Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:29:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الى أصالة .. تعلمي من صابرين دياب .. بقلم: د. حسن نافعة
دام برس : دام برس | الى أصالة .. تعلمي من صابرين دياب .. بقلم: د. حسن نافعة

دام برس:

الى اصالة تعلمي من الذي كتبوا عنك هذا ما كتب عن المناضلة صابرين دياب حكاياتها ودلالاتها الوطنية د. حسن نافعة القاهرة 1ــ الحكاية تعرضت صابرين دياب، الصحفية الفلسطينية المقيمة فى الأرض المحتلة قبل ٤٨، للتحقيق والتفتيش والمعاملة المهينة من قِبَل ضباط أمن إسرائيليين فى مطار القاهرة، وهى فى طريقها للعودة إلى الأرض المحتلة بعد زيارة للقاهرة. ولأنه سبق لى تناول هذا الموضوع فى زاويتى اليومية «وجهة نظر» تحت عنوان «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»، وأثار ما كتبت تعليقات توحى باحتمال وجود لبس فى فهم حقيقة ما حدث، وفى استخلاص دلالاته، فقد رأيت أن واجبى يفرض علىّ محاولة استجلاء حقيقة ما حدث كاملاً، خصوصا أن الأستاذ فهمى هويدى كان قد أشار فى إحدى مقالاته حول الموضوع إلى احتمال وجود «بروتوكول» إضافى موقع بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية يمنح ضباط الأمن الإسرائيليين مزايا خاصة فى المنطقة المحيطة بالطائرات الإسرائيلية. ويبدو أن قراء كثيرين، ربما من فرط استغرابهم لما حدث وصعوبة قابليته للتصديق، اعتقدوا أن استجواب ضباط الأمن الإسرائيلى للصحفية الفلسطينية تم عند مدخل الطائرة الإسرائيلية أو فى منطقة محيطة بها تخضع للسيادة الإسرائيلية وفقا لما جاء بالبروتوكول. من منطلق قناعاتى التامة بأهمية ما وقع وخطورة دلالاته، وعلى أمل استجلاء حقيقة ما حدث، رجوت صابرين أن تحيطنى علما بتفاصيل ما حدث لها منذ لحظة دخولها إلى مطار القاهرة حتى صعودها على متن طائرة «العال»، واستجابت لرجائى مشكورة. لاستخلاص دلالات ما حدث، علينا أن نميّز بين أبعاده المختلفة، وأهمها ثلاثة: الأول: إنسانى، يتعلق بامتهان كرامة إنسان تم تجريده من ملابسه، بذريعة دواعى الأمن، فما بالنا عندما تكون الضحية آنسة، وفلسطينية، حتى وإن كانت تحمل جوز سفر إسرائيلياً، وأن يقوم ضباط أمن إسرائيليون بتجريدها من ملابسها فى مطار القاهرة. من الطبيعى أن يُولّد الحادث جرحا عميقا يستدعى التعاطف مع ضحيته. الثانى: قانونى، يتعلق بمدى مطابقة التصرف الذى أقدم عليه الضباط الإسرائيليون للأعراف والقوانين الدولية المعمول بها، حتى بافتراض وجود البروتوكول المشار إليه. الثالث: سياسى - أمنى، يتعلق بالتأثيرات المحتملة لهذا التواجد الأمنى الإسرائيلى المكثف فى مطار القاهرة على سياسات مصر الداخلية والخارجية، وعلى أمنها الوطنى. وقبل أن نبحث معا فى تلك الدلالات تعالوا نستعرض أولا تفاصيل ما حدث فى مطار القاهرة، وفقا لرواية صابرين عنها، التى أعتقد أنها دقيقة تماما. (رافقنى الأستاذ حسام مؤنس، الناشط السياسى والعضو فى حزب الكرامة، إلى صالة ١ فى مطار القاهرة. وبعد أن دخلت من البوابة المؤدية إلى المكان المخصص لشركة العال، فحص الضابط المصرى الجواز وتركنى أمر. بعد خطوتين أو ثلاث كانت تقف ضابطة إسرائيلية وخلفها مجموعة أخرى تتفحصنى باهتمام. طلبت الضابطة الجواز فناولته لها، وسألتنى حرفيا: سبرينا.. من أوصلك إلى المطار؟ فأجبتها: صديق لى، لكن ما شأنك بهذا؟ فطلبت منى ألا أوجه لها أسئلة. كنت مذهولة من تواجدهم أصلا فى المطار، وبقيامهم بما ليس من صلاحياتهم، وأدركت عندها أننى سأتعب معهم كالعادة، فقررت أن أهدأ. بعد أسئلة روتينية من نوع: من ساعدك فى حزم حقائبك؟ وهل تحملين أسلحة؟ أجبت عنها بهدوء، طلبت منى فحص الكاميرا، فقلت لها: لماذا؟ فردت: ألم نتفق على ألا توجهى أسئلة؟ فى تلك اللحظة اتصل حسام، الذى كان ما زال ينتظر خارج البوابة، وسألنى عما يحصل، فقلت له إن الإسرائيليين استوقفونى، ويبدو أنهم سيحققون معى. سألتنى الضابطة: من اتصل بك؟ فقلت لها: ليس هذا من شأنك، فردت بتكرار الأسئلة عن الكاميرا وعن الهدايا التى تلقيتها من الأشخاص الذين التقيت بهم. ولأننى لم أكن أريد تعقيدات أجبت بهدوء وبنبرة معتزة عن كل أسئلتها. أعادت إلى الكاميرا، وظننت أننى سأواصل المسير إلىّ الأمن المصرى ليقوم بتفتيشى ثم ختم جواز سفرى، لكنى فوجئت بانضمام ضابط مسؤول عنها ليبدأ تحقيقاً معى بشكل مهين. سألنى الضابط: من دفع تكاليف رحلتك؟ ولماذا أتيت إلى القاهرة؟ وبمن التقيت؟ وما الأماكن التى زرتها؟ وهل اشتريت شيئا أثناء إقامتك فى مصر؟.. إلخ. أجبت عن الأسئلة بهدوء وبشفافية مطلقة، ثم التفت حولى لعلى أجد ضابطا مصريا غاضبا على وقفتى معهم، لكن للأسف.. أخذ الضابط الإسرائيلى جواز سفرى مع الضابطة إياها، وانضم إليهما ثالث وابتعدوا عنى خطوات.. فى تلك اللحظة اغتنمت فرصة وجود الكاميرا فى يدى والتقطت «خلسة» صورة للضباط الإسرائيليين وهم يجتمعون حول جواز السفر، لكن للأسف كان فلاش الكاميرا قويا ولمع فى الصالة، فنظروا إلىّ بسرعة، واتجه الضابط الإسرائيلى-كبيرهم- نحوى وقال لى: لا تحاولى اللعب معنا، وإن كررت مثل هذه الحركات فسأستدعى الأمن المصرى، وطلب أن أحذف الصورة فورا، وأثناء حذفى لها قال لى: هل تريدين نشر كيف نقوم بمهامنا؟! ثم أخذ الكاميرا منى وطلب أن أسلمه كل ما معى من أجهزة، فقلت له: أنا صحفية وليس من حقك الاطلاع على محتويات أوراقى الآمنة.. فى تلك اللحظات راودنى إحساس بالقلق.. أعطيته أجهزتى: كاميرا وجهاز تسجيل وجهازى هاتف، فقال لى: أنت وحقائبك ستفتَّشون. قلت له: لم لا؟!.. لكن أليس الأمن المصرى هو المسؤول عن هذا؟ فأجاب: أنت لا تجرين معى مقابلة صحفية.. وأتى ضابط رابع وحملوا حقائبى وأخذونى إلى داخل غرفة تبعد خطوات عن البوابة فى الصالة.. التفتيش كان غريبا جدا، لم يتركوا محتوى واحدا، مهما تفه، إلا فتشوه.. وبدأ التحقيق معى حول الأجهزة، واهتموا بما إذا كنت قد قمت بحذف أحاديث من جهاز التسجيل أو رسائل من جهازى الهاتف المحمول.. وأخذوا أحدها وقالوا إننى سأتسلمه فى تل أبيب.. أعادوا لى الكاميرا فى الطائرة، أما جهاز التسجيل فقد اكتشفت بعد عودتى أن حديثا مع المخرج خالد يوسف حذف.. لم يراعوا مشاعرى وأنا أراهم يفتشون كل محتويات الحقائب، بما فيها أمور شخصية جدا متعلقة بى كفتاة أخجل من ذكرها.. وحين رأيتهم يفتحون حبات الجوافة التى أخذتها من بلطيم - بلد حمدين صباحى الذى أجرت معه فيه مقابلة صحفية - صرخت فى وجوههم قائلة: إنكم تتجاوزون كل الحدود. كنت أشعر باحتقار. نادانى أحد الضباط بالداخل، ومرروا علىّ جهازا بين لهم أننى لا أحمل شيئا سوى ما أرتديه من ثياب، فطلب منى التوجه إلى غرفة مجاورة اقتادنى إليها ضابط وضابطة، وكانت على بعد خطوات من الغرفة التى فتشوا فيها أمتعتى. أدخلونى إليها وطلبا منى نزع ثيابى فرفضت، وقلت لهم إن الجهاز بين أنه لا داعى لنزع ثيابى عن جسدى، فقالوا لى: هذا إجراء ضرورى. قلت: وإن لم أفعل؟ قالوا: سنسلمك إلى الأمن المصرى وستقلع الطائرة بدونك.. أدركت أنى فى ورطة، وتوقعت أن يأتى أحد من خارج الغرفة ليحتج على ما يحصل. مضت دقائق وأنا أحاول معهما لكن دون أن أرى «رجلا» عربيا مصريا يهب للحفاظ على كرامة زائرة عربية ما زالت فى ضيافة أكبر وأهم بلد عربى، وقبل ذلك للحفاظ على هيبة المكان الذى أتواجد فيه، فمن المؤكد أن أصحاب البيت يشاهدون ويتابعون ما يجرى ويتصورون ما الذى قد يحدث فى تلك الغرفة التى أقفلت على مع الضابطين الإسرائيليين. لكن، ومع انقطاع الرجاء، ضعفت وشعرت بانكسار ويُتم.. طلبت من الضابط الخروج، فخرج ووقف على الباب ثم وقفت على قدمىّ وقلت للضابطة: تفضلى، انزعى لى أنت ثيابى فأنا لن أفعل، وأغمضت عينىّ، وما إن طلبت منى رفع يدىّ لتبدأ نزع ثيابى إذا بى أنفجر بالبكاء كما لو كنت طفلة.. لم أستطع فتح عينىّ إلا حين وضعت الجهاز على جسدى، وما أذكره أننى صرخت حينئذ فى وجهها بالعربية: كفى! فحصت الضابطة الإسرائيلية ثيابى الداخلية ثم أعادتها لى لأرتدى من جديد كل ثيابى. فى تلك الأثناء خارت قواى.. فى الطريق إلى مكتب الجوازات مر ضابطان مصريان بدا من زيهما أنهما مسؤولان كبيران فى المطار.. وما إن دخلت المكتب حتى رنّ هاتف الموظف الذى أجاب على الهاتف بكلمة واحدة: حاضر. سألنى: إنتى صابرين من عرب ٤٨؟ قلت: نعم. اسم الوالد محمد؟ قلت: نعم، وانفجرت فى البكاء من جديد على ذكر اسم أبى ورقم «٤٨». واللافت أن اسمى فى جواز السفر «سبرينا» وليس صابرين، لكن الموظف نادانى باسمى الحقيقى. ختم الجواز بسرعة شديدة، ثم اقتادتنى الضابطة الإسرائيلية إلى صالة الانتظار. عندما دخلت سلمت الجواز للضابط المصرى، ثم طلبت منى ضابطة مصرية أن أخلع حذائى، فقالت لها الضابطة الإسرائيلية: لقد فتشناها ولا داعى لتفتيشها ثانية، فانفجرت بالبكاء مجددا، وقلت لها: ارحمونى، لقد بهدلونى. تعاطفت معى الموظفة وقالت للضابطات الأخريات: سيبوها، وأضافت: «ادخلى واستريحى يا حبيبتى». جلست على أحد المقاعد فى انتظار الحافلات لتنقلنا إلى الطائرة، ولاحظت تواجد الضباط الإسرائيليين فى غرفة المغادرة، وكانوا يراقبون إجراءات التفتيش من قبل الضباط المصريين. ومع ذلك تنفست الصعداء، ولم أصدق أنى بغرفة الانتظار، وأنى سأذهب إلى الطائرة حيث العودة إلى بلادى وإلى أهلى الذين ينتظرون عودتى بفارغ الصبر. حمدت الله على ما مر بى وتمالكت نفسى وصبّرت روحى بما كتبه الله على شعبنا الفلسطينى من بلاء ومصائب. فى تلك الأثناء اتصل بى حسام ليطمئن علىّ، فانفجرت بالبكاء من جديد، وأخبرته بأنهم حققوا معى بشكل فظيع لا يحتمله بشر. أتت الضابطة المصرية التى تعاطفت معى وقدمت قطعتين من الحلوى). وبعد أن تسرد تفاصيل أخرى تدل على صلف الضباط الإسرائيليين المتواجدين فى صالة الانتظار، الذين لم يرق لهم أن يطلب ضباط الأمن المصريون بأدب جم من الركاب الإسرائيليين خلع أحذيتهم، تنهى صابرين رسالتها الموجعة قائلة: «لم يهن عليهم" أقدام مسافريهم. كانت مفارقة مؤلمة جدا بالنسبة لى». فى مقال الأسبوع القادم سأحاول استخلاص دلالة ما حدث لصابرين فى مطار القاهرة، والذى يتجاوز قضية صابرين نفسها، ويمتد وراءها إلى ما هو أبعد وأعمق. لكنى أتوجه بالسؤال إلى القراء: ما رأيكم فيما حدث؟ وهل تصدقون صابرين؟ وهل كنت مبالغا عندما عنونت عمودى السابق: «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»؟ عن "المصري اليوم"
 د. حسن نافعة  -القاهرة

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لا تعليق
العرس بدوما والطبل بحرستا شو حشر قليلة الاصل اصالة الزفت بالنص ارجو الدقة بالكتابة والتعليق
سوري اصيل  
  0000-00-00 00:00:00   تواصل سقوط الأقنعة..!
فنانو سورية..أبطال وشهداء.. هاربون وواقفون على التلة..؟! تواصل سقوط الأقنعة..! اللافت أيضاً في عام 2012 هو تواصل سقوط الأقنعة في بعض المواقف، حيث استمر تنكر الفنانة أصالة نصري لفضل سورية عليها وعلى مسيرتها الفنية، حتى بلغ بها الأمر أن صرحت في حوار صحفي بالقول: "لو والدي مصطفى نصري قام بتأييد الرئيس بشار الأسد سأعتبره من الأعداء.. مع العلم بأن والدي هو أغلى شخص عندي"!!. مع نهاية عام 2012 بات لزاماً على كل السوريين أن يتساءلوا ويعرفوا، ما الدور الذي أدّاه الفنانون السوريون خلال الأزمة، وأين هم من واجبهم والتزامهم تجاه الوطن الذي أعطاهم الكثير الكثير من المكاسب والامتيازات، وشعبه الذي أحبهم وفتح لهم بيوته وقراه وبلداته لتصوير أعمالهم، ولاسيما إذا علمنا أن عام 2012 كان صعباً على الدراما السورية، لكن ورغم الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تشهدها البلاد، إلا أنه تمّ تصوير أكثر من اثنين وعشرين عملاً. أبطال وشهداء الحرب على سورية كما نعتقد كانت تستدعي من النخب الثقافية والفنية مواقف بحجم صمود سورية وجيشها وقيادتها في وجه هذه المؤامرة القذرة، التي بات القاصي والداني يعرف أهدافها العلنية والمضمرة. وقد كان مأمولاً من فناني سورية ونجومها، الذين شكلت سورية الحضن الدافئ لهم ومنها انطلقوا إلى العالم العربي، أن يكونوا في طليعة المدافعين عن الوطن، بل والقيام بحملات توعية ونشاطات تفضح هذه الحرب الإرهابية. لكن ما الذي حدث؟!. لقد انقلب بعض الفنانين خلال الأشهر الأولى وانساقوا وراء الحملات التضليلية التي استهدفت سورية وشعبها عبر قنوات العهر والفتنة، وخاصة قناتي "الجزيرة" القطرية و"العربية" السعودية. وفيما استمر بعضهم في تصديق الأوهام والشعارات الزائفة خلال عام 2012 وراح يهاجم سورية من على منبر تلك القنوات العميلة من مثل جمال سليمان وكندة علوش وعبد الحكيم قطيفان وسواهم ممن أغوتهم أموال دول البترودولار، اختار فنانون آخرون مواقف تؤكد وعيهم لطبيعة المؤامرة على سورية، ودفعوا لأجل هذه المواقف حياتهم وأمنهم وتحدّوا التهديدات التي أطلقتها الجماعات الإرهابية. وقد برز من هذه المواقف البطولية موقف الفنان الشهيد محمد رافع الذي لم يألُ جهداً في المشاركة بحملات الإغاثة والمسيرات والنشاطات التي تدين وتستنكر هذا العدوان الآثم على قطرنا الحبيب، والذي ترجمته العصابات الإرهابية وقابلته بخطف وتصفية الفنان رافع في جريمة تكشف الطابع الإجرامي لهذه العصابات المسلحة، وبالمستوى ذاته موقف والده الفنان أحمد رافع الذي زفّه شهيداً من أجل الدفاع عن سورية. كما تعرض الفنان قصي خولي لمحاولة اغتيال لرفضه الحرب التي تشنّها أطراف إقليمية ودولية على سورية. حيث قامت امرأة بإبلاغ الجهات المختصة في مشروع دمر بوجود شخصين يحومان حول سيارة قصي خولي وبالفعل توجهت قوة إلى المكان. وبعد كمين محكم ألقي القبض على الشخصين الذين كانا يقومان بزرع عبوة ناسفة بسيارة الفنان خولي. و تلقت الفنانة سوزان نجم الدين اتصالاً هاتفياً من مجهولين هدّدوها بالقتل، لدى توجهها إلى إذاعة "المدينة إف إم" في دمشق لإجراء لقاء مباشر، حيث اعتذرت نجم الدين عن إجراء اللقاء وأبلغت الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لتؤكد أن جميع الفنانين السوريين مهدّدون، وهناك من يسعى لمنعهم من ممارسة دورهم الطبيعي، مشيرة إلى أن دور الفنانين الأساسي في هذه الأزمة يكمن في لمّ الشمل وزرع المحبة وأن يكونوا سفراء لبلدهم ليوصلوا للعالم رسالة مفادها أن سورية تتعرض لمؤامرة، وأن الشعب السوري لم ولن يركع، وسورية باقية رغم كل التآمر عليها. أما الفنانة سلاف فواخرجي فقد كان موقفها، رغم التهديد بالقتل الذي تلقته من العصابات المجرمة، موقفاً مبدئياً يستكمل ما أعلنته منذ بداية الأزمة أن سورية تتعرّض لحرب شرسة وتضليل إعلامي كبير، وأن السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بتأييد شعبي كبير، وأن السوريين اختاروه زعيماً ورئيساً لمواقفه الشجاعة التي تدعم المقاومة وترفض الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة. واستمر النجم الكبير دريد لحام في تصديه لكل حملات التخوين والتهديد التي طالته، مؤكداً أن التراب السوري أطهر من أن يزاود عليه أحد، وأن الديمقراطية المزعومة التي يتشدّق بها البعض هي مجرد شعارات لإسقاط وتهميش الدور السوري الفاعل عربياً وإقليمياً ودولياً. وبالقدر ذاته كان تمسّك كثير من الفنانين السوريين بالبقاء في وطنهم ومواجهة هذه الحرب وفضح أسبابها الحقيقية، إذ اختار زهير رمضان، ولينا حوارنة، وزهير عبد الكريم، وتولاي هارون، ورفيق سبيعي، وسليم صبري، ونجدة أنزور، ورشا شربتحي، وغسان مسعود، وبسام كوسا، ونضال سيجري، وشكران مرتجى، وهبة نور، ونسرين الحكيم، ونظلي الرواس، وأمية ملص، وأمارات رزق، وجيهان عبد العظيم، ورندة مرعشلي وكندا حنا وسواهم، أن يظلوا إلى جانب السوريين لمؤازرتهم في محنتهم ومعاناتهم الأليمة. رحيل.. وهروب..! ولئن كنّا ننعي بأسف بالغ في 2012 رحيل ووفاة فنانين نحبهم مثل: طلحت وحمدي ومحمد شيخ نجيب وصبحي الرفاعي وخالد تاجا، إلا أن المؤسف أكثر هجرة بل هروب فنانين آخرين إلى خارج البلاد لأسباب وذرائع واهية الأمر الذي استنكره السوريون واعتبروه وقوفاً على التلة انتظاراً من هؤلاء الفنانين لما سيجري من أحداث، وهو بالتأكيد هروب وتنصل من الواجب الوطني الذي يقتضي وقوفهم إلى جانب وطنهم وشعبهم في هذه الحرب الشرسة. كما استمر جمال سليمان في تخيلاته وأوهامه والإيحاء للجهلة المضللين من أمثاله أن النظام في سورية بحاجة نصائح وتوجيهات سليمان لإدارة هذه الأزمة وإيجاد المخارج والحلول لها، وكل هذه المواقف أطلقها من على منبري "الجزيرة" و"العربية" ويكفي هذا لنستجلي أي دور توكله هاتان القناتان لسليمان وأمثاله للتهجم على سورية وشعبها وقيادتها. كان عام 2012 عاماً حافلاً بالتحولات التي أفرزت الإنسان الوطني من الإنسان العميل المتخاذل في الدفاع عن وطنه، كما كشفت المعدن الأصيل لبعض الفنانين الذين لم ترهبهم التهديدات ودعوات القتل، وفي الوقت نفسه أسقطت أقنعة بعضهم الآخر، ومن بينهم من صمتوا أو وقفوا على التلة بانتظار ما يجري، جازمين أن الشعب السوري الذي وعى طبيعة وأهداف هذه الحرب العدوانية والتفّ خلف جيشه وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد واختار أن يواجه هذا العدوان حتى الرمق الأخير أو تحقيق الانتصار، لابد أن يحاسب هؤلاء الذين تركوا الوطن في عزّ أزمته وهربوا من واجبهم تجاه سورية التي قدمت لهم الكثير الكثير من المكاسب والشهرة والنجومية، وتنكروا لها دفعة واحدة!!. منقول عن جهينة نيوز
مراقب من انصار الجيش السوري  
  0000-00-00 00:00:00   اين اصالة
رغم كل كراهيتي لأصالة فما هي علاقة هذا الموضوع بها ؟ لااعتقد ان الدكتور حسن نافعة سمى مقالته " الى أصالة ......" وانما كانت هذه فبركة من الموقع . علينا ان نبتعد عن الخبطات التي لاتضر ولاتنفع . أما اصالة فهي اتفه واحقر من ان اخصص لها جزءا من اهتمام لاهي ولا شلة الفنانين القذرة في سوريا التي اوغلت في الوساخة وبدات تبرر موقفها بان الفنان مواطن وله حق في راي مستقل . هكذا بجملة واحدة وبكل حقارة وتفاهة وجهل اختصروا المسالة والقضية والوطن ودماء الشهداء وحضن الوطن فكانت رؤوسهم دوما منخفضة ناظرة الى الأرض حيثما رميت الدولارات واموال البزنس والمسلسلات.
مواطن سوري  
  0000-00-00 00:00:00   فظيع
هل معقول هذا في مصر ظنت ان هذا في تل ابيب من شهر سافرت ابنتي مع عدد من الاطباء بهدف مساعدة الاظفال في المخيمات وهي طالبة طب ولكن حبها لفلسطين هذا حلم حياتها مع اها هي من اب عراقي ووانا فلسطينة سورية المهم تحمل الجنسية الدنماركية انا كنت خائفة ولكن اقنعتني هو حلم حياتها مساعدة اطفال فلسطين المهم سافرت في المظار سمحوا لدماركيات في العبور فورا ولكن لان ابنتي اسمها عربي طز في الجسية الدنماركية حجزوها خمس ساعات وتحقيق واهاات ونفس الذي قراته وقال لها لماذا اتية قالت سياحة قالوا لها الساحة ابوع وليس شهر وانت طالبة طب يعني ستذهبين الى مساعدة الفلسطنين هي نكرة وانتظرت خمس ساعات مع الاختقار والاهمال للعب على اعصابها الحمد لله عادت من يومين وبدات تتكلم على حقارة وظلم الاسرائييلين عندما فرات عنك ياصابرين احسست بك وللاسف على ارض مصر الف تحية لك يا استاذ حس وعليك فضحهم لذلك هل فهمتموني لماذا اقف واحب الاسد وسوريا وشرفاءها لانها هم الوحيدين الذي كرامتنا وتعرفوا سبب الحرب الله يهد ويهزم كل واحد متعامي عن الحقيقة وينصر سوريا نصر مبين وشكرا لدام برس لنشر هذا المواضوع لان صابرين تستحق ان نقف معها الموت لامريكا واذنابها والعار لعربان الحقيرة المتخاذلة
phatimeh fares  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz