Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2lnf22pnganq3t0okhpkm2jje3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
سقـــوط يبـــرود .. وخطــة الحـــرب المقبلـــة .. فرح في الضاحية وحزن في الرياض .. بقلم: أحمد الشرقاوي

Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سقـــوط يبـــرود .. وخطــة الحـــرب المقبلـــة .. فرح في الضاحية وحزن في الرياض .. بقلم: أحمد الشرقاوي

دام برس:
ما أن أعلنت الفضائيات اللبنانية سقوط يبرود، حتى لعلع الرصاص في سماء الضاحية الجنوبية فرحا وإبتهاجا بسقوط مصنع السيارات المفخخة التي كانت تستهدف جمهور المقاومة وبيئته الحاضنة، في ذات الوقت، كان القلق يخيم على تل أبيب وعديد العواصم الغربية، والحزن الشديد يرخي بضلاله القاتمة على قصور آل سعود المنتشرة كالفطر في مملكة الزيت والرمال والحقد.

سؤال واحد يشغل بال عواصم التآمر العربية والغربية اليوم: – ماذا بعد سقوط القلمون؟…

لا.. لن يسمحوا للأسد وحزب الله ومن ورائهم إيران وروسيا بحسم الحرب في سورية وإعلان الإنتصار.. هذا يعني فشل مهين لأمريكا وحلفائها، وضربة قاضية لتل أبيب والرياض في المنطقة.. لذلك لا بد من أن يكون الرد قاسيا هذه المرة، في لبنان وسورية معا، لأن على حزب الله أن يدفع ثمن دعمه لـ”الأسد”، فلولاه لسقطت دمشق، ولما كانت هناك أصلا معركة “القصير” ولا معركة “يبرود” وما بينهما من نزال في غوطة دمشق الشرقية والغربية والجنوبية.

خصوصا وأن محور المؤامرة أصبح يدرك اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه فقد كل أوراق الضغط من يده، ولم يعد بمقدوره فرض شروطه المجحفة على النظام في سورية خلال الممفاوضات المقبلة.. وهل يفاوض المنتصر بعد أن أوشك على حسم الحرب على الأرض؟.. وعلى ماذا سيفاوض يا ترى؟..

أخطأت امريكا عندما تراجعت عن دعوة إيران لمؤتمر “جنيف 2″.. اليوم قررت أن تبعث لطهران بمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العبرية “الأخضر الإبراهيمي” لطلب مساعدتها في حل المأزق السوري إنقاذا لماء وجهها، لكن إيران ليست بالمرونة التي يتصورها المهزومون، وهي لا يمكن أن تساوم على المبادىء والثوابت التي تناضل من أجلها في المنطقة، وعلى رأسها فلسطين السليبة، حتى لو قدموا لها السعودية ثمنا لقبولها بتريب أمريكي يتوجها شرطيا جديدا في الشرق الأوسط على أن تحفظ أمن إسرائيل، وتدفق النفط، وإنتعاش التجارة.

من الواضح أن حسابات حلف السعودية وإسرائيل لا تتطابق بالضرورة مع حسابات الإدارة الأمريكية البراغماتية، التي لم تعد تهتم إلا بتأمين مصالحها بالتحالف مع الأقوياء، للخروج من أوضاعها الإقتصادية المأزومة، خصوصا بعد أن إتفق أبناء العم في الرياض وتل أبيب، على أن لا تعرف البهجة طريقا لقلوبهم إلا بإسقاط سورية وحزب الله معا، مهما بلغت الأكلاف والتحديات. الأمر أصبح بالنسبة للفريقين المتصارعين حرب وجود ونفود في المنطقة، من يخسرها يفقد دوره ووجوده ويطويه النسيان في مزبلة التاريخ، لأن التاريخ يكتبه المنتصرون فقط.

