Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المواطن السوري ليس سائحاً في وطنه فلا تحرقوا أعصابه بالبنزين لينتعش الاقتصاد فوق جسده .. بقلم : دنيز نجم

دام برس:

جبهة النصرة و كوكتيل فروعها المتعددة قتلوا الشعب السوري بدم بارد و زرعوا شبح رعب الموت في أحضان حياتهم اليومية  شبح الموت الذي قطف أرواح أبنائهم و هم ما زالوا بعمر الورد و قبل أن يلتقطوا أنفاسهم  جاء شبح آخر و خيّم فوق سقف كل بيت ليهدد حياتهم و وجودهم إنه شبح الفقر و الجوع و البرد و الذل من الغلاء الفاحش الذي فرضه عليهم تجار الموت و تركهم عالقين ما بين الموت و الحياة من سوء تغذية لسوء صحة و الشتاء طرق أبوابهم و البرد سينخر عظامهم و بعض المسؤولين ما زالوا حتى هذه اللحظة لا يدركون حجم كارثة معاناة هذا الشعب و لا يحاولون أن يقدموا لهم شيء بسيط من سبل العيش الكريم فتجار الموت تاجروا بلقمة عيشهم و بعض المسؤولين ساهموا بهذه المعاناة و كان من بينهم السيد الدكتور قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في سورية الذي أصدر قرار برفع سعر البنزين و هذا سيؤثر سلبياً على الطبقة العاملة و على حركة المواصلات و وزارة التعليم العالي أصدرت قرار برفع الرسومات على بعض المواد الدراسية بنسبة 30 % و كأنها تقول للمواطن بأن يبقى جاهلاً لأنهم لا يريدون نشر الثقافة لتعويض ما خسرناه من كفائات عالية فقد نسيوا أن ما فقدناه من طلاب جامعات ختموا شهاداتهم بدمائهم و ارتقوا بها إلى سماء المجد و تجار الموت في الأسواق يخيرون المواطن السوري بين حلين لا ثالث لهما فإما أن يموت جوعاً أو يسرق ليحصل على لقمة عيشه .
مع الأسف بعض المسؤولين ما زالوا يشوهون صورة الحكومة السورية و يزرعون بذور الارهاب دون وعي حين يصدرون قرارات لا تنمّ عن عقل واعي يحاول أن يحضن الشعب السوري و يحيطه بنور الأمل و يرفع من معنوياته ليشجعه كي يخدم وطنه بإخلاص و يبقى ثابتاً على مواقفه و صامداً فنحن الآن على أبواب الشتاء و كان ينبغي على السيد قدري جميل و غيره مراعاة ظروف الشعب السوري خاصة في هذا الوقت الحرج الذي ينتظرنا فيه القريب قبل الغريب ليتصيد هفواتنا الصغيرة كي يجعل منها قضيته .
الشعب السوري أصبح عالقاً بين سيفين إما سيف جبهة النصرة الذي يقطع رأسه أو سيف الغلاء الفاحش الذي يقطع من لحمه و في كلا الحالتين سورية هي التي تدفع الثمن بالنهاية فأبناؤها لم يعد لهم خيار سوى أن يتركوها جريحة و يهاجروا بعيداً عنها حاملين معهم حقائب امتلئت بالحزن و الألم و أشلاء ذكريات بعضهم هجرها رغماً عنهم بحثاً عن لقمة العيش لأنها أصبحت بلد الأشباح فشبح الموت بالقتل و الإجرام يطاردهم في الشوارع من جهة و شبح الموت من الجوع  و البرد يطاردهم داخل منازلهم من جهة أخرى .
هؤلاء المسؤولين لم يفكروا بمصلحة الشعب السوري لأن قرارتهم  لم تستند على العقلانية أو الانسانية و كأن من اتخذوها يعيشون في كوكب ثاني بعيد عن واقع سورية الجريحة فهذه القرارات مع كل الاحترام لمن اتخذوها فهي تفتقد للحكمة و الرزانة و رجاحة العقل المدبر لأنهم لم يفكروا بأبعادها السلبية و الإيجابية و لا بردود فعلها و لا بإنعكاساتها و مدى تأثيرها على الشعب لا على المدى البعيد و لا حتى على المدى القريب فما هي النقاط الإيجابية التي ارتكزوا عليها حين اتخذوا هذه القرارات برفع الأسعار فرفع أسعار البنزين مثلاً لم يصب في مصلحة الشعب المستهلك له و لن يخدم الوطن اقتصادياً لأننا لسنا بموسم سياحة بل نحن في حالة حرب كونية و إن استمر بعض المسؤولين في الدولة و تجار الموت بالتفكير بالحالة الاقتصادية و سبل دعمها و إنعاشها على حساب المواطن الفقير سيقضون على ما تبقى من نفوس أبية لأن الشعب الذي صمد صمود الأنبياء في الداخل هو مواطن يعيش داخل وطنه و ليس سائحاً كي يستفيدوا منه و يضغطوا عليه ليتحول من انسان شريف مقاوم إلى سارق وإرهابي و عليهم تقع المسؤولية الكبرى بنزع شوك الإرهاب و الفساد الذي انتشر بفضل أصحاب حرية الدم و القتل قبل أن تتجذر هذه الخصائل المكتسبة من الحرب في عقول شعبنا و تصبح مع الوقت عادات و تقاليد فبدلاً من أن يساهموا بخلق روح الأمل و يبعثوا دفئ الطمأنينة في نفوس الشعب المتعبة ليستقروا في ربوع وطنهم و ينفذوا وعدهم بأن الاصلاحات قد بدأت تأخذ مجراها و زمن الفساد قد ولى حتى يساهم كل فرد بدوره بإعمار سورية تقدمون لهم مكافأة على صبرهم و تتركونهم يغرقون في بحر أحزانهم و مصائبهم و تخيبون آمالهم لتعشعش فكرة الهروب من واقعهم الأليم في مخيلتهم و تبقى خياراتهم الوحيدة هي إما الرحيل بصمت القبور أو الإلتحاق بالمجرمين حتى يبدأ مسلسل الإنتقام الذي لا ينتهي  .
أيها المسؤولين نطالبكم بالرأفة و الرحمة لشعبنا الطيب الذي فاق القديسين و الأنبياء بصبره فقرار واحد إيجابي منكم بإمكانه أن يرفع معنوياتهم ليقاتلوا جيوش العالم بأسره من أجل سورية و قرار آخر سلبي سيلعب دور كبير في حرب نفسية هدامة تحطم معنوياتهم و تبني حاجزاً كبيراً يقف عائقاً ما بين الحكومة و الشعب و حتى يومنا هذا و بعد مرور ما يقارب الثلاثة أعوام على الأزمة السورية لم يستوعب الكثيرين عمق المعاني في هذه المعادلة البسيطة و المعقدة في آن واحد و هي أن الوطن و الشعب كيان واحد و لا يمكن فصلهما عن بعضهم البعض فالوطن هو الشعب و الشعب هو الوطن فما فائدة وجود الوطن كحجارة بدون شعب يحيي الروح بشوارعه و يزين ساحاته بالفرح و يعمر و يبني و يحلم من جديد بغد أفضل .
إن لم يتراجع المسؤولين عن قراراتهم و يتخذوا قرارات بديلة بحكمة و دقة و دراسة عميقة و منطقية بكل أبعادها السلبية قبل الإيجابية و يضعوا مصلحة الشعب فوق كل شيء فلا تتوقعوا خيراً لسورية لأن مثل هذه القرارات كبست على نفس الشعب و معاناته من تلك القرارات كانت هي الثغرات التي اخترقها الغرب ليسيطر منها على عقول الضعفاء و الإعلام المغرض استغل هذه الثغرات ليعزف عليها سيمفونية حقوق الانسان و لعبوا بعقول الطبقة الغير المثقفة حتى أصبحوا مشلولين فكرياً و صدقوا أن هناك منظمة أسمها حقوق الانسان تعمل لمصلحتهم و هي بالأصل عصابة ماسونية تخدم مصالح بني اسرائيل بشنّ الحروب على الشعوب باسم الديمقراطية و قد  راح ضحية الحرية المزعومة الكثير من الأبرياء بدون ذنب .
أيها المسؤولين بسورية اليوم أنتم تثبتون للغرب بقرارتكم الجديدة الغير منطقية برفع الأسعار في ظروف الحرب الكونية على سورية بأن هناك خلل كبير في جهاز عصب الحكومة السورية و تسلطون الأضواء على نقاط ضعف الشعب في الداخل و كأنكم تطالبون بطريقة غير مباشرة بالتدخل الخارجي و تقدمون لهم الأسباب على طبق من فضة فالجميع بات يعلم أن العملاء و الخونة تغلغلوا بين أفراد الشعب و من الممكن جداً أن يكون هناك شاب يعاني من هذا الوضع و يشكو همه لصديقه و عن طريق الهاتف يلتقط لهم أحد العملاء الصور و يسجلون الحديث و يعيدوا إنتاجه في استديوهاتهم من جديد بطريقة خبيثة و يقدموه لعصابة حقوق الانسان و هي بدورها تعرضه على الفضائيات لتأجج الرأي العام ضد الدولة و يجعلون منها قضية تحقق أهدافهم بعودتهم لنفس الدائرة و هي أنهم يدافعون عن حقوق الشعب السوري المغلوب على أمره و لكنهم لن ينجحوا لأن الشعب رفض التدخل الخارجي سابقاً و سيرفضه لاحقاً فالمشكلة بالأساس هي مشكلة داخلية بين بعض المسؤولين الممثلين للجكومة و بين الشعب و لا يحق للغريب أن يتدخل في شؤون داخلية إن كان التعامل ما بين المسؤولين و بين الشعب سيعطي نتائج إيجابية تخدم مصالح الشعب و الوطن و بنفس الوقت تضع للغرب خطوط حمراء لا يحق له تجاوزها و السلطة تبني علاقة متينة  مع الشعب من الثقة المتبادلة و المصلحة المشتركة في بناء سورية الحديثة  .
الشعب السوري شعب طيب و أصيل لا تعرف معدنه إلا إذا احترق كعود الطيب فيعطر المكان و الزمان و قد حان الوقت لتتغير القواعد في أسلوب التعامل بين المسؤولين و بين الشعب و من يرتد عن قرار خاطئ فهو انسان يشعر بالمسؤولية و يصلح من الماضي ليبني مستقبل أفضل و من يتمسك بقرار خطئ فهو لا ينتمي للانسانية بصلة لأنه يبني مستقبل وطن على رمال متحركة  سينهار عند أول عاصفة و من يعيد النظر بقرارات سابقة و يعدّلها فقد تجدي نفعاً أكثر لأنه يسد الثغرات التي قد يستغلها الغريب مرة أخرى في ضرب وحدة تلاحم نسيجنا كشعب أصيل و قيادة حكيمة .
سورية اليوم تعاني من آلام مخاض ولادتها العسيرة و تحتاج أبناؤها إلى جانبها كي تولد من جديد فكل شيء جميل بها هاجر عنها و تركها كمدينة الأشباح شوارعها تزينت بصور أبناؤها الشهداء و ترابها شرب حتى ارتوى ظمأه من دمائهم الأبية و أشلائهم تناثرت ما بين مسجد و كنيسة فنلملم أشلاء بعضنا و ندواي جراحنا بأيدينا و كفانا نترك الغريب يشمت بنا و يلقبنا بأقسى العبارات المهينة بالكرامة ( سوريين نازحين يعيشون في خيمة ) بعد أن كنا نستقبل الغريب قبل القريب في بيوتنا أصبحت سورية تثير شفقة هذا و ذاك و يشحدون المال تحت اسم معونة انسانية ليقتلونا بها .
