إنتبه على نفسك ...إنتبه على نفسك .. بقلم: د.يحيى أبوزكريا
دام برس:
كلما يتواصل معي سياسي أو إعلامي أو مثقف أو مواطن عادي أو قيادي أو رئيس جمعية يختم حديثه بقوله : إنتبه على نفسك ...إنتبه على نفسك ..
آخر نصحني ....فلتفحص السيارة التي تستخدمها كل صباح ...غيّر الطريق ..لا تبلغ أحدا بمواعيدك ...إنتبه على نفسك ...
أعود إلى نفسي فأقول : منذ إخترت هذا الخط و المبادئ و أنا أعلم أن منتهاه الشهادة .. وكلما يسقط شهيد ..أغبطه وأقول ..تأخرّ دوري ...
شكرا لكل الناصحين و الأحباء المخلصين , لكني أقول :
عجبت لعامر دار الفناء ، وتارك دار البقاء.
عجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت.
عموما سنواصل هذا الدرب إلى أخر نفس و قطرة دم , و سنظل في المحور المقاوم و الممانع ضد المشروع الأمريكوصهيوخليجيتركي , و سنجاهد حتى نعيد الإسلام المخطوف إلى حضن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .............
العاملون على تدمير سوريا
أمريكا عدوة العرب و المسلمين الممكنة للكيان الصهيوني .
الكيان الصهيوني مدمر الجغرافيا العربية ومنجس أرض المسلمين و مستأصل المسجد الأقصى و ذابح الأطفال و باقر بطون الأمهات الحوامل في فلسطين .
الفرنسيون الذين قتلوا من شعبي في الجزائر 10 ملايين شهيدا من عام 1830 تاريخ إحتلالهم للجزائر و إلى 1962 تاريخ طردهم بالدماء الجزائرية الزكية من أرض الأطهار الجزائر .
البريطانيون , الذين ملأوا الدنيا ظلما وفسقا بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس , و سلموا فلسطين للصهاينة .
المركزية الغربية بكل عواصمها التي أنتجت الحركات الإستعمارية التي دمرت الثقافة و التنمية و الهوية و الإقتصاد و الأمن في العالم العربي و الإسلامي .
الدول الخليجية التي لا تعرف إنتخابا وديموقراطية , وتضع اليوم أزيد من تريليونيين دولار في البنوك الأمريكية و مثلها في البنوك الأوروبية ولو كان لها غيرة على رسول الله عليه الصلاة و السلام وسحبت هذه الأموال من البنوك الغربية لأنهار الغرب , و التي سلمت صحراءها التي مشى عليها الرسول الأعظم للأمرييكيين الذين ينطلقون منها لتدمير خط طنجة – جاكرتا ( خط العالم الإسلامي ) و أكبر القواعد في قطر .
عملاء الغرب و المستغربون مثل تركيا الناتو و الأردن و الدائرين في المحور الأمريكي .....وكل الذين يريدون سلخ هذه الأمة عن هويتها الحضارية ..
فما هو الموقف الإسلامي و العربي و القومي و الحضاري تجاه هذا الصراع الدولي , لا شك أن الوقوف مع من أشرت إليهم موجب لدخول النار " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
و لا شك أن الوقوف مع سوريا ضد هؤلاء الأعداء الشياطين للأمة العربية و الإسلامية موقف مشرف و موجب لدخول الجنة ..
و أهون الشرين هو الصمت , والصمت حكمة وقليل فاعله , و يظل الصمت أفضل من البلاهة و الحماقة و الكساح الذي أصاب الكثير من العرب و المسلمين و الذين يتصورون أنهم يجاهدون لله , و هم يجاهدون لوكالة الإستخبارات الأمريكية ....
...الدكتور يحيى أبوزكريا
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 0000-00-00 00:00:00 | فليحي يحي |
| فلتحي ايها الشريف العفيف ايها الجزائري الأصيل هذا الكلام مو غريب عن ابناء عبد القادر الجزائري و جميلة بوحيرد فليحفظك الرب في ذهابك وفي ايابك | |
| عنبر الشام | |
| 0000-00-00 00:00:00 | أمريكا ليست ضد الاديان /وخاصّة الاسلام / |
| دعونا نقوم بحوار افتراضي بين الرئيس الايراني والرئيس الامريكي ..........يتصل الايراني بزميله الامريكي ويقول له ...سيّد أوباما لقد قرّرتُ أن أعتزل الحياة السياسيّة بالكامل وأريد أن أقضي وقتي كاملاً بالصلاة والصيام والزكاة والحج .....يجيبهُ الرئيس الامريكي سوف أحضر إلى ايران وسوف أحفر لكَ كهفاً بنفسي /ولك تكرم/ وسأجلبُ لك أفضل المكيّيفات لكي تنعم بالرّاحة والهدوء ويمكنك أن تدعوا لي في صلاتك وربما سأستفيد منك بالآخِرة /بشي لحسة من حوريات العين/ على شرط أن لاتقطع البترول وأن لاتكن غاضباً مِن اسرائيل ..............ألا تعتقد ياسيّد يحي أبو زكريا أن أمريكا تحتل جميع دول الأعراب /ماعدا سورية / وتحتل جميع مايسمّى بالدّول الاسلامية /ماعدا ايران/..........كيف تستطيع أن تحتل جميع هذه البلاد? الجواب بواسطة الاسلام .........أمّا بالنسبة لقناة الميادين فأنا أعتقد أنّها تشبه قناة الجزيرة في بداياتها/أمّا قضيّة إنشقاق غسان ابن جدّو الاخونجي عن قناة الجزيرة فهي غير مُقنعة /..........سأذكر لكَ مثالاً ....البارحة /يوم الاربعاء/ شاهدت وبالصدفة برنامجاً حواريّاً بين ضيف محترم من سوريا/عضو في مجلس الشعب السوري / وضيف من المجرمين الفوّار /وليس الثوّار/......كان هدف قناة الميادين مِن هذا الحوار هو الدفاع عن الارهابيين /وتبييض صفحتهم كما تفعل قناة الجزيرة / وبأنّ هؤلاء الفوّار هم ضد قتل المدنيّين /طبعاً إذا سألت العدو الصهيوني فسوف يجيبك بأنّه أيضاً هو ضد قتل المواطنين الأبرياء على الرغم أنّ إسرائيل تشارك في الحرب على سورية مستخدمة الدين الاسلامي ومسليميه وملائكته ورجال دينه مِن المفتين وقنواته الفضائية ............/ وفي آخِر الحوار اعتذرت المذيعة من الضيف السوري المحترم لأنّهُ كان عليه أن يقول الكلمة الأخيرة ولم يستطع والسبب هو أنّ الاتصال قد انقطع بين الضيف المحترم والمذيعة /وطبعاً هذا كذب ونفاق /..........وهذه ليست المرّة الأولى اللتي ينقطع فيها مثل هكذا اتصالات .... | |
| طالب حسن/بلغاريا/ | |
