دام برس:
ثلاثة آلاف كيلو متر قطعها الإرهاب في يوم واحد من برج البراجنة في لبنان إلى برج إيفل في فرنسا . ذهب ضحيته مئآت الأبرياء من الناس الآمنين في البلدين . عندنا يسمونه ثورة وحرية وعندهم يدعونه إرهاب , هذا هو الغرب الاستعماري .
منذ ثمانينات القرن الماضي , طالب الرئيس الخالد حافظ الأسد بعقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب واعتماده لدى دول العالم كي يتم التمييز بين الإرهاب الدولي ونضال الشعوب لتحرير بلدانها . ولكن لم يوافق العالم الغربي المتآمر , كي تبقى كلمة إرهاب مطاطة يستطيعون من خلالها لصق صفة الإرهاب بأي بلد أو منظمة أوحزب لايرضون عنه وحتى بأي شخصية وطنية تدافع عن بلدها . وهذا ماطبقوه طيلة الثلاثين عاما الماضية . بتأسيس وتدريب ودعم وتمويل كل قوى الإرهاب العالمي ضد محور المقاومة والأنظمة الوطنية في منطقتنا .
لقد قال رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد في خطابه بتاريخ 26 آب 2013 , أن الإرهاب ليس ورقة تلعبها وتعيدها إلى جيبك , بل هو كالعقرب سيلدغك في أي وقت. وهذا ماحصل ويحصل فالدول التي دعمت الإرهاب بدأت تتلظى بناره و وما تفجيرات باريس البارحة إلا بداية لما يمكن أن ينالوه جراء دعمهم لهؤلاء المجرمين ضد شعوبنا وبلداننا الآمنة .
لن نتشفى من أحد بل نجدد تحذيرنا لمن لم يقتنع بعد بأنه سينكوي بنارالإرهاب التي ولّعها ضدنا .