Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل تكشف مبادرة مسيو دي ميستورا المستورا ؟؟ والترانسفير الجديد .. طاهر محي الدين

دام برس :

1-         هل تكشف مبادرة مسيو دي ميستورا المستورا ؟؟؟؟

2-         أليس ما آتى به ميس تورا هو ما دعت له سورية؟؟؟؟

3-         لماذأ اتجهت وحدات الجيش العربي السوري إلى حلب في زمن التفاوض؟؟؟

4-         ألم يرغم الميدان الدول الغربية على التكويع؟؟؟

5-         هل نحن أمام الانتفاضة الثالثة ولكن على شكل الجيل الرابع؟؟؟؟

6-         هل نحن أمام ترانسفير نوعي جديد؟؟؟؟

7-         أليس اعتراف السويد بدولة فلسطين التي تشكل 13% من مساحة فلسطين هو تصفية للقضية الفلسطينية؟؟؟؟

8-         هل فهم اليوم أرباب النضال العربي من بنو الربيع العربي لماذا ركبوا ولماذا سعروا وآوتي بالنصرة وجاحش؟؟؟؟

9-         أليس الهدف تنفيذ تهويد القدس بإشغال العالم بهم ؟؟؟؟

لنبدأ من مبادرة ميستورا التي تهدف إلى تجميد العمليات القتالية في حلب وبدأ المصالحات لحقن دم السوريين , وجعلها نموذجاً يعمم على كافة المناطق.

 بمناقشة منطقية المصالحات وحقن الدماء السورية ووقف الإرهاب والقتل هي من أولى أولويات القيادة السورية ، والتي تعد الشرط الأول للقيادة السورية لبدأ العملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية ، ما يعني منطقياً أن السيد ميستورا لم يأت بجديد ، إذاً ما الذي تغير؟؟؟

الكل يدرك تماماً ، أنه وحده الميدان الذي يقود الغرب الصهيوأمريكي على التكويع ، فبعد أن جعل الأمريكي وحلفه من مدينة عين العرب أم المعارك ، والخطر الأعظم والقبلة العالمية الأولى للحرب على الإرهاب ، فجأة أصبح التركي والفرنسي ينبحون ويرتفع عويلهم ونحيبهم ومن ورائهم الأمين العام للأمم المتحدة الذي أبدى قلقه على مدينة حلب " إبداء القلق هي المهمة الأولى والوظيفة الوحيدة للأمين العام للأمم المتحدة"، لماذا حلب إذاً ؟؟؟

الجيش السوري أحكم الطوق الكامل على مدينة حلب و هي الخطة المتبعة لحصار أرهابيي الداخل و عزلهم وقطع كل طرق الإمداد لهم ، لإرغامهم على الإستسلام ، عنوة أو بذريعة لبع المجموعات التي تريد الإنسحاب و التسليم و لكنها تخشى ذلك خوفاً من باقي الفصائل الإرهابية كي لا تصفيها ، ويكون لديها السبب الكافي للإسستلام بأنها أصبحت معزولة ولا يمكنها الصمود أكثر ، وترك الجيش فتحة وحيدة للإرهابيين عبر الكاستيلو للفرار وهي القاعدة الرئيسية في المعارك و التي تسمى بإيجاد المخارج لعدوك ، إحكام الطوق هذا فهمه مغل الإرهاب في سوريا بالدرجة الأولى التركي و علم أن خلايا مخابراته و غرف عملياته وضباط مخابراته أصبحوا تحت نعال الجيش العربي السوري ، حاله كالقطري والسعودي والفرنسي والإسرائيلي حكماً ، وهو السبب الأهم الذي آتى من أجله ميستورا للمقايضة على تلك الرؤوس ولكن ،،،،

كان الرد السوي سابقاً ، ففي لحظات عرض التفاوض كانت جحافل الجيش السوري قد وصلت حلب ، والرسالة وصلت بأن الحكومة السورية تحقن دم السوريين فقط ، والغرباء مصيرهم الوحيد القتل أو العودة من حيث آتوا ، وهنا مكمن القوة ورد كرة الإرهاب على قاذفيها الذين عاثوا فساداً وقتلاً وتدميراً في سورية , وكان الرد الأقوى على لسان رئيس الديبلوماسية السورية الوزير المعلم بأتمام صفقة صورايخ S300 ، وقد إبتلع الحلف الأمريكي الرسالة على الحدين ، وأرسل الرسائل لإيران وإعطاء التأكيدات لروسيا أن الهدف ليس إسقاط نظام الرئيس الأسد وهذا الموضوع خارج التفكير الأمريكي أصلاً ، ولاننسى أيضاً وهو المهم أن أوباما أصبح كالبطة العرحاء ، بعد خسارة حزبه أنتخابات الشيوخ والكونغرس , وبالتالي فإن ما يبحث عنهه أبو حسين اليوم هو تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنطقة ، والكل يعلم تماماً أن أهم الملفات في المنطقة هما السلام " الإسرائيلي الفلسطيني" وهو ما فشل فيه بكل محاولاه مع هدهده " كيري " ، لذلك يعلم أنه ان الإنجاز الذي يستطيع يحقق به إنجازاً هو الملف النووي الإيراني المعقد جداً ، حيث أن كل محاولاته تعوقها " إسرائيل ومملكة آل سعود فإسرائيل تدرك أن إيران النووية هي الخطر الأكبر على الكيان من حيث وجوده ، ومملكة آل سعود تدرك تماماً أن النصر الإيراني بهذا الملف سيجعل منها المدير الإقليمي المعتمد في المنطقة ، ويفقد آل سعود آخر أوهامهم ، و يدركون تماماً أن حل الملف النووي الإيراني يجب أن يكون ضمن حزمة حل متكاملة من طهران حتى الضاحية الجنوبية ، وهذا ما يثبت نصر محور سوريا في المنطقة ويعلن بداية النهاية لآل سعود ، الأمر الذي أعلنه الرئيس الأسد في خطاب القسم الرئاسي الرسائل تصل تباعاً من الأمركي للسعودي و "الإسرائيلي" ، فأختيار عمان للمفاوضات النهائية تشعل غيظ آل سعود و تعلن إنتهاء الدور السعودي الأساسي ، كما أن الصيهوني أدرك أن الأمريكي ذاهب لا محالة لأنهاء الصفقة مع إيران لأنها أخر إنجازات أوباما في المنطقة.

وبالإنتقال للملف الضاغط الثاني في المنطقة هو ما يحدث في فلسطين ، وبداية ظهور علامات قيام الإنتفاضة الثالثة في فلسطين ، ولكن على شكل جديد من الجيل الرابع ، فما يحدث من دهس وطعن يومي في القدس اي في قلب الأراضي المحتلة ، ما يثير الذعر والخوف في قلوب الصهاينة ، ويفقدهم الثقة بالقدرة الامنية لحكومتهم في الحفاظ على حياتهم مع إدراكهم التام أن لا أحد في الكون يستطيع حمايتهم من هذه العمليات ، وألروع اليوم أن هذا الحراك لم يعد محدوداص في منطقة واحدة و إنما داخل أراضي 67 و 48 أيضاً مما يعقدالأمور كثيراً ، ويثير القلق الكبير داخل الحكومة الصهيونية وأجهزة مخابراتها وجيشها.

الحكومة الصهيونية بدأت تصدر القوانين الإرهابية المغلظة بحق الفلسطينين في أراضي 48 ومحاولاتهم المستميتة لتهديد القدس ، كله يحدث لدفعهم للنزوح من أراضيهم إلى الضفة الغربية تحت وطأة القهر ، الأمر الذي نرى فيه أنه ترانسفير جديد للفلسطينين.

ولكن على ما يبدو الأمر انه بين فتح وحماس يدنس قدس الأقداس ، وبمساعدة جبهة العهرة التي تحمي حدود الكيان ، وداعش التي تعيث دماراً وخراباً في الدولة التي كانت الحامي والمدافع الوحيدعن القضية الفلسطينية ، في سوريا وتحاول انهاك جيشها وشعبها للأسف عبر إرهاب القاعدة تارة ، وبإرهاب اخوان حماس والأير دوغان الذين سقطت كل مشاريعهم من شمال أفريقيا وخصوصاً في مصر ، وهنا لابد من طرح السؤال الكبير وهو :

هل فهم اليوم أرباب النضال العربي من بنو الربيع العربي لماذا ركبت ظهروهم كالحمير وأستعملوا حطباً لحرق أوطانهم ؟؟؟ ولماذا سعروا ؟؟؟ وهل فهموا بأنهم كانوا المطية للإتيان بالعهرة وجاحش بعد أن أنتهت وظيفتهم الأولى؟؟؟؟

والسؤال الآخر هل أن ما حدث عند معبر رفح من تفجيرات إرهابية ضد الجيش المصري وبشكل متعمد من إرهابيي حماس لدفع مصر لإغلاق المعبر؟؟؟

إسئلة نترك جوابها لمن يريد أن يجيب في ساعة تعقل وتخلي على طريقة جنبلاط ربما...

ومرة أخرى بين الفصيلين ألأكبر في فلسطين فتح التي تريد إختصار القضية الفلسطينية بتأبين عرفات ، وحماس التي تقودها غريزتها الأخوانية للوصل إلى السلطة والتشفي والخيانة لكل من ساندها تحت لواء خليفة المسلمين الفاتح أيردوغان ، تضيع القضية و ربما محاولة إبعاد الأنظار عن الإنتفاضة الثالثة ، وإشغال الناس بمهاترات أودت بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل ، كما هو المؤشر الأخطر من إعتراف السويد إبتداء بالدولة الفلسطينية التي يديرها عباس بالضفة ، والأخوان في غزة والتي لا تعادل مساحتها ب 13% من مساحة فلسطين المحتلة ، آلا يعد هذا الأمر بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية ، بعد أوسلو و كامب ديفيد ووادي عربة وغزة وأريحا ومباردة أبن سعود.....

مرة أخرى نترك الإجابات كل حسب طريقته وقرآته ، في الوقت الذي يعمل فيه الجيش العربي السوري ورجال حزب الله والجيش العراقي في الميدان ونخبة الحرس الثوري حيث يجب أن يكونوا ويعملوا بطمأنينة وهدوء ، و يحسمون وقائع الميدان بالطريقة التي ترضخ الأمركي والصهيوني وحلفائهم من الأعراب والعثمانين الجدد ، وتعيد آبل الصحراء المعروفة بحقدها إلى معالفها ، وتصطاد وتسقط ضباع السلاجقة وتنزع الأوهام من رؤوسها الحامية...

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz