دام برس:

لقد أصبحـنا مجرمين.. قتلة..ارهابيين.. وجريمتنـا واضحه وضوح الشمس ..ويشهد عليها القاصي والداني.. وهي جريمة نعتز بارتكابها ونفتخر بأننا ما زلنا نمارسها يوميا وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة من لحظات حياتنا.. ويكفينا فخرا ان من اطلق علينا لقب مجرمين هم اقذر خلق الله على الارض وهم واشنطن وحلفاءها من حكام الخليج.

وتتمثل جريمتنا التي من اجلها اطلق علينا هذا اللقب هو حبنا للرئيس السوري بشار الأسد ودعمنا للجيش العربي السوري في محاربته للارهاب.

بالله عليكم ايها الحاقدون:

** كيف لا نحب من رفض بكل شموخ الاملاءات الامريكية؟

** كيف لا نحب من يتمسك بالثوابت العربية والاسلامية؟

** كيف لا نحب من يقف شامخا بوجه المؤامرات التي تستهدف تقسيم العالم العربي والاسلامي؟

** كيف لا نحب من يحارب الفتنة ويعمل على وأدها؟

** كيف لا نحب من اعاد لنا كعرب ومسلمين العزة والايمان بعروبتنا واسلامنا؟

** كيف لا نحب من رفض ان يكون سيدا للعالم مقابل استسلامه وتخليه عن الثوابت التي ورثها عن اباءه واجداده؟

** كيف لا نحب من يريد تحرير الاراضي العربية من الاستعمار؟

** كيف لا نحب من يسعى ويحاول جاهدا توحيد الامتين العربية والاسلامية؟

** كيف لا نحب من احتضن الشعب الفلسطيني الذي هجر من ارضه بفعل الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي تخلى فيه عربان الخليج عنهم؟

بالله عليكم ايها الحاقدون ابعد ما ذكر تريدون منا ان نكره هذا الرجل.

لا والله انكم لغارقون في مستنقع من الاحلام القذرة، تطلقون العنان لمخيلاتكم متوهمين انه باستطاعتكم ان تنزعوا حب هذا الرجل من قلوبنا.. نطمئنكم ونعلنها صراحة  اذا كان حبنا لبشار الاسد جريمة فليشهد العالم اجمع بأننا مجرمين وسنبقى على اجرامنا ما حيينا ولن نحيد عنه قيد انملة.

فتبا لكم .. وتبا لأحلامكم.. وتبا لمؤامراتكم وتبا لمن سار في ركبكم من العربان..  وتبا لكل من تخلى عن عروبته.