دام برس:

وصلتنا رسالة من أبناء مدينة النبك في ريف دمشق قالوا فيها : الي متى ؟؟ ابناء مدينة النبك الغالية .... اخوتي اولاد عمي اولاد عمومتي اقاربي ابناء جلدتي ابناء مدينة النبك الغالية ابناء النبك الكرام كبيركم وصغيركم موالي ومعارض .. الي متى سوف نبقى هكذا ؟؟
هذه الشي الذي نعيشه الان لم نعشه من قبل ولا حتى حلمنا ان نعيشه حلما !!
نحن ماتربينا الا على المحبة والكرامة والعزة والنخوة والكبرياء كلنا دون استثناء .... لان هذه هي حياتنا في المسرات والمضرات ...وحياة ابناء النبك الغالية !!
لم يكن من قديم ازلنا ان تركنا جائع يجوع او محتاج يحتاج او برئ يظلم او ظالم يبرئ ....لاننا هكذا تربينا وعشنا !!!
كفانا .... يا ابناء النبك نحن لم نفرط لا قبل ولا بعد باي انسان في بلدنا الغالي حتى ولو اخطأ نحن عشنا لكي نصحح له خطأه ... لا ان نجعل الدماء ثما لخطأه ...
كنا ومازلنا نعيش على محبة بعضنا البعض لاننا ابناء مدينة الاخوة والكرامة ..
مدينة النبك ..... لا والف لا لم يريد لغة الدم في بلدنا كائنا من يكن ..حتى ولو اختلفت اراءنا عن بعضنا لان هذا الشي هو الشي الصحيح لكي تستمر هذه الحياة ....ويعيش ابناء هذه المدينة بكرامتهم وعزتهم المعهودة من قبل !!!
نحن نمد يدنا لكل ابناء جلدتنا وابناء بلدنا الغالية النبك .... فمن اخطأ لن نتركه فنحن معه لكي يصلح خطأه ولسنا معه لكي يكبر خطأه فهذا الشي الوحيد الذي يثبت
اننا اخوة في السراء والضراء واخوة في الدين والعهد ....
خسرنا كثيرا يا ابناء هذه المدينة الغالية ..
الي متى ؟؟
الي متي ؟؟
هذا الكلام مني انا ومن احباب النبك جميعا لكل شخص في بلدنا النبك اخطأ ورفع السلاح بوجه ابناء بلده ... ولكل شخص تسبب باي اذى لاي انسان في النبك الغالية نحن قلوبنا مفتوحة لكم وكلامنا من الصميم ..... لانني كما قلت لكم لن ولن ولن نفرط باي شخص من هذه المدينة الغالية ولن نكن ضده نحن سندا له باذن الله ......وعفى الله عما مضى ....
واخيرا ادعوا الله في هذه الايام الفضيلة ان تنقي جميع القلوب على الخير باذنه تعالى .....
لاننا بالنهاية نحن وحدنا الخاسرون ابناء هذه المدينة الغالية .

الصورة من الأرشيف