كما أنه لم يعد من الممكن في هذه الظرفية المتوثرة الإتفاق على مؤتمر سلام جديد لحل ما كان يسمى قبل سقوط يبرود بـ”الأزمة السورية”، لأن الأمريكي والروسي في أوج صراعهما في أوكرانيا، وكل المؤشرات تؤكد أن التصعيد هو سمة المرحلة المقبلة بين الغرب وموسكو.. لقد إختارت روسيا أن يكون الميدان في أوكرانيا هو العنوان، ولو كان الرئيس الأوكراني المعزول قويا بنفس القدر الذي برز به الرئيس الأسد لما سقطت كييف.. هذا هو الدرس الذي إستخلصه ‘بوتين’ من الأزمتين، الأمر الذي زاده عنادا وإصرارا على التحدي، وجعله يقرر التدخل بقوة، لكن بذكاء وبإحترام القانون الدولي أيضا، لتعديل الموازين على الأرض في أوكرانيا قبل أن يصبح الناتو في عقر قصر القيصر.

وبالنسبة للشرق الأوسط، لا حل أمام السعودية وإسرائيل إلا بالتصعيد.. لأن إيران نجحت في تفجير مجلس التعاون الخليجي من الداخل، وأفشلت مساعي الرياض لإقامة إتحاد سياسي في مواجهة حلف طهران، وحاصرت السعودية في اليمن بفضل الحوثيين، وساهمت في إنقاذ حليفها “الأسد” ومساعدته على صناعة الإنتصار التاريخي على الإرهاب الذي إنهزمت أمام وحشيته وبربريته جيوش الشرق والغرب في أفغانسان والعراق، بفضل رجال الله من الجيش العربي السوري، وحزب الله، وأنصار الحق، وكتائب الحرس الثوري، والجبهة الشعبية، وبعض الفصائل الفلسطينية الشريفة، وصنعت لنفسها دورا محوريا، ونفوذا أخطبوطيا لا يستهان به في المنطقة بعد أن تمددت إلى العراق، وسورية، ولبنان، وغزة، والسودان، واليمن، والبحرين، والقطيف في الأحساء، بالدبلوماسية العقلانية وروح الإحترام والمحبة، لا بالإرهاب الأعمى ومشاعر الحقد والبغض التي تصدر عن نفسية مريضة وصفها الله بأنها “أمارة بالسوء”، وعقلية قبلية رجعية ظلامية لا تليق بوصفها بالدقة المطلوبة إلا كلمة “جهل” المعبرة بعمق وصدق عن حقيقة شخصية الأسرة الحاكمة لشبه الجزير العربية المحتلة.

حتى “إسرائيل” إستفاقت بعد سقوط يبرود من وهم إنتصارها على العرب، لتكتشف حقيقة جيبوليتيكية جديدة مرعبة تقول: أن إسرائيل أصبحت بدورها محاصرة من قبل محور المقاومة، بحزب الله في الشمال، والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وفصائل المقاومة الشعبية في الجولان، وتتحدث مصادر موثوقة عن قرب عودة حماس لحضن المقاومة، بعد الزيارة الرسمية المرتقبة لـ’خالد مشعل’ ولقائه بالمسؤولين في طهران.. فأين المفر؟

تحركت الماكينة الإعلامية السعودية لتشويه الإنتصار على الوهابية البغيضة في يبرود وتصويره كما لو أن الأمر يتعلق بحرب طائفية للشيعة ضد السنة توجت بإحتلال صفوي فارسي لمدينة ‘يبرود’ السورية من قبل ‘حزب الله’ والجيش السوري.. متجاهلين أن معظم من يقاتل في الجيش العربي السوري هم من السنة والدروز والأكراد والمسيحيين أيضا، وقلة قليلة من العلويين، بالإضافة للسوريين الأحرار من كل الطوائف والمذاهب والتيارات، الذين إنتظموا تحت لواء ما أصبح يعرف بـ” جيش الدفاع الوطني” للحفاظ على المكتسبات على الأرض وحماية المواطنين والدفاع عن المؤسسات.. وبالتالي، فمن يحاول تبخيس هذا الإنتصار الإستراتيجي العظيم في ‘يبرود’ ويصفه بأنه “إحتلال”، إنما يبحث عن ورقة توت يستر بها عورة هزيمته المذلة أمام شعبه المسحور، وأسياده الذين لم يعودوا يثقون في وهم قوته وقدرته على الفعل.

هذه الصفعة المهينة والموجعة للوهابية والصهيونية وإرهابهما التكفيري في المنطقة، جعل تل أبيب والرياض يستنجدان بخطة بديلة تكون أكثر نجاعة وفعالية لإسقاط دمشق وجنوب لبنان معا، وذلك قبل أن يقرر هذا المحور فتح أبواب الجحيم على “إسرائيل” من جبهة الجولان المحتل كما تشير إلى ذلك تقارير الإستخبارات الصهيونية.
الإرهـــاب.. إلـى لبنـــان در

أفادت معلومات أمنية ودبلوماسية متقاطعة أن لبنان مهدد أكثر من أي وقت مضى بالإرهاب، وأن هناك معلومات مؤكدة على أن أعدادا كبيرة من الشيشانيين وغيرهم قد دخلوا البلاد مؤخرا ليشعلوا حربا إرهابية متواصلة على حزب الله في الجنوب.

هذا علما أن تقارير إستخباراتية تحدثت قبل سقوط ‘يبرود’ عن تحرك ما يناهز 3.000 إرهابي في مدينة عرسال في إنتظار أوامر الهجوم لإنقاذ عرسال من السقوط. ويبدو أن أمرا ما حدث ألغى هذه العملية لعدم جدواها بعد أن هرب المقاتلون كالفئران من يبرود بمجرد بداية صفارة المعركة، وإضطرت جبهة النصرة لقتل الفارين في مخارج ‘يبرود’.

المعلومات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام اللبنانية، تتحدث أيضا عن إستنفار كبير على مستوى السفارات في بيروت، حيث يتوقع أن يستهدف الإرهابيون السفارة الروسية عقابا لها على دعم الرئيس ‘بشار’. وقد إتخذت الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة الإجراءات الإحتياطية اللازمة بما فيها تفتيش السيارات والأشخاص في محيط السفارة.

وما يؤكد أن تفجيرا كبيرا يحضر للبنان من الداخل أولا، هو ذكرته مصادر من 14 سمسار مؤخرا، من أن لبنان “سيستمر في دفع فاتورة الازمة السورية، من خلال العمليات الانتحارية على اراضيه بأيدي ارهابيين من مختلف الفصائل والمنظمات الاصولية الخطيرة، حتى ينسحب حزب الله من سوريا، وإلا فإن التداعيات ستكون وخيمة اكثر من تلك التي عايشناها، على رغم الاجراءات الامنية المشدّدة التي تقوم بها السلطات اللبنانية”.

ويتزامن هذا الكلام مع معلومات أمنية، أوردتها صحيفة الديار نقلا عن مسؤول أمني لبناني رفيع، أكدت دخول أعداد كبيرة من مقاتلي “داعش والقاعدة” الى العاصمة بيروت للقيام بشيء خطر، ولذا “تقوم تلك السفارات بالتدابير الاستثنائية، مع الاشارة الى ان دولاً عربية واقليمية عدة ابرزها السعودية وقطر وتركيا المعارضة للنظام السوري وايران والمتهمة بتمويل المنظمات الأصولية قد اتخذت بدورها اجراءات هامة منذ ايام لحماية مقرّاتها في شكل غير مسبوق”.

نحن هنا أمام معلومات متداولة بشكل عريض بين السفارات الغربية والعربية ومختلف أجهزة الأمن اللبنانية، عليها إجماع، ما يجعلها معلومات مؤكدة، تشير إلى أن لبنان مقبل على إنفجار داخلي كبير يستهدف أساسا حزب الله. وإذا أخذنا بالإعتبار التقديرات التي تقول أن هناك إحتمال لأن يتم تحريك المخيمات الفلسطينية، خصوصا عين الحلوة وبرج البراجنة، لخلط الأوراق في لبنان وإفساح المجال لمعادلات سياسية جديدة في المنطقة.

حزب الله واع لمثل هذا السيناريو، ويقدر خطورته، لكنه يعرف كيف يتعامل معه ليفشله ويسقطه في الوقت المناسب. وأكاد أجزم، أنه إذا كان هناك من درس إستخلصه محور المقاومة من الحرب السورية، وقبلها العراقية، وما حدث في السودان وليبيا، وما يحدث في مصر واليمن، وما يحضر لتونس والجزائر، بل حتى ما حدث في جورجيا بالأمس و أوكرانيا اليوم… كلها أحداث لها فاعل حقيقي واحد هو “إسرائيل” والباقي إما كومبارس أو مفعول بهم، لأن “إسرائيل” هي المستفيد الوحيد من خراب البصرة وإنقسام العرب، وتفكك قبائلهم وتفتت مرابضهم، وإنقسامهم مللا ونحلا تذبح بعضها بعضا لتسود إسرائيل ويتحقق الحلم التوراتي القديم حين مقدم المسيح بن مريم (ع) لتخليص اليهود وقتل المسلمين.

وبالتالي، لا حل للصراع القائم اليوم في المنطقة، في ظل عربدة إسرائيل وحرد السعودية، سوى فتح أبواب جهنم على هذا الكيان المسخ من مدخل المقاومة لتحرير الجولان وأراضي الجنوب اللبناني المحتلة، ما دام بيان الحكومة العتيدة عرف لنا المقاومة، بحيث لم تعد “مقاومة” فحسب بل “المقاومة” بملإ الفم. ومن حق كل المواطنين اللبنانيين اليوم مقاومة إسرائيل من دون إذن الدولة.
إسرائيل تحضر للحرب

إسرائيل تعرف أكثر من غيرها أن إنتصار محور المقاومة في سورية سيحول حياتها إلى جحيم دائم لا يطاق، وسيقوض كل أحلامها الجميلة بتصدر القيادة والريادة في الشرق الأوسط وفق مقولة بيريز”لدى العرب الأموال وحقول النفط، ولدينا العقول”.
لذلك، لا مناص بعد إنتصار سورية على الإرهاب، من التحضير لحرب ساحقة ماحقة ضد سورية وحزب الله، تغير معادلات السلطة والثروة في الشرق الأوسط لغير صالح إيران.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة “السياسة” الكويتية تقريراً استخبارياً ألمانياً، قالت أنّه ورد الخميس الماضي من إسرائيل، وكشف النقاب عن أن “أوساطاً في الحكومة الإسرائيلية تتوقع أن تكون عمليات التصعيد العسكرية الأخيرة المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله قرب الخط الأزرق، مقدمة لاندلاع حرب أشدّ سوءاً وعنفاً من أيّ حرب سبقتها بعد احتلال لبنان العام 1982، وأن تتوسع عمليات تلك الحرب لتشمل جنوب سوريا وغربها حيث تتواجد هذه المجموعات مع نظيرتها العراقية والإيرانية على امتداد منطقة القلمون، وصولاً إلى ريف دمشق”.

ونسب التقرير الإستخباري إلى أحد كبار الضباط في رئاسة الأركان الإسرائيلية اعتقاده أن “قيادة الجيش ما كانت لتتكبد عشرات ملايين الدولارات أسبوعياً لإجراء مناورات في مختلف أنحاء الخطين الفاصلين مع لبنان وسوريا، ولاستدعاء الإحتياط، ونشر بطاريات صواريخ القبة الفولاذية ومئات صواريخ أرض – أرض الموجهة إلى جنوب الليطاني وشماله، وتحريك لواءين وأكثر من سلاح الدبابات والمدرعات، وحشد نحو 80 مقاتلة في المطارات شمال إسرائيل، وأكثر من 200 مروحية ترابط في نقاط على الخط الأزرق، لولا أنها لم تكن جادة في تقريب موعد الحرب مع حزب الله”.

هذا يعني أن مخطط الحرب موجود وكان من المقرر تنفيذه بالتزامن مع الهجوم على دمشق من الأردن والجولان المحتل، لكن سقوط يبرود وقرب سقوط القلمون بالكامل، جعل إسرائيل، وكما يقول التقرير تقرر “تقريب” موعد الحرب من يونيو/حزيران القادم إلى وقت قد لا يكون بعيدا، ليتزامن العدوان مع التفجير الإرهابي في الداخل اللبناني، لإضعاف حزب الله ومهاجمته من الأمام والخلف.

واستناداً إلى معلومات خطرة صادرة عن محطة الإستخبارات الإسرائيلية في ‘بروكسل’، وهي الأضخم في أوروبا، فإن “الحكومة الإسرائيلية توصلت إلى اتفاق مع الفرنسيين بدعم أميركي لتأجيل البدء بتسليم لبنان أيّ نوع من الأسلحة المتطورة إلى نهاية الخريف المقبل، كي لا تشمل رئاسة الأركان الإسرائيلية الجيش اللبناني في عمليات قصفها”، وفق ما ذكرت صحيفة الديار اللبنانية اليوم الإثنين.

وهذه المعلومة الأخيرة، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن التفجير أصبح أقرب من أي وقت مضى، وأن المنطقة مقبلة على حرب مدمرة كبرى قد تمهد لتحولات إقليمية تغير خارطة الشرق الأوسط إلى الأبد.

لكن من يضمن أن الحرب ستنحصر في منطقة الشرق الأوسط فقط، كما إتفق على ذلك في إجتماع كبار رجال مخابرات محور المؤامرة في واشنطن قبل أيام؟.. لأن هناك من يعتقد أن الحرب الإسرائيلية المقبلة، ستنزلق لتتحول إلى حرب عالمية رابعة.

تنويه : كل ماورد في المقال يعبر عن رأي كاتبه

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   مع الله
ان الله عزوجل لم يترك فرصة لاحد من خلقه ان يحتكر الحق لوحده أو ان يحتكر الاسلام لنفسه او يستحوذ على الله عزوجل لهواه فالله تبارك وتعالى هو لكل عباده وقد نادى عباده كلهم بقوله ياعبادي. والخلق كلهم عيال الله. فكل من يقدم شيئا لخدمة البشرية ايا كان دينه وجنسه ما دام يخدم خلقه فله عليه أجر اما في الدنيا او الأخره ولذلك كل من بنى له اجر ايا كان ، وكل من هدم عليه وزر ايا كان ومن احيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا ومن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس حميعا وهكذا الى كل ما هو خير وكل ما هو شر ولذا فأن من دمر سوريا بيديه وقتل السوريين بحقده وجهله وبندقيته فكأنما قتل كل السوريين ومن ساهم ببناء سوريا وجعلها قوية صلبة مستقلة فعلا وذات سيادة فكأنما احيا كل السوريين مهما كان دينه او مذهبه واني احمد الله على ان غالبية الجيش وقياداته من السنة حتى نقلع عيون الطائفيين الحاقدين فمن استشهد برصاص السنة اغلبهم سنة ومن انتصر على الحقد الطائفي اغلبهم سنة فبئست العقول الغبية وبئس الرعاع الذين يتبعون كل ناعق.. واني اتطلع الى اللحظة التي ينتصر بها البناء على الهدم والاحياء على القتل والوفاء على الغدر والعلم على الجهل وترتفع جباه الوطنيين فوق رؤوس الخونة و المأفونين بأحلام الحور العين
عمر عثمان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2lnf22pnganq3t0okhpkm2jje3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0