دام برس:

بوركتم أيها الأبطال
لأنكم المجد إذ تعالى سموه السامي
لأنكم خيط نورٍ وهجه ألف سلام
لأنكم السائرون على دروب الاستقامة والمهتدون باسم البطولة الأشجع
لأنكم هيهات من المذلة و بسملات من البطولة وعزة الرجولة
لأنكم تقاة الأرض وصرخة الأتقياء
تقاة العشق الإلهي ووصية نبلٍ من عهدٍ مزدان بمحبة كل الأوصياء
لأنكم خير ما أخرجته أمة الأنبياء
نلقي عليكم السلام رجالات الله في عيدكم نلقي البخور والأرز فوق جباهكم ونسجد على أرضٍ أنتم كنتم لها الطهر و سجادة الوضوء
أنتم أشرعة وعناوين الحياة المضيئة
كيف لا وأنتم حماة الوطن –حماة العرش وأي عرش إنها عروش العزّ تنسج بكم ولكم كم
نحن إليكم نحن على موائد الإفطار
كم نحن لقصائد المجد لأحرف تموت من أجل أن نحيا نحن ماذا نقول في عيد صناع الحياة؟ صناع النور والنار ماذا أقول لأخي الذي هو واحد منكم و كل منا له عزيز وغالٍ أقول:
قفي أيتها الأيام قفي أيتها الأيام
وبالرحيل لا تستعجلي فالورد هنا بحق من رحلوا بحق الانتصار الآتي
قفي إن الأقلام لتبكي فرحا بكم , فرحاً بما تسطروا وأنتم الوعد الصادق الصدوق
تحفظون ذكرى من رحلوا وإني لأقول لشهداء قُدّس الوجع المظلوم
وغدا مقدادُ قُدّس الدم البريء كما العطر عند يشمّه المؤمنون
قدّس التين والزيتون كأن الزهر تقدّس بالدم البريء
والشوق إذ كان لرجالات الله سما بهم أوركيد الحنين لبدر واحد سما يا سمينه ليعانق تشرين
هذا ما أقوله في رفاقكم الشهداء وفي عيدكم تنحني الهامات لكم
ولسيد الوطن أقول أمضي فنحن نرى يمناك تحمل لنا قرآن النصر أيها القائد سيادة الفريق الأول بشار الأسد بوركتم وكل عام وجيشنا وقائدنا بألف خير وفخار
منال محمد يوسف