Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_s061n0rja8ukr1btuda3k69p00, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
البلوتوقراطية الأمريكية و BUILDER BURG والحدث السوري .. بقلم: محمد احمد الروسان

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
البلوتوقراطية الأمريكية و BUILDER BURG والحدث السوري .. بقلم: محمد احمد الروسان
دام برس : دام برس | البلوتوقراطية الأمريكية و BUILDER BURG   والحدث السوري
 .. بقلم: محمد احمد الروسان

دام برس:

دراما قصّة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومتها البلوتوقراطية، مع مسألة استخدامات سوريّة هنا وهناك للأسلحة الكيماوية، مثل الذي يكذب الكذّبة ويصدقها، حيث من شأن التكرار والاستمرار في تكرار الكذب، اقتناع الكاذب الأمريكي بصدق ما يكذب، وبالتالي يصبح الناس في كل مكان يصدقونها (للكذّبة) ويبنون على أساسها المواقف السياسية.
المجمّع الحربي الصناعي الأمريكي وذراعه BUILDER BURG   حيث الأخيرالبلدر بيرغ هو بمثابة: ملتقى للمتنورين الصهاينة ينتمون إلى عالم الحكم والسياسة، وعالم المال والصناعة والعمل والتربية والاتصالات ورجال البنوك والتسهيلات المالية، بعبارة أخرى هو بمثابة: فكرة مضمونها أنّ مجموعة بيلدر بيرغ الصهيونية هي جنين لحكومة عالمية.
  وبضغط من الأيباك اليهودي ومجموعات (الثنك تانك) والتي تصنع الرأي العام الأمريكي وتعمل على توجيهه، يعمل ويسعى هذا المجمّع الحربي الأنف ذكره إلى استخدام وتوظيف وتثمير، معلومات استخبارية مزيفة معمّمة وعميقة لتبرير تعطشه للحرب في منطق الشرق الأوسط، إن لجهة سورية كحلقة أولى، وان لجهة إيران كحلقة ثانية، وان لجهة حزب الله بعد أن يصبح فريسة سهلة عبر استنزافه وإرهاقه، عبر دفعه إلى خيار وحيد وإغراقه في جلّ الجغرافيا السورية ورمالها المتحركة، والتي قد تبلع الجميع في الداخل والخارج السوري، بما فيه الطرف الأمريكي وحلفائه من العربان وغيرهم، وهذا ليس خافيا على النواة الصلبة الإستراتيجية لدمشق وإيران ولحزب الله، ولكل حلفاء هذه المكونات الرافضة لتدخلات الطرف الخارجي في المسألة السورية.
وكما فعل رموز هذا المجمّع الحربي الأمريكي في الماضي القريب، وعبر كذب بوش وديك تشيني وكولن باول وجورج تنت، ولم يكن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وكان انجازهم الوحيد والأوحد هو تدمير العراق، وإعادته إلى العصر الحجري وقتل صدّام حسين. من حقنا أن نطرح التساؤل التالي: هل حرب أميركا على العراق حسّنت الموقع الأمني الإستراتيجي الشامل للولايات المتحدة؟! وهل دفعت المسلمون وغيرهم إلى حبّها؟! والجواب باعتقادي لا يحتاج إلى عناء وتردد والتدليل على صحة ومضمون الجواب بالنفي المطلق.
تشن هذه الحكومة البلوتوقراطية الأمريكية ذراع BUILDER BURGوحلفائها، ومنذ بدء الحدث الاحتجاجي السياسي السوري، وأبواقهم الإعلامية هجوماً هستيرياً على سوريا تحت ذريعة امتلاك دمشق أسلحة كيماوية – بيولوجية، معلنين خشيتهم من وصول هذه الأسلحة إلى جهات معادية للكيان الصهيوني، تطور الأمر إلى الإعلان عن وضع خطة عسكرية لتدخل قوات مشتركة مؤلفة من القوات الأمريكية والقوات الأردنية، تحت ذريعة تأمين هذه الأسلحة والكثير الكثير من هذه الترهات التي يطبّل ويزمّر لها المستعربين،وأشباه الرجال أكلة الشوكولا السويسرية الباهظة الثمن وخصوصاً في هذه الأيام، وحصول مقاتلي الحرية الجدد في المعارضة السورية المسلحة على أسلحة كيماوية واستخدامها في خان العسل وأخيرا في الغوطة، للتعويل على نتائجها في إثارة شيء ما أو خلق ذريعة ما، لجلب التدخل أو لخلق أزمة إنسانية لسوريا في هذه الظروف التي تمر بها الآن يجيء في هذا السياق والسيناريو الأمريكي والتساوق القطري والسعودي والتركي والإسرائيلي والبعض الخليجي الآخر معها.
إنّ عصابة وشرذمة (اغزوا سورية) في قلب الدولة الأمريكية ( المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي و BUILDER BURG) ومن ورائها الأيباك، روّجت لفكرة أنّ دمشق استخدمت غاز السارين السام ضد المسلحين المعارضين وبعض المتمردين في خان العسل والغوطة، وذلك لتبرير رغبتها بالتدخل العسكري المحموم والشبق في سورية قلب الشرق العربي.
إنّ اعتقال الاستخبارات التركية لمجموعة إرهابية في تركيا قبل ثلاثة اشهر تقريباً، وبحوزتهم 2 كيلوا غرام من غاز السارين السام، لهو مؤشر قوي على عمق كذب مكرر، لعصابة وشرذمة (اغزوا سورية) ليس فقط في امبراطورية الشر(أميركا) بل وفي العالم أجمع، ومعهم بعض حثالات العرب والعربان والذين كان لهم دور نوعي في غزو العراق.
هذا وأعلنت قبل ذلك لجنة التحقيق التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أنّها تملك أدلة قويّة على أنّ المسلحين المعارضين والمتمردين، هم من استخدموا الغاز السام وليس نظام الرئيس بشّار الأسد في خان العسل ولا ندري كيف سيكون تقريرهم في تحقيقهم الأخير في الغوطة، بالرغم من أنّ واشنطن أعلنت صراحةً أنها لا تقبل سوى بإدانة النظام السوري في استخدام غاز السارين في الغوطة.
مرةً ثانيةً وثالثةً:- إنّ شنَ أي حرب يحتاج إلى سبب مقنع وذريعة، وفي حال غياب مثل هذه الذريعة المقنعة يتم اختراعها لا بل اختراع سلّة ذرائعية عميقة، إنه شيء في غاية السهولة، حيث يتم استبدال الحقائق بالأكاذيب، ولا يمكن التخلص من مزاعم استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية بهذه البساطة، فتكرار هذه المزاعم يجعل الناس كما ذكرنا أنفاً يصدقونها.
إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما والمجمّع الأمني الأستخباري والمجمّع الصناعي الحربي، يمارسوا لغة تلفيقية حول الدولة الوطنية السورية ونسقها السياسي وعنوانه الرئيس بشّار الأسد إزاء استخدام الأسلحة الكيماوية، وتعمل على التوظيف الأخلاقي بسوء نية واضحة للعيان، كون الاستخدام لمثل هذه الأسلحة يعد عمل وحشي بحق شعبها.
ولكن:- الم تستخدم واشنطن القنابل الفسفورية الحارقة في هجومها على الفلّوجة في العراق أثناء الحرب؟ ألم تلقي طائرات سلاح الجو الأمريكي الحربي أطناناً من القنابل المختلفة ومنها العنقودية وغيرها؟ ألم تلقي طائراتهم أطناناً من اليورانيوم المنضّب و \ أو العامل البرتقالي على العراق وقبل ذلك على فيتنام؟.
قادَ خطاب كولن باول سيء الصيت، الذي ألقاه في "مجلس الأمن" في 5 شباط/فبراير 2003 إلى الحرب، كان نوعاً من الخداع الرخيص، فقد اعترف لاحقاً أن مزاعم "أسلحة الدمار الشامل" كانت مزيفة، لكن اعترافه جاء متأخراً جداً ولن يرحمه التاريخ العالمي ولن يغفر له احد من الناس والمسلمين والعرب ذلك.
تم وضع الخطط وتحضير المسرح وبعد عدة أسابيع، قامت الولايات المتحدة وخارج إطار الشرعية الدولية، وعبر تسهيلات هنا وهناك بقصف وغزو واحتلال العراق، وتم تدمير مهد الحضارة، ولم يتم العثور على "أسلحة الدمار الشامل" وتكشّفت الحقيقة للجميع، ولكن تم تجاهلها.
وهنا لا بدّ من التأشير على ما تسميه العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي:- ( الحرب الكونية على الإرهاب) ومن زاوية المجمّع الصناعي الحربي وعبر البنتاغون كونه يعني:- أنّ الكون جلّه ساحة قتال، وهذا هو المفهوم العملياتي له وهو عقيدة المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي، لتجديد الاقتصاد الأمريكي عندما يعتريه الركود والتضخم المالي، ليصار لإعادة هيكلته وبنائه وأحيانا هندرته، كما حدث بعد افتعال حادثة أحداث أيلول الأسود الأمريكي وإلصاقها بالقاعدة كتنظيم إرهابي.
وأجمل وصف لهذه الحرب الكونية على الإرهاب الأممي، هو ما قاله المحلل السياسي الغربي الزميل بيبي سكوبار: أفعى تعض ذيلها وتتغذّى على نفسها إلى ما شاء الله تعالى.
نعم الأكاذيب الكبيرة تشن الحروب، يقول (تسون تزو) في "فن الحرب": "كل الحروب مبنية على الخداع، يتم تجنيد الرأي العام من خلال بث الخوف، والتضليل الإعلامي، ونشر الأكاذيب وتدليسها، ومن ثم يطلق على العدوان السافر اسم التدخل الإنساني.
ويزعم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن سوريا شنت هجومين بالأسلحة الكيماوية، وقال وزير الدفاع الأمريكي تشَك هيغل إن استخدام هذه الأسلحة "يخرق كافة الأعراف الحربية".
www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com

الوسوم (Tags)

أسلحة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_s061n0rja8ukr1btuda3k69p00, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0