وحسن الخراط وحافظ الأسد وقد تعلمت في أوغاريت وإيبلا ومدارس دمشق وكنائسها وأفاميا وقلعة حلب وجامعها الأموي معنى الصمود والتضحية والفداء..

أنا الجيش العربي السوري اسمي يرعب الأعداء ويهزّ قلوبهم ويجعلها ترتجف.. أنا في حلب ودرعا واللاذقية وحمص والجولان وكل المناطق السورية التي تناديني لخلاصها من الإرهاب وعصابات آل سعود وآل ثاني وأردوغان.. وهي تعرف أنني قادم وأنني لا أخلف الميعاد..

أنا الجيش العربي السوري أسالوا عن دماء شهدائي الطاهرة الذكية تخبركم حجم التضحيات وروح الفداء والإقدام.. أسألوا جراح جنودي وضباطي تحكي لكم قصة النصر القادم المخضّب بألوان جراحهم وكبرياء استبسالهم ويقظة ضمائرهم..

أنا الجيش العربي السوري قلت لكم منذ زمن أنّ الكلمة لي.. في الميدان أقرر الأشياء وأعُدّها  وأعيدها لكم كما أريد.. وأترك للآخرين حصيد الفشل والخيبة والمرارة..

انا الجيش العربي السوري ارسم وأقرر وابتّ بشكل الحوار ومضمونه وبمستقبل سورية واكتب الاتفاقات بِقَاني دماء أبطالي الميامين، وبرصاص بندقيتي التي تحمي ربوع بلادي، وبتضحياتي العزيزة.. وقد كلفني شعبي  بالدفاع عنه.. فكيف لا وأنا أفخر واتشرّف بهذا..

أنا الجيش العربي السوري أكرر القسم كل يوم، وكل لحظة، عبر تضحياتي وإنجازاتي بأن سـورية لن تهزم وفي صفوفي رجل يتنفس.. العهد وعد.. والوعد عهد.. وبالروح أحفظ القسم..  وأدعو اللهم بارك لي بشهدائي الأنبل، وبسوريتي الأعز وبأهلي الطيبين وبشعبي الحبيب.

 المصدر : محطة أخبار سورية