Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 17:51:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية .. بقلم: علي البقاعي
دام برس : دام برس | سعود وبندر وملكهما والعداء لسورية .. بقلم: علي البقاعي

دام برس:

عجيب إصرار ما تبقى من تحالف الفاشلين ضد سورية. الأمير العجوز سعود الفيصل عدوّ سورية الحقود الذي انقضى على وراثته وزارة الخارجية في المملكة السعودية نحو اربعة عقود تبدّل وهو على سدتها سبعة رؤساء أميركيين وخمسة رؤساء فرنسيين وعشرات الحكومات في بريطانيا وأستراليا وماينمار وتوغووسلفادور... ولا يزال متمسكاً بمقعده في وزارة الخارجية السعودية رغم عدم قدرته على الجلوس مستقيماً لإصابته بمرض الباركنسون يعاونه إبن عمه الأمير بندر بن سلطان الخبير في شؤون المخابرات والذي نشأ وتعلّم واكتسب «مهاراته» كلّها في واشنطن على مدى ربع قرن.

كلاهما بندر وسعود يخدمان ملكاً فشل العرافون في تحديد سنة ولادته ما بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين ورث السلطة عن أشقائه الذين توارثوها عن والده ميعاونه شقيق يدانيه عمراً كوليّ للعهد ينتقل أسبوعياً كشقيقه من لندن إلى مكناس إلى تكساس لمتابعة في مستشفيات ومنتجعاتها من أمراض ألزهايمر وتصل بشرايين والعمود فقري وضعف نظر وسمع... يعاونهم إخوة في الحكم أصغرهم في العقد السابع من العمر وقد شاخوا وهم ينتظرون وفاة أخوتهم الحاكمين لعلهم ينعمون أو «يتشرّفون» بوضع العباءة الملكية و»خدمة الحرمين» ولو ليوم واحد قبلأن تتآكلهم رمال الصحراء الحارّة ويذهبوا في غياهب التاريخ.

آن الأوان أن يدرك الأميران السعوديان سعود الفيصل وبندر بن سلمان أنهما لن يحصدا سوى إحساس الخيبة ومرارة الهزيمة مثلما حصل طوال أكثر من ثلاثين شهراً على حربهما التي كانت إلى الأمس القريب شبه كونية على سورية وتحوّلت إلىحرب شخصية وعشائرية حتى لو صرفوا كل مليارات المملكة المحفوظة في بنوك أميركا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا أو تلك التي يستثمرها ابن عمهما الوليد بنطلال والتي قد تتحفظ هذه الدول الحليفة عنها قريباً وتحتجزها بعد أن توقن فشل مهمتهما في إسقاط النظام في سورية وتطويع المقاومة في لبنان وتقرّر أن دولتهمافي جاجة إلى التغيير «الديمقراطي» المنشود لإعطاء الشعب السعودي حرية اختيارمن يحكمه.

نصيحة من القلب للأميرين المخلصين لملكهما أن يعيدا النظر في مخططاتهما المستقبلية ضد سورية وأن يفيدا مما تبقى من شهر رمضان الكريم شهر الصوم والبركة والرحمة والعودة إلى الذات والتوبة والنصح ويتنسّكا قليلاً بعد أدائهما صلاةالتراويح إذا تقبلها الله منهما ويسأل أحدهما الآخر «أين نحن اليوم؟ وأين التحالف الدولي الذي بدأنا به الحرب على سورية؟» وسيلقيان جواب الحقيقة من الصحف ومواقع الإنترنت والإذاعات ومحطات التلفزيون التي أتخموها بالريالات ومعها«العربية» و»الجزيرة» الشريك الرئيسي في الحرب على سورية. حقيقية بات كلمواطن سوري وعربي يعرفها أنكم هزمتم جميعاً في سورية أعراباً وأميركان وفرنسيين وإنكليزاً و»إسرائيليين» وأتراكاً وأتباع صغاراً في معارضة تبعية لمنيدفع أكثر وتحالفاً «آذارياً» في لبنان لا يعرف من السياسة إلا ما تتنبأ به ليلي عبداللطيف وميشال حايك وسمير جعجع.

صحيح أن الكثير من القرى والمدن دُمّرت وأن الإقتصاد أصابه بعض الوهن وأن ثمة بحاجة إلى البناء من جديد وأن آلوف السوريين استشهدوا في سبيل قضية تساوي وجودهم وأن الكثيرين فقدوا بيوتهم وأبناءهم وأهلهم من غير أن يفقدوا لحظة الإيمان بسورية العزيزة الكريمة والحرة بعزتها وشموخها وعنفوانها وما كانوا يفكرون إلّافي الإنتصار على المؤامرة التي تستهدف وجودهم بصمودهم إلى جانب قيادتهم وجيش وطنهم حماة الديار. تهدّم الحجر لكن نفوس السوريين ازدادت إباء وعزة وكبرياء وإيماناً بوطنهم فحققوا الصمود المذهل ضد جحافل «النصرة» و»طالبان»و»الجيش الحر» الذليل وأسلحة آل سعود وما تبقى من أعداء سورية.

سورية انتصرت بصمود أبنائها المذهل الذي أدى إلى انكشاف المؤامرة فتقاعدالحَمَدان في قطر وأطاح شعب مصر محمد مرسي عن «الكرسي» وقبلهما تقاعدت هيلاري كلينتون بعدما أصابها «الفالج» لكثرة ما اعتمدت على تنبؤات «14 آذار»في سقوط الرئيس بشار الأسد عالعيد وها هو الطيب «الخبيث» أردوغان يصارع البقاء على كرسيه بعدما ثار ضدّه شعبه والشيخ القرضاوي لا يجد مكان يأوي إليهبعدما فشل في مهمته الأطلسية وفتاواه «الكافرة» في حق سورية وشعبها وساركوزي منسي في مزبلة التاريخ يستمع إلى أغاني زوجته كارلا بروني وقريباًيتبعه كاميرون الإنكليزي وهولاند الفرنسي.

آن الأوان في هذا الشهر الفضيل لحكيمَيْ آل سعود بندر وسعود أن يقبلا النصيحة مجاناً من دون جَمَل وأن يعودا إلى رشديهما ويقتديا بحلفائهما الغربيين والشرقيين والمتوسطيين والأطلسيين والأتراك والأعراب ويعلنا أن السوريين هم أصحاب الحقفي تقرير أي نظام حكم وأي رئيس وحاكم ومحكوم يريدون وآن الأوان لممالك ومشيخات ومحميات ومشيخات الخليج وفي مقدمهم مملكتهما التي يحكمهاأجدادهم منذ أكثر من 260 سنة والتي إذا أضفناها إلى مجموع سنوات الحكم لباقي القبائل العربية التي تحكم دول مجلس التعاون الخليجي لتجاوزت 3000 سنةمن الحكم الوراثي تُسبّح فيها شعوبهم بحمد نعمتهم ومكرماتهم.

وليطمئن الأميران ثمة متلازمتان باقيتان في هذا المشرق العصي عليهما وعلى أربابهما وهما سورية والمقاومة لأنهما تؤمنان بأن «القوة هي القوة الفصل في إحقاق الحق القومي أو إسقاطه» وبأن «سلمنا هو بأن يسلم أعداؤنا بحقنا في الوجود». آن الأوان لأن يدركا هذه الحقيقة؟ 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ثورة على آل سعود الذنادقة
سنقول محتلي جزيرة العرب آل سعود العهرة الذنادقة ونقول للشعب السعودي هل أنتم سعودييون أم عرب ؟؟؟ إذا كنتم سعودييون فهذا يعني أن ملك النكاح قد ؟؟؟ فأصبحتم سعودييون !!! ؟؟؟ وإذا كنتم عرباً فهذا يعني أنكم خانعون لآل سعود أين أنتم من ثورة على آل سعود الذين يبذرون أموالكم بقتل أخوانكم في سورية الأطفال والشيوخ والنساء أثبتو لنا أنكم عرباً أصلاء بثورة على آل سعود وطردهم من أرض نجد والحجاز أرضكم وأرض أجدادكم لا أرض آل سعود وإلا سنبقى نقول أنكم ؟؟آل سعود ؟؟؟ أين أموال نفطكم وغازكم ؟؟؟ وأنتم فقراء تعيشون تحت الصفيح وآل سعود يبذرون أموالكم في دور دهارة أوربا ومقاهي السكر والعربدة ويبذرون أموالكم في قتل أخوانكم من سورية إلى ليبيا إلى العراق إلى أفغانستان إلى ...... وأنتم صامتون ؟؟؟؟؟
أبو عرب  
  0000-00-00 00:00:00   تنبيه!
لا يجوز أن يقال الشعب السعودي . والصحيح : الشعب العربي في السعودية .
رامز سليمان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz