دام برس:
برفقٍ أحنو كما في الصباح
كذا في المساء على رأسها ..
لتنال كفيي بعضاً
من قدس الجدائل ..
وتداعب أصابعي حرائر خديها
عنقها .. والخمائل ..

أعشيقتي هي .. أم زوجتي ..
أم هي أمي
قد يسأل .... سائل
له أن يعرف أنها ..
جميع ما ظن .. أو ذكرت
اسألوها ....
اسألوا عني و عنها ..
ترابها ،، و ماءها
سماءها .. و هواءها ..
واسألوا الأرواح.... الأوائل ..

واسألوها ،،
إن كانت غيري ترضى ..
حبيباً .. أو عشيقاً ..
لها أن تفعل ..إن ارتضت ..
لكن غيري ..
لن يهواها كما أنا ..
لا عبد الله
ولا عبد المسيح ..
ولا ... وائل

أغالي في حبها ...
وأذهب بي وبها
نحو البعيد ..البعيد
قد يقول ... قائل ..

له أن يعلم
أن حريق عشقها
ألهب مساماتي ..
و عقلي
وروحي ووجداني ....
ذاك الحريق الهائل ..

لكنها الحرائق تعجز ..
كما الأقدار ..كما الأنواء
كما المشيئات البشرية ..
أن تحول بين الروح وبعضها ...
إذ لا يحول بين الروح
وتوأم الروح .... حائل ...

نمير سعد