دام برس:

في نفس الوقت الذي ندين فيه ما أقدمت عليه المجموعات الإرهابية المسلحة في خان العسل ، حيث ارتكبت تلك المجموعات عملها الإجراميّ البشع بقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين العرب السوريين ، فإننا ندين وبنفس القدر عجزنا وتقصيرنا وترددنا في إبادة تلك العصابات المتعددة التسمبات ... وهنا ، لا يهمّ من قام بارتكاب هذه الجريمة البشعة .. هل هو " لواء الأنصار " كما اعترف علنا ، أم " جبهة النصرة " أم غيرهما من كتائب وألوية الظلام ... يبقى الأهم هو محاولة الإجابة على تساؤلات مقلقة بدأت تراود كل الحريصين على الشقيقة سورية وشعبها العظيم وجيشها الباسل ...:
إلى متى ستبقى هذه العصابات تعيث فسادا وتمعن في ارتكاب الجرائم والمجازر ضد الأبرياء من أبناء الشعب السوري ؟
وأين ومتى وكيف ستكون المجزرة التالية ؟
تساؤلات كثيرة بات من الضروري الإجابة عليها ... بل الأصحّ أن نقول أنه بات من الضروري وضع حد لها من خلال مواجهة هذه العصابات المسلحة بالمزيد من الحزم والقسوة ...
تعلم هذه العصابات ومن يقف خلفها من أنظمة عربية تابعة ومرتهنة لإرادة التحالف الصهبوأمريكي ، تعلم علم اليقين أنه ليس من السهل ، بل من سابع المستحيلات كسر شوكة الجيش العربي السوري ... وأن السوريين بجيشهم المقدام وبقيادتهم الحكيمة لن بركعوا ولن ينكسروا ولن ينهزموا أمام هذه الجرذان ...
وتعلم أيضا أن لا تسامح معهم ، ولا سماح ولا تهاون ولا رحمة بالتعامل معهم ...
نعم ... ليكن شعارنا جميعا ، أن ... لا رحمة بعد الآن مع هذه العصابات ...
قسما ... لن تجدوا من يرحمكم أيها الأوغاد !ا
عاطف زيد الكيلاني