دام برس:

منذ الحرب الارهابية على  سورية والتي استغلها التكفيريون أبشع استغلال ورسّخ لها من يتظاهرون بالخوف على حقوق الانسان والدفاع عنه وعن حريته في التعبير ...كان يحضر بالتوازي معها حرب تكفيرية شيطانية ارهابية من نوع آخر ألا وهي حرب إبادة الأقليات في سورية و اليوم تشن حرب جديدة من نوع جديد مع وضع شعارات الذين طلعوا المظاهرات على الرف الى موعد آخر يحتاجونها حين الضرورة ألا وهي حرب " تحرير سورية"  من الحكم  الخالي بمفهومهم التكفيري...سؤال يطرح نفسه هنا تحرير سورية ممن ؟ من الشعب السوري؟ "صاحب الارض"؟؟ من الشعب السوري الذي كان آمناً وجئتم وفجرتم سماء سورية بكل دنس ورجس ونجاسة منكم أيها الصهاينة؟؟
حين يُتكلم عن الكفر والإيمان بالله وجدنا في حرب تحرير سورية نجد أنه انتهكت كل حرمة لدين لله ببسم الله على وقع التكبيرلله ..
و حين نرى على شاشات التلفزة  تنتزع قلوب السوريين وتؤكل "حقداً وكراهية" لهذا الشعب تكفيراً له  تحت شعار "تحرير سورية " نجد أنه هتكت حرمة دين الله ببسم الله على وقع التكبيرلله..
مضحك حقاً حين نجد تقطع رؤوس المواطنين في سورية كرهاً  من قبل من يدّعون أنهم يحررون سورية من براثن هذه الطائفة ببسم الله على وقع التكبير لله...
مضحك حقاً حين يختطف رجال دين سورية ويعذبون وتنتهك حرمات محاريبهم  أثناء صلاتهم ويقادون الى أماكن مجهولة مستهزئين بهم مهللين مكبرين أنهم فازوا بذبح عظيم ببسم الله على وقع التكبير لله...
مضحك حقاً حين تنحر الرقاب من  رجال دين وشيوخ وأطفال ونساء  ببسم الله على وقع التكبير لله ...
مضحك حقاً حين يأتي إرهابيون من كل اصقاع الارض  من شيشان وافغان وباكستان ولبنان وفلسطين والاردن والسعودية تونس والجزائر والمغرب وووووووالخ لكي يهكتوا حرمات السوريين تحت شعار" تحرير سورية" بقطع رقابهم ببسم الله على وقع التكبير لله .........
مضحك حقاً حين يأتون ويقتلون الشعب السوري تكفيراً له لأنه اختار رئيساً كافراً من وجهة نظرهم ببسم الله على وقع التكبير لله..
مضحك حقاً  بل مبكِ بل مضنٍ بل محرق للقلب بل مدمٍ للعين بل سامٌّ للأعصاب ووخز بإبر على الاطراف ونشفان في الدم بين الاوردة وتوقف خفقان القلب وخذ ما شئت من ابتلاءات يبتلى بها الانسان حين يرتجف القلم وتتلعثم الاصابع في الكتابة ومن ثم تحذف الحروف التي كتبت خطأ ومن ثم تعيد الكَرَّة مرات ومرات وتخطىء الكتابة ثم تعيد  "عجزاً" عن وصف جرائم وحوش الجاهلية الجدد  ببسم الله على وقع التكبير لله...
حين أرى كل تلك المشاهد الوحشية  في سورية على يد من جيء بهم بسبب فتاوى أذناب الناتو من شيوخ الفتنة بحجة الاسلام وفرض خلافة شيطانية ابليسية جاهلية وحشية...... أجد أنه في وطني انتهكت حرمة الله في محرابه ببسمه وأجد انتهكت حرمته على وقع التكبير به ..وأجد أنه انتهكت حرمته على وقع صراخ السوريين أنه كفى..وماذا بعد ..؟ ويبقى السؤال ماذا بعد ؟ ماذا بعد كل هذه الجرائم الوحشية ضد كل أقليات سورية تحت شعار "تحريرها" وآخرها مجازر جماعية بحق 11 قرى علوية بين حرق وذبح وقطع للرؤوس وخطف رجل دين الشيخ بدر غزال وسبي أكثر من 200 إمرأة "سبايا" حرب فازوا كغنائم حرب بهن على وقع التكبير بالله أكبر ..
هدية
اللاجئات السوريات هدايا من سورية اليكم ايها الصهاينة الاعراب الوهابية خذوهن سبايا وتمتعوا بهن واحدة بواحدة..وهذه بتلك........

الشهادة
إن الذي حصل في ريف اللاذقية من مجازر بحق المواطنين من شيوخ وأطفال ونساء ورُضّع وسبي النساء بالمئات لم يكن غير متوقع بل كان متوقعاً لأننا كمواطنين في الساحل عوقبنا على مر الزمن بسبب ولائنا المطلق لمذهبنا و لمّا تكون الشهادة بهذا الشكل الهمجي الحاقد على يد جاهليي العصر فلنا أسوة حسنة في سبايا كربلاء وعلى رأسهم السيدة زينب الكبرى بنت علي عليهما السلام …وهؤلاء النسوة هن سبايا كربلاء العصر ولإن عادت كربلاء فنحن نقول كربلاء لم تمت لكي تعود بل في كل عصر كما يوجد يزيد السفاح يوجد كربلاء ويوجد كربلائيون يتمنون الشهادة ألف ألف مرة ومن ثم يحيون ليستشهدوا مرة أخرى .فرحم الله تعالى من استشهد منهم ذبحاً وأرجع الله تعالى من سبي منهن ومن تقتل نحتسبها شهيدة الولاية كما غيرها من سبايا كربلاء العصر
الموت لنا عادة
فضيلة الشيخ بدر غزال أرجعك الله تعالى غانماً سالماً بحق سيدنا محمد وآله
ولإن كتبت لك الشهادة فلك في جدك الامام الحسين عليه السلام أسوة حسنة في أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ونقول لهم (كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميتوا وحينا ان أمركم إلا بدد وايامكم إلا عدد. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والسلام عليك وعلى كل من دان بدينك المسلم النقي
عشتار