دام برس:

 على إمتداد حياتي الإعلامية و الثقافية كانت القناعة العلمية و المعلوماتية هي المدماك في صناعة أي رأي أتبناه أو رأي أنشره .. ولو لم أكن مقتنعا بالكامل أن سورية مظلومة , و أنها تتعرض لأكبر مؤامرة في الراهن العربي لما جهرت بذلك بأعلى صوتي ..

و إنتصاري لسورية العربية واجب عربي و قومي و وطني , و أنا أشكر الشعب السوري الذي أحبني من أعماق قلبه , و أعاهده أن أظل وفيّا له .

لكن هناك من يمتعض من مكانة يحيى أبو زكريا في قلوب السوريين و يريد أن يلغي يحيى أبوزكريا , و للأسف بعض هؤلاء من المحسوبين على الإعلام المقاوم في لبنان  يكتب تقارير للدولة السورية عني : تارة يكتب تقرير أنني أتلقى رواتب من قطر و أحيانا من السعودية , و آخر تقرير أن يحيى أبوزكريا على علاقة بالإخوان المسلمين في مصر ...

والعجيب أنني كنت ضد الإخوان المسلمين في الجزائر و قبل مغادرتي لها و كنت أتهمهم بالنفاق و البراغماتية ..

ومهما قيل ويقال , و سوف يقال , و الشاعر العربي قال :

قد قيل إن الإله ذو ولد

وقيل إن الرسول قد كهنا

ما نجا الله و الرسول من

لسان الورى فكيف أنا

سأظل أنتصر لسورية , و للعروبة , و النهضة العربية ..أما المرضى و الحسّاد و الراغبون في إطفاء نور الله فإلى مزبلة التاريخ