دام برس:

كان يا مكان في سالف العصر والزمان، يحكى عن الإدارة في بلاد العجائب كل الطرائف والغرائب منها ما هو حاضر ومنها وما هو غائب عن قصة مدير ونائب.فكل منهم يرسم المصائد والمكائد، فأولهم يدعي ويقول عن الثاني بأنه لم يحقق العوائد والفوائد،وأي رأي يقدمه غير نافع وبائد لأن رأيي في كل الاجتماعات والمقترحات هو السائد ولا أقبل غيري ينال الأوسمة والقلائد لان المجند عندي لا يمكن أن يصبح في الإدارة بمرتبة قائد، وكل الأبحاث والدراساتوالأفكار التي يقدمها لا تحقق له الصيد الثمين من الطرائدوما هي إلا دلع زائد ولا يمكن أن تضيف أي قيمة أو أي عائدسوى زيادة الغنائم وفتح الموائد فلكم مني كل النصائح والفوائد إياكم وإعطاء نائبكم الحبل الزائد.

أما الثاني فيدعي أنه يحمي الظهر وفي الصباح والعصر يتمنى له الغدر ويبحث في الدفاتر الصحية للأول "المدير" عن مستوى الضغط و ومعدل الشحوم الثلاثية ونسب السكر لعله يغادر اليوم قبل نهاية العمر ليبدأ بأول تصريح صحفي فقد وقع القدر وفضيي الأمر وما عليكم سوى إكرام الميت بدفنه والإسراع في عملية الحفر والعمل على إصدار التكليف لتسير الأمر فقد آن الأوان لإعادة اقتباس ما كان يدعيه ويمارسه السلف لتبدأ القصة من جديد .؟ يتبع....