Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_rcra8pt0jqfkpvtbqop6d1ls66, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أنا...لآ أغلط .. بقلم: سعيد أحمد فوزي

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أنا...لآ أغلط .. بقلم: سعيد أحمد فوزي
دام برس : دام برس | أنا...لآ أغلط .. بقلم: سعيد أحمد فوزي

دام برس:

إذا قُدر للإنسان أن يعيش حتى عقده التاسع، ولم يبتل بالخرف، سيشهد مرحلة مليئة بالمعاناة، المرض أحد أسبابها، ولكن الأهم من ذلك، عندما تجف الذاكرة، وتطفوا أخطاء الماضي، لدى مشاهدتها وقد توارثها الأبناء والأحفاد، عندئذ يتحسّر على عمره كيف أمضاه! لا حول ولا قوة إلا بالله.
في الأربعينات، كنت لاعب كرة قدم في نادي بردى، من أعرق أندية دمشق، ولولا ظروف الدراسة، وهذا ما كان يبدولي، لكنتُ أحد لاعبي المنتخب الوطني، أسوة بصديقي وزميلي في الرياضة المرحوم مروان، حارس مرمى المنتخب الوطني في الخمسينات.
كثيراً ما كنت”أتفشكل”(تعبير كروي قديم يعبر عن الفشل) في اللعب، وتلقائياً ودون شعور، أنظر إلى أسفل”البوط”حذاء اللعب وأهزّ ”الرسكيته” (قطعة من النعل مثبتة في أسفل البوط تساعد على ثباته في الأرض)، مقروناً ذلك بإمالة رأسي، تعبيراً عن أسفي، موهماً المتفرج، أن الرسكيته هي السبب وليس لأني فشكول في اللعب. والأعذار كثيرة منها على سبيل المثال رفع السروال أوالجراب، بحجة أن المطاط المُثبت لهما ضعيف، سبب سقوطهما مما أدى إلى عرقلة حركتي.
المهم، أنا لاعب قدير،" أنا... لا أغلط"، وإن حصل ذلك، فهولأسباب خارجة عن إرادتي.
عندما أشاهد حفيدي ”يتفشكل” بالسجادة فيقع، ثم ينهض مباشرة ويضرب السجادة بقدمه ويشتمها لأنها سببت وقوعه، ولا يتبادر إلى ذهنه أن رعونته في المشي سببت له ذلك، أتساءل: هل "أنا..لا أغلط"خاصة بي وبعائلتي؟ أم أنها مستوطنة في بيئة كبيرة؟
في ذلك الزمان، وعندما كان يخسر فريقنا في مباراة، نجتمع مساء في النادي، ونجلس ساعات نتناقش في أسباب الخسارة، التي تتلخص إما بانحياز الحكم للفريق الثاني، أولسوء الأحوال الجوية...والجميع يشعر بقرارة نفسه أنه”بوشكاش”زمانه (لاعب مجري لامع في تلك الفترة)، ولظروف لم تسعفنا سببت الهزيمة، وبالمحصلة نحن أفضل من الفريق الآخر. ولا يمكن أن نُقرّ أوحتى نسمح لأنفسنا التفكير بأن خصمنا أفضل منا لياقةً وتدريباً.
“أنا... لا أغلط"، هل هي حكر على نادي بردى؟ أم أنها تمتد على مساحات واسعة؟.
المُتتبع للصحف الرياضية والمشاهد لبرامج الرياضة العربية التي تحلل خسارة فريق تتعاطف معه، يتوصّل إلى نتيجة: أن الفريق الذي تتحدث عنه هذه البرامج يستحق الفوز، وبالمحصّلة يصعُب علينا أن نتقبّل الهزيمة!
معذرةً إن خرجتُ عن الموضوع، لقد أصبحنا نسمع نغمة جديدة: خصصوا المال الكافي للاعبي كرة القدم، واجلبوا المدربين، سترون ”أحمد ميسي” (ميسي أرجنتيني وهو أغلى لاعب في العالم، وأحمد ميسي نظيره العربي في ملاعبنا) لقد غاب عن ذهن الكثيرين حقيقة، وهي أن قيمة الماسة تكمن في قيمة خامتها وليس في عمل الأنامل التي جلختها.
المُستمع لهذه البرامج، يظنّ أن الأمة العربية لم يبق لها هم إلّا كرة القدم، وكأننا بها، نستطيع مُنافسة الغرب ”بالأقدام” طالما عجزنا عن منافستهم بالعقول.
لقد استغّلت هذه الحقيقة إحدى دول الخليج واستطاعت أن تستضيف المونديال على أرضها عام 2022، على الرغم من غياب أحمد ميسي على ملاعبها. لعلّ بهذا الانتصار نعوض انتصارنا في فلسطين! وطبعاً العدوالاسرائيلي ”بغبائه” ترك لنا مجال كرة القدم نبذّر فيه ثرواتنا..واكتفت بالانتصارات السياسية والعسكرية، بدليل أنه لم نسمع يوماً أنه كان لها فريقاً تهتم فيه في محافل كرة القدم الدولية.
عودةً للموضوع،  ”أنا... لا أغلط”علّة ذاتية تتعلق بالمكوّن الجيني، لذلك فهي تطال كافّة نشاطات الإنسان دون أن يدري! وإذا ابتدأت تشخيصها في لعبة كرة القدم، فذلك يعود لسببين، أوّلها سهولة اكتشافها من قبل الشخص نفسه، وقد يدفعه ذلك للتخلص منها في مرحلة مبكرة، وثانيها أن الأضرار الناجمة عنها ليست جسيمة فهي لا تتعدّى إعتزال اللعب.
أمّا في النشاطات الأخرى، فإن استمرارها يترتب عنها الثقة الزائدة بالنفس التي لا أساس لها، ويتبع ذلك الغرور الذي قد ينجم عنه الويلات إذا ظهر في القيادات.
”أنا لا...أغلط” تُعمي الأبصار، وترفع من وتيرة العطالة الفكرية، التي تشلُّ العقل، ويصبح مستودعاً للأفكار الثّابتة. الشخص المصاب بهذه العلّة لا يقبل الرأي الآخر، ويصل لمرحلة يخرج فيها عن طوره إذا سمع رأياً لا ينسجم مع رأيه. لذلك فإن المجتمعات التي تتوطن فيها هذه العلّة، لا تعرف إلا قيادة الفرد، والديمقراطية فيها غير مستقرّة سرعان ما تعود الى حالة استقرارها الدائمة. والأمثلة قريبة منّا مكاناً وزماناً.
هنالك حقيقة لا بد من قولها ولوأزعجت البعض ”أنا... لا أغلط” نشأ عليها الكثيرون منّا.. من مختلف الفعّاليّات التي كان لها دورٌ كبير في صياغة تاريخنا.

“أنا... لا أغلط” حقيقة تمتد جذورها للجاهليّة، وأفضل من صوّرها المتنبي عندما قال:
الخيل والليل والبيداء تعرفني       والسيف والرمح والقرطاس والقلم
“أنا...لا أغلط”، تعني بشكل غير مباشر، كل عمل لا أشارك فيه لن ينجح، وكل عمل لا أقوده مآله إلى الفشل. عزيزي القارئ لا تستغرب ذلك، فقد لا تسعفك خبرتك للتأكد من هذه الحقيقة، لذلك دعني أطرح لك الشواهد التالية تاركاً لك الاستنتاج:
1- أحد معارفي، قاضي كبير، ينتقد النظام في سورية، بحجة أنه لو وعى النظام منذ البداية أبعاد الأزمة، ووضع دستوراً لائقاً، لقضى عليها في مهدها! قلت له: ولكن النظام وضع دستوراً جديداً وطرحه على الاستفتاء! غضب وناقش، وكانت حجته الباطنية عدم وضع أنامله في صياغته!
عزيزي القارئ، قد ترفض هذا المثال وتعتبره شخصي، ولك الحق بذلك. لأقول: وُضع دستور جديد في مصر بعد ربيعها، شاركت في صياغته مئة شخصية ونال موافقة الأمة بعد الاستفتاء، ومع ذلك خرج من ينتقده في الإعلام من كبار المفكرين والشخصيات، والمُستمع إلى تحليلاتهم يستنتج أن السبب الخفيّ عدم مساهمتهم في وضعه...! وجميعهم تجاهلوا أن أي دستور عُرضة للانتقاد، لأنه ليس كتاب مُنزل ولا يمكن أن ينال رضى كل فرد في الأمة، والزمن والاستقرار كفيلان بتعديله نحوالافضل!
2- ”أنا...لآ أغلط”من مقومات بعض السّاسة، تجعله إذا امتطى سُدة الحكم فسوف يقضي على الأزمات... ويقوم بالمعجزات..وإذا ابتعد عنه ضاع الوطن! وقد نجح الفنان دريد لحام في تصوير هذه الحقيقة بفيلم ”التقرير". على كل حال، الجميع قلبهم على حالهم وقلةً قلبهم على الوطن.
إذا خسر بعض السّاسة في الانتخابات قالوا بأنها مزوّرة، وهومصطلح نحن اخترعاناه وصدّرناه إلى أنحاء العالم، ولا يتبادر إلى أذهانهم أنهم غير لائقين بتمثيل الأمة. وقد يكون أحدهم في أحسن الأحوال لا يستحق أن يكون أكثر من بائع متجوّل لما يتمتع به من صوت جهوري وسخافة فكرية.
3- أما أحزابنا، ففي قرارة أنفسهم يعتقدون ويرددون: لا أمل إلا باستلامنا الحكم بأية وسيلة لنطبق مبادئنا، ونقضي على المعارضة التي تضع العصي في العجلات.
استلم حزب البعث الحكم عام 1963، وصاغ دستوره، وأصبح الحزب القائد لكل شيء.وأتحفنا بإجراء التأميم،العقبة الكأداء في وجه تأهيل الشعب العربي للتصدي للعدوالإسرائيلي، (الأمر الذي شرحته بشكل مُسهب في كتاب لم أتمكن من نشره)، واستمرّ يحكم تحت شعار ”أنا لا أغلط”بإسلوب مطلق لا يأبه لشيء،إلى أن أدرك بعد أربعة عقود أنه تمادى بالأخطاء ولا بدّ من الإصلاح، مبتدئاً بتصفية التأميم...!
منظمة التحرير الفلسطينية، ذهبت إلى الرباط، وناشدت القمة العربية من منطلق ”أنا...لا أغلط” بانها الوحيدة القادرة على تحرير الوطن المسلوب، وطالبوا بإعطائهم المال... فرح القادة، لأنه أزيح عن كاهلهم عبئاً أعياهم... وتبرعوا بالمال...ما هي النتيجة: اتفاقية أوسلو، وتحولت القضية إلى استجداء لإيقاف بناء المستوطنات.
4- أكتفي عن الحديث في السياسة، وسأنتقل إلى الحروب،لأن التجارب فيها بيّنة وواضحة على”أنا... لا أغلط”.
تكفّل العرب بالقضية الفلسطينية، ودخلوا حرب 1948 تحت شعار”رمي الصهاينة في البحر". النتيجة لم نفلح! سمعنا المبررات المختلفة: الرجعية، الأسلحة الفاسدة، النقص في الأسلحة،”ما كوأوامر"... أدّت هذه الهزيمة إلى الانقلابات في بعض الدول العربية، التي دفعت بقيادات ثورية إلى الواجهة، وهي أشّد إيماناً ب“أنا.. لا أغلط".
في نكسة 1967، كانت القيادة للثوار، والأسلحة موجودة، ومع ذلك سمعنا مبررات جديدة: العدو باغت إحدى جبهاتنا والجبهات الإخرى كانت تراقب وتنتظر دورها حتى ينتهي العدومن ابتلاع الجبهة المباغتة!
نعم، بررنا كافة هزائمنا، ولم نسمع من يردد مقولة نزار قباني”سيوفنا أطول من قاماتنا”. لأنه يبدوأنه معظمنا يشعر بقرارة نفسه أنه عملاق يستطيع التلويح بالسيف مهما طالت نصلته!
نعم عمالقة، العلّة التي لم نتعافى منها حتى اليوم، وإن كان بيننا عقلاء يقيّمون أنفسهم، فهم شواذ في بحر العمالقة.
5- قد يكون أفضل مثال عن”انا..لا أغلط”هي الأحداث التي تشهدها سورية منذ عام 2011 وهي محور مقالي هذا.
منذ البداية الجميع يؤمن بضرورة الاصلاح، للقضاء على الأخطاء التي تراكمت وأنهكت الأمة خلال أربعين عاماً. لذلك انطلقت صيحات كثيرة وطنيّة،عانت من الاستعمار الفرنسي على مرّ ربع قرن، تدرك قيمة الاستقلال، وهي ترفض بشكل مطلق شعار:”لتخرب البلاد في سبيل التخلص من النظام، وسنعود لإعادة الإعمار”، لأن مثل هذا الشعار يمكن أن يصبح عادة تتناقلها الأجيال ويستعملها كل من هبّ ودبّ. إضافة إلى ذلك، إذا وقع الخراب لا سمح الله،أحد أهداف عدونا، سيصبح أمر واقع نستمر عليه ولا نعرف الاستقرار والأمثلة كثيرة وقريبة منا.
لذلك نادى العقلاء بأن تكون المعارضة سلمية، وليس لها أي صبغة طائفية، وكان من أوائل المعبرين عن هذه الأفكار الشيخ عصام العطار، وهوالآن في نهاية عقده التاسع حين تحدث عن الموضوع عبر الفضائيات من منفاه في ألمانيا.
ولكن هنالك شريحة ضالعة ”انا...لا أغلط” وصفت العطار بالخرف من منطلق أن السيف هوالحلّ الوحيد. بل هنالك شريحة أكثر تطرفاً،حين أفتت لنفسها بالخروج عن القيود الشرعية في استعمال السيف وحللّت الذبح والنحر...ظناً منها أن ذلك سوف يُرهب النظام ويؤدي إلى فراره!
وعندما بدأت معارضة السيف تشعر بعجزها، انقسمت بفعل ”أنا...لا أغلط” إلى معارضات، لكل منها استراتيجيته، يخوضون حرباً جديدة لم يشهدها التاريخ بين أبناء الوطن الواحد، إنها”حرب التدمير العبثي".
المعركة قد تطول، ولا زالت مجهولة النتائج، ولكن النتيجة الأكيدة، التي انكشفت: أن غالبية من عارض في البداية ووقف ضدّ النظام، تحول إلى مؤيد له لا محبة فيه، ولكن من مبدأ ”أهون الشرين"...
عودة لحديث الرياضة، في الملاكمة: الملاكم العاقل يتقيد بأصول اللعبة، وخصوصاً إذا كان خصمه يفوقه قوة، لأن له أمل الفوز بالنقاط أوعلى الأقل التعادل، وفي حال خسارته سيخرج من الحلبة على قدميه وليس على ظهره. وهويعرف أنه إن خرج عن قواعد اللعبة ووجه ضربات تحت الحزام، فقد يتلقى ضربة تسبب له عاهة أبدية. ولا أقول ذلك من منطلق نظري، لأنني عندما كنت في سن الخامسة عشر، كنت ملاكماً (...)، لا أتقيد بقانون اللعبة، بل لم أكن أدري أن لهذه اللعبة قانوناً، وجاءني اليوم الذي تلقيت فيه لكمة، لم يقف مفعولها عند خوفي من لمس القفازات...بل أرتجف لمجرّد مشاهدتها.
والخلاصة، الضرب تحت الحزام يلجأ إليه إما جاهل أولاعب في جولته الاخيرة؛ مرحلة اليأس والإفلاس. وفي كلا الحالين يترنح تحت تأثير ضربات خصمه، يلفظ أنفاسه على الحلبة.
أقول لمن لا يدري، أن الذبح والنحر... هي ضربات تحت الحزام في لعبة الحروب !
وأقول أن الخاسر الأكبر من جراء استخدام الضرب تحت الحزام في هذه الأحداث هي سمعة المسلمين، على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وقد نحتاج إلى عقود ليتسنّى للعالم نسيان هذه المناظر...!
عجبي! خمسة وعشررون عاماً قاوم فيها أباؤنا الاستعمار الفرنسي في كافة أنحاء الوطن، ولم يُسجّل التاريخ عليهم أن خرجوا عن قواعد الحرب، أتساءل ماذا حصل اليوم لأحفادهم لكي يتقاتلوا بهذا الشكل المؤلم؟.
وأتساءل هل اللجوء إلى الضرب تحت الحزام، جزء من الحرب ضدّ الإسلام الذي بدأ بشكل علني منذ عدّة عقود؟
أتساءل، كيف نفسر هَبّةَ مئات ملايين المسلمين لمجرد نشر صور مسيئة للإسلام في بعض الصحف الغربية، لم يراها إلا قلة نادرة من الناس، ولا نرى حراكاً ضدّ الأفلام الحيّة التي بُثت على الفضائيات في أنحاء العالم، تظهر الذبح... تحت قول”الله أكبر”، والتي أظهرت لكل من شاهدها من غير المسلمين انتفاء إدعاء المسلمين: إن الاسلام دين الرحمة:
}..وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين{
أُكرر، إن الخاسر الأكبر من هذه المشاهد هو سمعة المسلمين، لأن من شاهدها من غير المسلمين وهي تبدأ بقول الله أكبر لن يبحث في مذهب أوطائفة الفاعل، بالنسبة له مسلم وجرت على أرض عربية!
يا رب، لماذا أبقيتني لهذا العمر، أشاهد هذه المآسي! هل لذنب اقترفته؟ أم لتريني ماذا تعني جملة ”أنا...لا أغلط” قبل مماتي! 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   قلبي السوري يتأوه
وااا إسلاماه عن أي إسلام واهم تتحدثون عندما نفقد معنى الرحمة والإنسانية .... فعن أي دين نتحدث ... عندما تكون الدماء والأرواح البريئة ... هي مفاخرنا ... فعن أي رأي عام عالمي أو إنساني نبحث... استيقظ أيهااااااااا......الإنسان الغلط واضح لايمكن إخفاؤه ولامداراته إرحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء كلنا معرض للغلط ..بس غلط عن غلط بيفرق ....مو هيك.....
مواطنة سورية مخلصة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_rcra8pt0jqfkpvtbqop6d1ls66, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0