Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_fsn0grgk84n9p8pqu6ko1uio50, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
رسالة الى الشهيد خليل الوزير ليتني علمتُ لك عنواناً .. بقلم: أيمن اللبدي

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رسالة الى الشهيد خليل الوزير ليتني علمتُ لك عنواناً .. بقلم: أيمن اللبدي

دام برس:

  أخي ووالدي ومعلمي القائد الشهيد أمير الشهداء وقدوة المناضلين الأحياء خليل الوزير “أبو جهاد” عليكَ أجلُّ السلام وعلى روحكَ النبيلة و وحيكَ الخالدِ قبلة الخلود وأطهر التحية ومسكِ الكلام .
بالأمس ومهما كانَ بعيدا لا زال قريبا لم نكن نسمع منكَ عبرَ هاتفٍ لا ثابتَ ولا متنقلَ ولم نكن نقرأُ ما تقولُ عبرَ شاشة ولا عبرَ بيان ، وكانت وسيلة بدائية ربما في حجم حبة فول ولكنها كانت أبلغ من كلِّ الكتب وكلِّ الصحف وكلِّ المراسلين والمحللين ووزراء التخطيط والإعلام وكانت تمر مر السحاب وتصل وصول الحقيقة دونَ حجاب ، وكنا فيها أسعدَ من بلغتهُ رسالة وأشدّ ولاءً ومحبة وتقديرا لمرسلها حتى النخاع لأن العهد هو العهد والقسم هو القسم فكيف عندما يكون أمام من صدق ما عاهد الله عليه دنيا وشهادة ، نضالاً ووفاءً وتضحية وفروسية ونبلا .
اليوم أيها الشهيدُ الحيّ رجعت بنا الذاكرة إلى إحدى رسائلكَ في مطلع الثمانينيات تبلغنا فيها أن عظمة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة عبر الفاتح من كانون كانت في البناء على ما قدمته الأجيال من أبناء شعبنا الأبي المرابط الصابر منذ ابتلينا وابتليت فلسطيننا بهجمة غادرة تحميها شياطين ماكرة منذ مطلع القرن الفائت ولا زالت حتى يومنا هذا ، كنت في تلك الرسالة تشيرُ إلينا بما نصنعُ وقد لمحنا في بعض أبنائنا زيغاً عن الطريق القويم وشططاً عن المنهج النضالي الحكيم ، وقلتَ لنا يومها ما لن ننساه ما حيينا ، من قالَ فلسطينُ أمي ونضالُ هذا الشعب أبي فهو أخونا ومنا وعليكم أن تعرفوا كيفَ تصان الأخوة وأمانتها ، فلا عدوَّ لنا إلا هذا الجاثم على صدر أمنا وهذا المتربص بأبينا والمنكِّلُ بأخوتنا وأخواتنا ولا ظهر لنا إلا بندقيتنا وبوصلتنا القدس .

حسنا يا أمير القادة وأمير الشهداء أبا جهاد وصلتنا الرسالة وأدينا الأمانة كما فهمنا وكما أردتنا أن نفهم وكما وجدنا فيها راحة الوجدان والضمير وعظمة الحكمة والبصيرة ،
لكن اليوم يا حبيبنا الغالي نسمع ممن وقف على أنه منا وعلى عتبة بابنا يفتينا أن خطأ جسيما قد وقع وأن عدونا هذا ما كان عدواً وأن نضال هذا الشعب ما كان نضالا بل كان نزقا وطيشا وسوء تقدير وربما تهورا وحمقا بكل ما فيه وبكل ما حمله ووضعه كرها وأن هذه الأم ليست أمنا وربما خالتنا وأن هذه الأخوة ليست فيها ولا خالصة لنا وأن ذاكرتنا قد غمت علينا فما عدنا نرى فكيف نصنع ؟!
كيف نصنعُ وقد أمست نكبة هذا الشعب ليست إلا خلافا ولا يفسد ذلك وده لأصدقائه ولا لأقرانه السياسيين من بني صهيون قاتليك وقاتلي آلاف الضحايا منذ أول الشهداء وحتى من سقط صبيحة اليوم صريعا ولكن واقفا كما عهدتنا في قلقيلية الصابرة ؟! كيف نصنع وماذا نقول لكَ وماذا نقول لأبي علي مصطفى وللثلاثةِ المغدورينَ نهاراً جهارا ولدلال  المغربي الشهيدة اللوزية وقاتلها صديق صديقه الذي أختلف معه وسيحل الخلاف على مائدة عشاء أو مائدة لهو وضحكات ونكات أمام عدسات المصورين ! وماذا كان قتل إيمان حجو ومحمد الدرة وبضعة مئات من رضعنا وأطفال مدارسنا وعددا من صمنا وبكمنا ؟! وكيف نقول لوفاء إدريس ونادين وهبة ضراغمة ولكل كواكبنا وشمعاتنا وأزهارنا الفلسطينية المتفتحة في أفق الجنان أبدا ؟

ماذا تريدنا أن نقولَ لهذه الجراح التي ما انفكت سيالة مضرجة ولهذه البيوت التي ما زالت ركاما وفوقها علم فلسطين خفاقا بإصرارنا الذي ورثته سلالتنا ؟ ماذا نقول لهذه الآلاف من الأشجار المقطوعة غدراً وحقداً ولؤماً ولهذه الأراضي القليلة الباقية مما لا زلنا نحرثها لتسد جوعنا وقد جرفها أصدقاؤه ليلا وتركوها بلقعا صفصفا ؟ ولهذه الألاف من الدمعات على وجنات أمهاتنا وأخواتنا ونسائنا ممن بكيننا أسرى وجرحى مشرَّدين ومغتربين ومقتولين وشهداء وأحياء وأموات ؟ ماذا نقول لربيعنا المفقود وشبابنا الموصود ولشتاتنا الذي مازال في القيود ؟ ماذا نقولُ لمخيماتنا وقصديرنا المتهاوي من السقوف على رؤوسنا ؟ ماذا نقول لهويتنا وهذا محمود درويش يبلغك السلام ويقول لك أنهم قد يطلبون منا أن ننزل راياتنا بأيدينا ونغير بأيدينا أيضا أسماءنا من جوازات عذابنا في حلنا وترحالنا ؟
وأين تريدنا أن نضع بندقيتنا رهينة أو نسلمها فنسلم فيها ظهرنا وبطننا وكل ما على أجسادنا من بقية ؟ وهل نؤجر ما تبقى من أشلاء بانتظار الصيد ؟ وهل تريدنا أيضا أن نخرج عشرة منا في صفقة على حساب جراحات بقية أخوتنا ؟! حسنا لم نهضم ما بعد المدينة الساحرة في نرويج الشمال ونعترف أننا بقينا بعيدين عنها وعما بعدها وآثرنا أن نرى فلربما في خطو أخوتنا الوصول ولكنهم ما وصلوا بل ضاع بعضهم وبعضهم أضاعنا فماذا تريد منا أن نقول لهم ؟ وكيف نفهمهم خوفنا وحبنا ؟!

وما هي بوصلتنا الجديدة اليوم يا أبا جهاد ؟ وقلنا لا القدسُ قدسٌ ولا الساحات ساحات وها هم يفتحونها اليوم لكل شذاذ الآفاق حتى يهدمونها غدا جزءا من خلاف لا يفسد للود قضية ؟
وأي حزب تريدنا أن نكون فيه أعضاء في لعبة السياسة التي يفتينا فيها صاحبهم وصديقهم ؟! وماذا تريدنا أن نسمي حزبنا الجديد هذا وماذا نرفع له من شعار وراية وماذا نضع في أدبياته وأولها ماذا نسميك ونسمي أخوتك ورفاقك ممن هم معك الآن ؟ وكيف نصف ما فات من جهادكم وتضحياتكم في هذه الأدبيات وهذه الإرشادات ؟!

أخي ووالدي وقدوتي لا أعرف لك عنوانا وقد تطورت وسائل الإتصال وامتلكنا المنقول والمتنقل وأصبح لدينا شاشة وتلفزيونا وإذاعات ووزارة إعلام وبرغم لا نعرف كيف نستخدمها لنخاطبك ، أتراك تود طريقتنا القديمة فلا بأس إذا وسنجد بطنا يوصلها لك وسنجد ورقا نكتب عليه حرفنا الصغير ولكن دلّنا ! قل لنا أين ننتظرك وسنفعل وبالله عليك لا تطيل ، قل لنا ولا تبخل علينا الآن كما لم تفعل أبدا ولا تركتنا يوما دون إشارة ، ولا هنأت لك بال قبل أن تطمئن علينا وترتاح لسلامة خطونا ، فبالله لا تتأخرنَّ اليوم و قل لنا ...!

آه يا أبا جهاد.....آه ما أقسى جرحنا ...آه ما أفظع حيرتنا وخيبتنا ووحدتنا وبؤسنا .......! ويجب أن لا ننسى أن نقول لك أن رمزنا أبو عمار وصديق دربك حسبونَ عليه كم كأس ماء شرب وكم هاتفا جاءه وكم قبلةً قد منح وعندما يبلغونه السلام يشطبون منه كل حرف
لم يرق لأصدقاء جدد بدلولنا بهم واستحبوا غيظنا ، وإن تذكّر في المساء عندما يأتي عشاؤه مراقبا بعدد حبات زيتونه وقطع جبنه وإن سأل قالوا لا تعط بالكَ إنهم خلفنا ، يكذبون عليه مثلما يكذبون علينا يومنا.
ونعلم علم اليقين ونقسم قسم المشاهدين المتيقنين أنك حولنا وترانا وتسمع قولنا بانتظاركَ أيها النقي الطاهر في ماضينا وحاضرنا فنحن لا نثق إلا بك وبقولك واعذرنا فيمن خلفك فكثير منهم لم يعد يهمه أمرنا ، وبنى قصورا وملاعب وفنادق وحسابات وأزلام على حسابنا ، وبعضهم آثر أن يوائم خطوه مع خطو غيرنا ويحسب أنه محسن فيما يظن لنا ، وبعضهم لا زال يمسك منتصف الخيط ولا خيط بقي في حينا ، وبعضهم حائر وآخر خائر ولا زال يهتف حولنا ، وبعضهم اختار أن يصمت طويلا فلا يجيبنا ، لكنا نطمئنك أن معظم المعظم لا زال منك ومنا ، فهل تجيبنا ؟ هل تجيبنا !؟
أيمن اللبدي -الموقف

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ابو جهاد يصرخ من قبرة في مخيم اليرموك
رمز الكفاح المسلح صاحب الطلقة الاولى ابو جهاد الوزير يصرخ من قبرة في مخيم اليرموك ويقول لقيادة المنظمة وفتح ابو مازن هل اتصالاتكم هل هي معالجة جدية أم توظيف سياسي جاذب قبل وبعد لقاء عريقات ليفني والسؤال هل هناك اتصالات مع قطر والسعودية وتركيا من اجل إخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين من جبهة النصرة والجيش الحر واتباعهم والسؤال الاخر الساخن هنا ايضا يحتاج الى اجوبة مشروعة وواضحة ورسمية من قيادة المنظمة نفسها أن كل وطني فلسطيني يرغب بان تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية مكانتها التمثيلية الشاملة كقائدة للنضال الوطني الفلسطيني على نهج المقاومة والكفاح المسلح ، وان تكون معالجتها جدية وان لا تكون توظيف سياسي بعد قرار اعادة المفاوضات واجتماع عريقات وليفني ومولخو برعاية كيري منذ سنوات الاحتقان يسود شوارع المخيمات بالشتات حيث اصبحت بين المطرقة والسندان لا نريد تصريحات فردية وشخصية من هنا وهنالك فهذة اجتهادات او اعلانات تاتي بسياق الهروب من المواقف الرسمية فهي كالمسكنات نريد ذالك بالشكل العلني وعلى لسان قادة منظمة التحرير نفسها وليس من السلطة يعني اللجنة التنفيذية مجتمعة ومن اللجنة المركزية لحركة فتح ويفضل من راس الهرم ومن ابو مازن نفسة ونصر على السؤال التالي للمرة المليون هل هنالك اتصال من المنظمة مع داعمي المسلحين قطر والسعودية وتركيا من اجل وقف التدخل في شؤون المخيمات السورية ..... ولا حقا اللبنانية فالاجندة واحدة والعدو اكثر من طرف اخيرا من يتحمل المسؤولية عن هذا الضياع هم قيادة الصفقة والتسوية الغامضة الكاذبة مع العدو الصهيوني وهم انفسهم من فرطوا بالبندقية الفلسطينية كسروا هيبة المقاومة او على الاولن يحفظوا كرامة ابناء المخيمات ... وتركوا الرعاع والهمج يستفردون بمخيم اليرموك بهدف التسلق على اسوار دمشق الابية اخيرا لا احد يتنظر عويل قيادة المنظمة ولا زال ابناء اليرموك وجيش التحرير والفصائل الرا فضة لاتفاقية اوسلوا ومعهم ابناء فتح العرفاتيين يقفون صفا واحدا مع سوريا ومخيمات الشعب ونقول للاسلويين الوطنجية الفلسطيني كفى فهلوة واستخفاف واستعباط ابن المخيم المقهور حمورابي نتظر جرة الحساب تيار حمورابي
حمورابي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_fsn0grgk84n9p8pqu6ko1uio50, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0