دام برس:

أطل علينا مرة أخرى والشر والفتنة والحقد تنضح من ألفاظه ومن عينيه .... إنه وبكل تأكيد إمام الفتنة وأمير المجرمين القرضاوي....
لكن هذه المرة تحريضه كان باتجاه بلده الأم مصر حيث أعاد تكرار دعواته التي ساقاها من قبل نحو سوريا بضرورة الجهاد فيها وبضرورة وقف المجازر كما يدعي.....
يبدو أن هذا الأحمق والأخرق قد استساغ هذه الدعوات ... ولم لا؟ وهناك من يستجيب لها وهناك من يدعمها وهناك من يؤيده فيها .....
عندما نتابع مايحدث في مصر نظن وكأن الزمن عاد بنا عامان ونصف إلى الوراء أي أن مايحدث هناك الأن يذكرنا بما بدأت عليه الأمور في سوريا من كلام فارغ عن مظاهرات سلمية وأن الجيش يعمد على قتل المتظاهرين  ....وشن حملة واسعة من الأكاذيب والتلفيقات لتشويه صورة الجيش ...
ولكن الشعب في مصر أدرك مايحاك له بفضل حسه القومي والعروبي الأصيل فلم يسمح لقنوات الفتنة بأن تمارس دورها فيه والتف حول جيشه الوطني وها ما زاد من حقد الحاقدين ... فاستعانوا بشيطان الدنيا ...القرضاوي.... ليعلن من دوحة الشر الجهاد في أرض مصر وكأن من يدعمهم وهو أميرهم وزعيمهم بحاجة إلى فتاوى للقيام بجرائمهم التي بدؤها في سيناء....
فما الذي ينتظر مصر في قادم الأيام ؟؟ سندع الأيام لتكشف لنا الحقائق مع أننا على يقين بأن ما يخططونه لها سيفشل  لا لشيء ... لكنهم نسوا أو تناسو بأن مايقومون به من إرهاب قد هزم و تم كسره في سوريا ولن تقوم له قائمة بعد الأن في أي بلد عربي أخر ...ونسوا أنهم أمام مصر ..العملاق العربي .. أم الدنيا