أتمنى من كل مسؤول أن يراجع ضميره بأي قرار اتخذه لأنه سيحدد به مصير شعب عظيم لا يستحق سوى أن نقدسه لعظمة جبروته و صبره فالمال و القصور و المناصب و الكراسي كلها باقية و لكن نحن الراحلون فاعملوا لآخرتكم كأنكم تموتوا غداً و اعملوا لدنياكم كأنكم تعيشوا أبدا فهذه الدنيا كل من عليها فاني و لم تدم لغيرنا حتى تدوم لنا فهم السابقون و نحن اللاحقون و ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة التي تسير بنا إلى بر الأمان و إلى النصر بسفينة عملاقة اسمها سورية الأسد فإن لا قدر الله غرقت سنغرق جميعنا و إن نجت سننجو جميعاً من طوفان العدوان الحالمون ببناء مستقبلهم فوق أجسادنا ... سورية الأسد بكم و معنا تنتصر أيها المسؤولين عنا و عن كرامتنا و عن مستقبلنا لكم منا كل التقدير و الاحترام 

الوسوم (Tags)

البنزين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لو عرفنا الحقيقة لرضينا بالواقع
والله لست من المسؤولين ولست من المتملقين لاحد ولكنني انظر الى الموضوع من جهة ومن زاوية اخرى انه يجب ان يكون هناك تعاضد وتكاتف بين الحكومة والمواطن نحن كمواطنين لاشك ان الازمة اثرت تاثيراً سلبياً كبيراً على حياتنا المعيشية واصبحنا نعيش شظف العيش واصبحنا نضع برامج زمنية لتقنين اسلوب حياتنا المقننة اصلاً ولكن ايضاً الحكومة والتي هي من الشعب وللشعب تاثرت بالازمة ايضاً بشكل اكبر وافجع فالموارد اصبحت بحدودها الدنيا والانفاق اصبح في الذروة والحكومة التي تحمل على عاتقها دفع الرواتب وتامين الخدمات والصحة واعادة الاعمار والتعويضات للمتضريين ودعم الانتاج الزراعي وتمويل الفلاحين والاعفاء من الضرائب الممنوحة على القروض والتعليم والنقل والامن وتكاليف الازمة عسكرياً وغير ذلك كثير لايمكنها الا وان تتكىء الى بعض الوسائل والتعديلات الضريبية وتقليل الدعم عن بعض المواد حتى تستطيع ان تقدم بعضاً من واجباتها انها تدعم البنزين حالياً بعد رفع سعره الى/ 100/ ل س باكثر من 50 ليرة لكل ليتر في حين تبلغ تكلفة ليتر المازوت 180 ليرة ويباع للمواطنين بـ 60 ليرة أي أن الدعم المقدم لكل ليتر مازوت نحو 120 ليرة إضافة إلى دعم اسطوانة الغاز بـ 500 ليرة وان ربطة الخبز تكلف الدولة /75/ ل وتباع /15/ ل .. كان الله في عون الدولة انها تشبهني كثيراً فان براتبي البالغ /20/ الف ليرة سورية ادفع /30/ الف ليرة نفقات اسرة وال/10/ الاف الزائدة هي دين من الصديق الاول والذي اسدده بعد ان استدين من الصديق الثاني واشيل طاقية هذا واضعها على راس ذاك ..... والله لو علمنا المستقبل لرضينا بالواقثه ... والله يجيرنا من الاعظم
مواطن  
  0000-00-00 00:00:00   رجاء
نرجو من جميع من يستطيع إيصال صوت السوريين والمساهمة في مساعدتهم أن يبذل جهده في ذلك
حسان وكيل  
  0000-00-00 00:00:00   الحكومة تدفعهم
الحكومة عم تدفع بالمواطنين للانقلاب عليها , وعم تدفع الموالي ليعارض , والشريف ليصير حرامي , والبريء ليتحول مجرم
جمال  
  0000-00-00 00:00:00   لسبب ما
اليوم ارتفع سعر البنزين , بعد يومين بيرفعوا سعر المازوت , وحكومتنا مو مهتمة لشعبها يموت من البرد من الجوع عادي بس أكيد بدو يموت لسبب ما
أيهم ميلاد  
  0000-00-00 00:00:00   كله بالرفع
كل قرارات الحكومة تأتي بالرفع طبعا" إلا رفع الرواتب
هيثم شاكر  
  0000-00-00 00:00:00   أكثر و أكثر
الفساد عم ينتشر أكثر و أكثر والمواطن عم يتدهور أكثر وأكثر وسوريا عم تخسر أكثر و أكثر
وسيم طباع  
  0000-00-00 00:00:00   يحصد الإصلاحات
الشعب السوري انتظر الإصلاحات وتأمل الخير بالحكومة الحالية , والآن يحصد يوميا" هذه الإصلاحات
رضوان سقبا  
  0000-00-00 00:00:00   ظاهرة لم تحصل سابقا&quot
ظاهرة لم يسبق و أن حصلت في سوريا وهي بأنه لا يوجد قرار سيء اتخذته الحكومة ثم تراجعت عنه ,فهل يمكن أن تحصل هذه الظاهرة الآن
علا فهيد  
  0000-00-00 00:00:00   من سيء لأسوء
الحمدلله الوضع المعيشي للمواطن السوري من سيء لأسوء
خلدون  
  0000-00-00 00:00:00   مفاجآت
كل يوم بتفاجئنا الحكومة الكريمة بخبر جديد يوم رفع رسوم التعليم , ويوم رفع البنزين , ويوم أجور المواصلات والله يستر من القادم
مروى سليم  
  0000-00-00 00:00:00   لا أحد يشعر
نتكلم ونكتب ونشكي ولا شيء يتغير ولا أحد يشعر بهمومنا
لمياء  
  0000-00-00 00:00:00   النا الله
قرفنا عيشتنا شو بدنا نتحمل حتى نتحمل ما النا غير الله
رهف عيسى  
  0000-00-00 00:00:00   ناطرين خبر ارتفاع سعر المازوت
ناطرين خبر ارتفاع سعر المازوت وما منقبل من الحكومة السورية أي عذر اذا ما ارتفع درجه محترمة متل البنزين
جبران نصار  
  0000-00-00 00:00:00   لسان السوريين
المقال رائع جدا" ويحكي بلسان كل سوري
عامر ملهوف  
  0000-00-00 00:00:00   اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء
كأن اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء ما عم تناقش إلا وين ممكن نرفع الأسعار شو السلع اللي لسا ما ارتفعت والمواطن قادر يشتريها
سالم أحمد  
  0000-00-00 00:00:00   ؟؟؟
ما في اسهل من رفع الأسعار بالنسبة للحكومة السورية بس زياده الرواتب وتشغيل العاطلين عن العمل بدهم دراسة لمدة سنين حتى يطلع القرار
تغريد عمار  
  0000-00-00 00:00:00   الشعب السوري الصامد
نحن شعب صامد وسنبقى صامدين لكن بعد انتهاء هذه الأزمة كل من حارب الشعب السوري من داخل سوريا سينال عقابه من الشعب السوري
سعيد يونس  
  0000-00-00 00:00:00   الحكومة توسع نظرتها شوي
نتيجة كل هالغلاء ودخل المواطن ما عم يكفيه منطلب من دولتنا توسع نظرتها شوي صغبره وتنتبه لظاهرة السرقة المنتشرة بشكل غير مسبوق في أكثر المناطق أمان في سوريا
ورد شاهين  
  0000-00-00 00:00:00   ممثلين عن الفريق الاقتصادي
بدنا ممثلين عن الفريق الاقتصادي يطلعوا ع التلفزيون يشرحوا للعالم اللي عم يصير بس قبل ما يطلعوا يجهزوا حجج وأكاذيب جديده
مراد صائب  
  0000-00-00 00:00:00   بدنا جواب
الشعب كله في حالة غضب لا توصف هل من المعقول أن الصوت لم يصل للحكومة السورية أم أن الحكومة حققت أهدافها
وجدي حمدان  
  0000-00-00 00:00:00   ما عنا سائحين
خلال الأزمة ما بقى في سواح يجو على سوريا لهيك الحكومة السورية اعتبرت المواطنين سائحين
رامي مسعود  
  0000-00-00 00:00:00   محاربة الفساد
على ما يبدو أن محاربة الفساد في الدولة السورية يجب ان تبدأ من الساده الوزراء وبعدها الانتقال إلى المراتب الأقل
زين جبور  
  0000-00-00 00:00:00   الحكومة السورية
اللي منعرفوا عن دول العالم انها بتتمسك بأبناء شعبها وبتعمل المستحيل مشان ما يهاجروا الحكومة السورية بدها تعمل شي تتميز فيه عن كل البلدان وتشجع الشعب ع الهجرة
سليمان سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   من المسؤول عن كل هذه القرارات
من المسؤول عن كل هذه القرارات في لحكومة السورية هذه القرارات تتخذ ضد مصلحه الشعب السوري ويجب أن يصل صوت المواطن
باسل درويش  
  0000-00-00 00:00:00   !!!
بدل أن تحارب الحكومة السورية الجهل الذي تحاول جماعات الارهاب نشرع في مجتمعنا تقوم برفع رسوم الجامعات في الوقت الذي لن يقدر فيه المواطن السوري على تحمل هذه التكاليف وبالتالي ترك الجامعه
ربا الحمصي  
  0000-00-00 00:00:00   قرارات الحكومة السورية تلبي مصالح الحكومة
قرارات الحكومة السورية تلبي مصالح الحكومة وليس مصالح الشعب والفرق كبير بين مصالح الحكومة ومصالح أبناء الشعب الصامد
هادي الخير  
  0000-00-00 00:00:00   الحكومة تشجع على الهجرة
على ما يبدوا أن المواطن السوري سيصبح سائح في وطنه لأن الحكومة السورية تشجعه على الهجرة
رهام مهنا  
  0000-00-00 00:00:00   اهل الكهف
جميعنا سمع بقصة أهل الكهف عليهم السلام ,الذين استيقظو بعد 300 عام من النوم فوجدو كل شيء تغير ,لكن حكومتنا الموقرة بكل افرادها باستثناء الدفاع والخارجية والكهرباء ,قد جعلتنا نعيش قصتهم في 3 سنوات فقط ,لكن اهل الكهف باستيقاظهم وجدوا حكومة مع الشعب ففرحوا باستيقاظهم وسعدوا ,ولكننا نعيش بالم وحزن وهلاك معها وبيقظة فقد تحملنا منهم مالا يتمله اهل الكهف انفسهم فقد انامهم الله وافاقهم وكانت الامور باحسنها ,ولكننا نتحمل بقائهم ونصبر عليهم ,فندعو الله بان يزيلهم ,او يزيلنا ,يا عمي بدل ما تدمروا هالكيميائي بره اسلخونا فيه وريحونا وارتاحو من نقنا عنجد نحنا كتير نقاقين ,هي ثوان بتشم الريحة وبتتكل ,احسن مكل يوم بيموت الواحد مليون موته
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   سابقي رغم انوفكم
الان بتنا مقتنعين 100% ان الجماعات الارهابية والحكومة السورية متفقين على تهجير الشعب السوري من سوريا عن طريق الضغط عليه ان كان بالقتل او بلقمة عبشه ... لك تفووووووووووووووووووووو
سوري أصيل  
  0000-00-00 00:00:00   منشقون متخفون في مناصبهم
الغلاء الفاحش في كل شيء أصبح الهمّ الأكبر والضاغط الأساسي لهذا الشعب المقاوم ، والغاية منه الرضوخ واليأس ، أين الحكمة في هذه الحكومة ، إنه حكومة الإرهاب المعيشي ، فالإرهاب المسلح نقاومه ، أمّ الإرهاب المعيشي فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله
سلمان عزيز علي أسعد  
  0000-00-00 00:00:00   مافي أحقر من الدول ال17
لم اسمع أو اقرأ أو أعلم او أشاهد أو أسمع أحقر وأنذل من الدول ال17 التي أعربت عن استعدادها لإستقبال اللاجئين السوريين السفلة قال لايستطيعون استقبال سوى 10000 مهاجر وليش مايكونو 23 مليون وشكراً لحكومتنا الرشيدة
ضريب متة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz