دام برس:

 كتب عبد الرحمن تيشوري عن أنواع التقارير والمذكرات الادارية التي لا يمارسها جهازنا الاداري المثلج , وهي :
• تقارير تنفيذية تتبعية للخطط الموضوعة تصدر عن المديرين والجهاز التنفيذي
• تقارير استشارية تصدر عن مستشارين وبيوت خبرة ومراكز علمية
• تقارير داخلية وخارجية
• تقارير ادارية وفنية
• تقارير اقتصادية وتحليلية للمؤشرات
• تقارير تقييم مسار عمل او تلخيص مقال واو كتاب هام ذاع صيته
• تقارير تحقيق لتحري امر ما
• تقارير تفتيش على فساد او انحراف
• تقارير اخبارية وتقارير تفسيرية
• تقارير طويلة وتقارير قصيرة
• تقارير رسمية وتقارير غير رسمية نقاشية
• تقارير دورية يومية اسبوعية نصف شهرية شهرية ربعية نصف سنوية سنوية
• تقارير مباداة وهي المهمة وهي تقدم دون تكليف كمقترحات لمعالجة مشكلة معينة في اطار
العمل لكن للاسف الشديد من يجرؤ من عمالنا وموظفينا واداريينا على المبادرة والجراة
• تقارير الوصف والكفاءة وهنا الطامة الكبرى لدينا حيث نرفع جميع العاملين 9% دون اي
تمييز بين المجد والمجتهد والمتميز والمبادر وبين المهمل واللا مبالي والكسول وغير
المنتج علينا ايلاء هذه الموضوع

الاهمية التي يستحقها وعدم ترفيع الجميع بدون عمل وانجاز واتقان وفائدة

• علينا اجراء مسابقات منطقية علمية موضوعية واختبارات مؤتمتة لايدخل فيها العامل
الذاتي وعبرها ننتقي الموظفين  مع التركيز على المتفوقين والمجتهدين
• علينا تغيير بنية القوى العاملة بحيث يصبح 75% من العاملين مؤهلين تاهيل علمي عالي
واداري وتقني وعدم ترك المهندسين بلا عمل بينما 80% من العاملين في الدولة يحملون
شهادات ثانوية وما دون
• علينا اجراء اختبارات مضبوطة عند ترفيع العاملين وعدم ترفيع اي عامل لايستحق الترفيع
• علينا وضع برامج لتقييم المدراء وفق اسس ومعايير واضحة وقابلة للقياس والاستفادة من
الغير في هذا المجال
• علينا وضع الية معينة ومحددة ومضبوطة وعلمية في انتقاء المدراء وتعيينهم وترقيتهم
• علينا تحديد وتوصيف كل امر بشكل علمي ودقيق والتخلص من عبارة ليس من اختصاصي او ليس
لي علاقة بالامر
• علينا زيادة الرواتب والاجور بشكل يوفر متطلبات العيش الكريم  وبحيث تتوارن الاجور
والاسعار على الاقل توازن جزئي اذا لم يكن توازن كامل وان يبقى من الاجر حتى ندخر منه
للاستثمار
• علينا اعطاء الاعلام الدور الكبير في كشف الفساد والفاسدين من المدراء ليكون الاعلام
سلطة حقيقية فعالة تنموية تحديثية
• علينا معالجة موضوع فائض العمالة القائمة اليوم قبل البدء باي اجراء من الاجراءات
المقترحة
• علينا اعادة ترتيب المؤسسة الاعلامية والامنية وانتقاء افضل العناصر للعمل في هذه
المؤسسات والابتعاد عن العديمي الكفاءة والا نتاجية والاستفادة من حملة التاهيل العلمي
العالي والمتخصص في هذه

المؤسسات
• علينا ترسيخ ثقافة العمل وثقافة الانجاز والحرص على المال العام والحرص على البيئة
ونظافتها واستخدام الطاقة النظيفة وترشيد استخدام كل شيء

وما من شك فان نجاح مشروع التطوير والتحديث في جميع المجالات رهن بتطوير الجهاز الاداري
فلا بد من اصلاح جذري للادارة وهذا يتم بالتصدي الحاسم والجريء للمشاكل التي تعاني منها
الادارة العامة

السورية والادارة المرفقية والادارة المحلية ولا بد من ايجاد الحلول الملائمة الدائمة
وليس الحلول الترقيعية التسكيتية وبشكل خاص المشاكل التالية :
- مشكلة ادارة الوظيفة العامة وضرورة احداث الجهاز المعني بتطويرها
- مشكلة تدني الاجور التي تشجع على الفساد
- مشكلة انتشار ظاهرة الرشوة
- مشكلة الفساد الاداري
- مشكلة اعداد وتدريب وتكوين القادة الاداريين
- مشكلة المسابقات وانتقاء عمال الادارة العامة
- مشكلة توصيف الوظائف العامة
- مشكلة عدم تحديث الهياكل التنظيمية
- مشكلة الورقيات والاجراءات
- مشكلة فقدان التنسيق في عملية التخطيط للتنمية
- مشكلة المركزية الشديدة والتسلط في الادارات
- مشكلة عدم وجود خطة لتنمية القوى العاملة
- مشكلة توفير الامان والحاجات الفيزيلوجية للعاملين
- مشاكل اخرى صغيرة لا داعي لتعدادها وهي مهمة ايضا

واخيرا فانني اعتقد ان عملية الاصلاح الاداري المنشودة في قطرنا الحبيب سورية يجب ان
ترتكز على ارادة التصميم الاكيد في تجاوز الصعوبات والعمل بجدية وصدق في ظل الانضباط
والنظام وتطوير الاساليب

والوسائل المستخدمة انطلاقا من المشاكل الواقعية بهدف زيادة الانتاج وكفاءة الاداء وانه
من السخف والعبث التحري عن تحسين مستوى الادارة عن طريق نقل الاساليب والنظريات
المستوردة دون تدعيم هذه

المقومات وغيرها من اخلاقيات العمل التي تعبر عن اصالة شعبنا وجدية تطلعاته ومدى
استحقاقه للتطور وللتقدم
واننا نجد الكثير من الحلول للمشاكل التي تعاني منها الادارة العامة السورية في احاديث
موظفي الادارة انفسهم وفي وسائل الاعلام لا سيما الاعلام الالكتروني الذي شكل ويشكل
قفزه هامة جدا في اطار تسليط

الضوء على الفساد والفاسدين ومشاكل الادارة ( سيريا – نيوز.كلنا شركاء في الوطن- شام
برس- نساء سورية-     الحوار المتمدن- مراة سورية – سورية التشاركية – ……………..)
بهذه الامور وغيرها يمكن لنا تنقية الجسم الاداري من الشوائب والاخطاء والاثقال التي
علقت به في العقود الماضية وانجاز او التاسيس لثقافة ادارية جديدة مهمة ومطلوبة في
القرن الحادي والعشرين وهي

اساس النجاح والعمل  اذا بدانا في هذه الاجراءات بالتوازي  نستطيع ان نحصل على اداة
ادارية حقيقية تنفذ برامج التنمية وتحقق التطوير والتحديث الذي اشاعه القائد الشاب بشار
الاسد في ثنايا خطاب

القسم من عام 2000واكد عليه عام 2007

لكن هذا الامر بحاجة الي تنسيق ومتابعة واخذ هذه الحلول ووضعها في اطار برامج الاجهزة
الحكومية حسب الاولويات والامكانات وان نصنف هذه الحلول والمشاكل حسب حاجتنا الماسة ثم
نضع اولويات

ضمن الاولويات فنصل الي تحقيق اهدافنا ونساهم في صنع مستقبل زاهر لسورية تتسع للجميع
وخيرها للجميع.
--
ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري